أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى شاكر - ألحرية لكل ألمصريين : حل غير نمطى














المزيد.....

ألحرية لكل ألمصريين : حل غير نمطى


هانى شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألحرية لكل ألمصريين : حل غير نمطى


أولاً : مقدمة تاريخية
____________

يخطئ من يظن أن ألمصريين توقفوا عن دفع ألجزية لحظة واحدة خلال ألخمس وعشرين قرناَ ألماضية ...

دفعها جدودنا لقمبيز عام 530 قبل ألميلاد .. وأدفعها أنا أليوم فى عمق ألصعيد كذمى ... ألجزية ضرورية ونافعه .. بها تشترى حياتك ودرجات متنوعه من ألحريات تمنحك ألفرصة فى مزاولة ألعمل و العيشة ألرغيدة عند ألبعض أو ألعيشة ألتعسة لدى معظم ألناس

ألمصرى ألمسلم يدفع ألجزية للكفيل ألخليجى ألمسلم .. وألقبطى وأليهودى لحاكم مصر بحسب فقه ألجزية ألذى ساد مصر قرابة 1500 سنه ..

لا تضحك أذاً إن سمعت شيوخنا ألأفاضل يفتون أن أمريكا تدفع لنا ألجزية سنوياً ألأن .. كما دفعناها نحن كوطن ( مصر ) للأتراك حتى عام 1958 .. بعد سقوط ألخلافة بأربعين عاماً

ألجزية حلوة .. ولو كانت ليلى مراد عايشة فى زماننا ألأغبر .. لغَنتْ لها على أنغام أغنية ... ألدنيا غنوة !

ثانياً : الحال ألراهن للبلاد
_______________

لماذا هذه ألمقدمة ألطويلة وألمملة ؟ لتوكيد مزايا ألجزية وعلى رأسها ألأمن وألأمان تحت سلطان بلطجى متلمع أسمه كسرى أو قيصر أو أمير ألمؤمنين ..

حوالى سبعين بألمائة من ألمصريين يحلمون أليوم بدولة ألخلافة وألشريعة .. ألتى يستتب فيها ألأمن وألأمان و يسهُل فيها ألزواج باربع وألتسرى بملكات أليمين .. و تنقيب ألنساء وألتداوى ببول ألبعير ولحس حذاء أمير قطر .. وتمكينه من قناة ألسويس .. ألخ .. هذا ألكلام جد وليس فيه حرف واحد سخرية أو أستهزاء .. وأن كُنت فى شك راجع نتائج ألصندوق ألسابقة وألقادمة ...

كيف نمنع إذاً خراب مصر وألتقاتل ألعبثى ألدائر ألأن ؟

أفصل ده عن ده يرتاح ده من ده ... بس خلى ألجزية على ألجميع

ثالثا : حل ألأزمة
__________


ينبغى تقسيم مصر حالاً جغرافياً وإدارياً .. كالأتى

1 - إمارة مصر ألأسلامية .. وبها 85 بالمئة من مساحة مصر ألحالية .. يحكمها أمير و تسود فيها ألشريعة ألأسلامية بألتفسير ألمطلق ألسنى وألتوفيق بين شروحات سيد قطب وأبو أعلى ألمودودى و إبن تيمية .. ويعيش فيها ألأقباط برغبتهم و رضاهم بحسب ألشرع كما عاشوا قرون طويلة ... ويدفعون ألجزية مقابل ألسماح لهم بالعيش كمواطنين من ألدرجة ألثانية حتى ألعاشرة بحسب مزاج وسماحة ألأمير .. وللأمارة جيشها وحكومتها .. ولا تسرى عليها أتفاقات أو معاهدات ألأمم ألمتحدة


2 - ألمنطقة ب .. وأراضيها تمتد من شرق رشيد ب 20 كيلومتر وجنوبا حتى شرق ألفيوم ب 30 كيلومتر وحتى ألسلوم غربا وتحكمها ألضوابط ألتالية

أ - تدفع حكومة ألمنطقة ب ألجزية للأمير بمعدل نفقة تغذية 10 ملايين مصرى فى ألأمارة ألأسلامية

ب - يسود ألدستور ألسويسرى على جميع سكان ألمنطقة ب بدون أى تمييز

ج - يقوم حزب شمال ألأطلنطى بالدفاع عن سلامة ألمنطقة ب

د - تقوم شركة فرنسية بالتوفيق بين ألأمارة ألأسلامية وألمنطقة ب وألحسم فى أى خلاف ينشأ بينهما وألتوزيع ألعادل لمياه ألنيل بنسبة 70 للأمارة و30 للمنطقة ب .. وتتكفل فرنسا بنفقات تلك ألشركة


ولتهنأ ألبلاد قليلا و تتحاشى ألفوضى وألعنف ..


….



#هانى_شاكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد ألسيسى
- صفحتين فى كتاب مصر
- 30 يونيو 2014
- تحية لهشام حتاتة
- حُقنة أوباما
- مصر وصعوبة ألأصلاح
- ولع ألأسلام وألمسلمين بأل ( مَصْ )
- أنت أكيد من : نجد
- تعيين مُحافظ ( جماعات أسلامية ) للأقصر
- كوكب ألقرود و موسم عقاب ألكنيسة
- مرسى يُغَنى
- فهم جديد لواقع قديم : خراب مدينة ألأقصر
- ألأراجوز
- ألجزية : نجاة مصر من ألخراب ألأقتصادى وألسياسى وألأمنى
- تقسيم مصر عند خطوط ألجزية
- ألوطن لله وألعنف للجميع
- حديث مع فيروس
- مصر : ألنصف ألثانى
- حتمية ألعدمانية
- مصر : وحلول محتملة


المزيد.....




- السعودية.. إحباط تهريب حوالي 29 كيلوغراما من الكوكايين -مخبأ ...
- فيديو لوزير إسرائيلي -استهزأ- فيه بمروان البرغوثي يثير غضبًا ...
- -انسحابنا سيغضب الله-.. سناتور أمريكي: دعم إسرائيل واجب ديني ...
- ناشط مؤيد لإسرائيل في فرنسا: تل أبيب تخسر حرب السرديات على و ...
- كيمياء العلاقات ـ هكذا يتحكم -هرمون الحب- في عواطفنا تجاه ال ...
- حزب الله يتهم الحكومة بتسليم لبنان إلى إسرائيل
- بعد رفض الحزب تسليم السلاح.. ما تداعيات القرار على الداخل ال ...
- من هارلم إلى الخليل.. تاريخ طويل من تضامن السود مع الفلسطيني ...
- القصة الكاملة عن اختفاء صحفي أميركي في سوريا منذ 13 عاما وحت ...
- استمرار مكافحة حرائق الغابات في سوريا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى شاكر - ألحرية لكل ألمصريين : حل غير نمطى