بسام محمد الكفائي
الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 19:06
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
داعشيون صارفون عمرهم في أزقة المعابد التكفيرية دونما عاطفة أو أحساس وكأنهم لا يحملون بين جنبيهم قلب أنسان ,أناس قشريون غلظاء لا يدركون معنى للمحبة لا يملكون تدبراً ولا تعقلاً عقولهم خلت من التفكير ,"ما عدا التفكير الاجرامي", .خلت عقولهم من التفكير السليم ,دونما علم جهال دونما منطق .
داعشــــيون يملكون (الحرية) ,حرية الاستهلاك والاستيلاء والغصب ,داعشيون أمام أنظمتهم وأربابهم التكفيرية يشبهون الى حَـــدٍ بعيد تِلكَ الأوعية الملونة الجوفاء يستوعبون كُلَ ما يُصَبْ في أدمغتهم ونفوسهم المريضة بمرض التـكــفيـر, نراهم الآن بأسم الفرق والمذاهب والأديان وبأسم السلالة والنسب وبأسم الأوطان وبأسم تِلكَ الحدود التي صاغتها عقولهم المريضة لدولتهم الشياطنية والتي اوجدتها خرافاتهم الملتحية بدماء الابرياء والمعممة بالنفاق ,فنراهم وبأسم رب السماء يقتلون خَلْقَ رَبْ السَـمَاءْ ,وبأسم الأَديـــان يهــــــــدمون معــابد الأديـان , يمارسون كُل الحقارات ومن شــــدة حقاراتهم وشيطنتهم حتى الشيطان تبريءَ منهم خوفاً على مصاحله الشيطانية . ..ليس لهم فكراً سوى فكــر الأنتقام فَـدَمْ الِأنتِقـام نــراه يعتلي في وجوههم القبيحة. ولأنَ ذاكَ يخالف أفكارهم ومعتقداتهم فهم يسعونَ لقتله ’ داعشيون : تقودهم أربابهم الحاكمة بسلطة الشيطان وأمرائهم أمراء الطغيان ’ شوهو صورة الأنسان ’ تِلـكَ الارباب البترولية المشيطنة بعمائم الشيطان تقودهم اليوم كالبهائم الى حظيرة الرق والأستعباد ملوك البترول المشيطن وعبيدهم دواعشيون مناكحون , فدواعش النكاحات الجهادية يستنزفون الدماء. من أجل بقاء عروشهم الصماء والبكماء ’أمام حقوق الأبرياء’ , غلاض متوحشين متفرقين لكنهم أجتمعوا على كره الأنسانية كُــلِ الأنسانية .فنرى الأنسانية كُــــلَ ألأنسانية قد نبــذَت هؤلاء الهمج الرعاع أصحاب العقول العرجاء والأيدي المتلوثة ببتـــرولِ دمــــــــــــــاء الأبريــــــــــــاء.....
#بسام_محمد_الكفائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟