أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاني شاكر - ياعم على : ألمُصيبة أصلاً فى عمرو














المزيد.....

ياعم على : ألمُصيبة أصلاً فى عمرو


هاني شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4506 - 2014 / 7 / 8 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياعم على : ألمُصيبة أصلاً فى عمرو
_____________________

أستاذنا ألكبير ألأستاذ على سالم ، ألكاتب ألمسرحى ألشهير كتب عموده أليومى فى صحيفة ألشرق ألأوسط ( ألسعودية ) بعنوان : (( بيدهم لا بيد عمرو ))

((

الحرب الدائرة في منطقتنا الآن هي في جوهرها صراع بين من أخذوا بأسباب وأساليب الحضارة، ونقصد بالحضارة ابتعاد الإنسان التدريجي إلى أعلى بعيدا عن طبيعته الحيوانية الأولى. وإذا كان يمكن وصف هذا الصراع بأنه حضاري، فهو أيضا ثقافي، فالثقافة (Culture)، والحضارة (Civilization) شيء واحد ولا يمكن الفصل بينهما. وهما يؤديان وظيفة واحدة، إنها تتيح استخدام كل المعارف والقدرات التي حققها الإنسان من أجل السيطرة على قوى الطبيعة لكي يستخرج كل ثرواتها لسد احتياجاته، ومن ناحية أخرى هو ينظم العلاقة الضرورية بين كل البشر، وخصوصا في مجال توزيع الثروة المتاحة بحيث لا يطغى فرد على آخر، وذلك بقوة القوانين التي تسنها الدولة، هكذا تكون الدولة المعاصرة بشكلها الحديث هي أهم ما حققه الإنسان في مشوار الحضارة.
وإذا كانت الدولة تكفل الحماية لمواطنيها، غير أنه لا بد من الاعتراف بأن بعض الأفراد أو الجماعات يشعرون بعداء للدولة لأنها تشكل بالنسبة لهم عبئا ثقيلا بما تفرضه من التزامات هم يعجزون عن الالتزام بها، على الأقل هي تمنعهم من الاستبداد بالآخرين وتسويد عيشتهم وتخريب حياتهم.
هنا نعود مرة أخرى للحديث عن غريزة الموت التي اكتسبت في غياب الدولة في بعض بلاد المنطقة، أضف إلى ذلك البقاء طويلا في أحضان الجهل والعجز والتخلف، قدرا كبيرا من الشراسة ساعدها على أن تقضي بسهولة على مبدأ اللذة داخل العقل، ثم تتسيد بقية الغرائز المدافعة عن الحياة. وبذلك يكون الموت والعدم هما مصدر اللذة الوحيد عندهم. عندما يكونون زعماء فموت كل الناس هو ما يشعرهم باللذة والسرور، أما الأتباع المساكين فهم يريدون تحقيق هذه اللذة بطريقة وحيدة هي موتهم بعد أن يقتلوا أكبر عدد منا.
كل كلمات زعماء ثقافة الموت لا بد أن تصب في مجرى واحد هو تحقير الحياة كما لو كانت دنسا من المحتم التخلص منه، سيجردون الدين من كل الكلمات والمعاني التي تحض الإنسان على ألا ينسى نصيبه من الدنيا. نصيبه الوحيد من هذه الدنيا كما يتصورون هو التخلص منها كما لو أننا جميعا لم نخلق بهدف واضح هو إعمار هذه الأرض. كما لو أن وجودنا في هذا الكون ليس أكثر من خطأ يريدون تصحيحه بقتلنا جميعا.
كما لو أنه تطبيق أمين لقاعدة قديمة هي «بيدي لا بيد عمرو» يبدو أن السيد عمرو لسبب ما لم يجد وقتا للقضاء علينا أو ربما امتنع عن إيذائنا بدافع من الشفقة علينا أو الاستخفاف بنا، لذلك قرروا هم القضاء علينا وعلى أنفسهم. لم يرسل عمرو بقوات الاحتلال الغاصب لقتل الناس وترويعها ودفعها إلى الخروج من بلادهم ليهيموا على وجوههم مشردين في بلاد الناس. لم يفعل بنا ذلك عمرو الأجنبي، بل فعله سفهاء منا قرروا أن يقوموا بدور المحتل الغاصب عديم العقل وٍالإنسانية.
أنا على ثقة أن السعودية والإمارات ومصر قادرة حتى بغير معونة حلفاء، على الدفاع عن مواطنيها وعن الدولة الحديثة، هذه حرب غير مسموح لنا بأن نخسرها.

))

و أنا أقول له أن ألمصيبة أصلاً فى عمرو .. ألذى جلب على مصر و ألمصريين ثقافة ألموت قبل 1400 سنة

ألسلفيين ألتكفيريين ... من ( ألدكتور ) برهامى .. إلى ( ألدكتور ) أيمن ألظواهرى ... أساتذة وجهابذة ألحرق و ألقتل و لعب ألكورة بألرؤوس ألمقطوعة .. هم أحفاد عمرو ... ليس إلا


أستاذى ألكبير على سالم .. خذ نَفَس عميق .. و شفطة من فنجان ألقهوة .. و أقرأ مقالك بنفسك .. مرة جديدة ...


...



#هاني_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر ألسيسى
- سؤالى للأستاذ خليل كُلفت
- مخبول و برشامى
- داعش و ألسيسى - مسافة ألسكة
- اللهم يتم اطفالهم ورمل نساؤهم
- أخلاق القانون الجعفري
- سراب ألسيسى
- أقصر ألطرق لأصلاح مصر
- دواية حبر سودة كبيرة
- بعد هلاك ألسيسى وألأخوان
- دين ألسيسى
- مصر : مباراة يخسرها ألفريقان
- الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع
- ألحرية لكل ألمصريين : حل غير نمطى
- ما بعد ألسيسى
- صفحتين فى كتاب مصر
- 30 يونيو 2014
- تحية لهشام حتاتة
- حُقنة أوباما
- مصر وصعوبة ألأصلاح


المزيد.....




- شاهد كيف فصلت الشرطة الأمريكية بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين ...
- -أطفالي خائفون، بينما تفتش الكلاب عن طعامها في المقابر القري ...
- قناة محلية: فضيحة ترافق ظهور -المستشارة الرقمية- لخارجية أوك ...
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدافع الهاون -2 بي 11- عيار ...
- معزيا بمقتل 3 جنود بكرم أبو سالم.. أوستن يبحث مع غالانت المف ...
- الخبير الهولندي يحذر من زلازل قوية وشيكة ويحدد موعدها
- لبنان.. 3 إصابات بغارة إسرائيلية على بعلبك
- كونوا -شفرات حادة تجتث بحزم-!.. زعيم كوريا الشمالية يخاطب مس ...
- مسؤول في الخارجية الروسية: علينا تعزيز ترسانة البلاد الصاروخ ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /06.05.2024/ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاني شاكر - ياعم على : ألمُصيبة أصلاً فى عمرو