أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - Fady - حد تانى














المزيد.....

حد تانى


Fady

الحوار المتمدن-العدد: 4503 - 2014 / 7 / 5 - 15:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هما بيعملوا
هما إللى وصلونا لكده
هما إللى عايزين
هما بيقولوا
هما رتبوا
هما نظموا
هما خططوا
هما بوظوا
هما عايزين
هما بيخططوا
هما مش عايزين
هما رجعونا لنقطة الصفر

سؤال قذر، نيتى فيه سيئه و مرفوض أسأله : هما مين دول ؟
الاجابه النموذجية بادئه بسؤال و ضجر ( على اعتبار انى جاهل مبفهمش ) : انت مش عارف ؟؟؟؟ .. أمريكا و إسرائيل الصهاينة طبعا و النظام بيسهلهم اللى هما عايزينه .
يعنى مين دول الناس إلى بيعملوا كده ؟ ، أسمائهم ايه ؟

و يبدأ التعامل معى بإستهزاء و تهكم و هجوم مبرر و منطقى مسبب و طبعا مفهوم.

العقلية الضعيفة دائما تحتاج إلى إجابة نموذجية و تعرف و تتأكد انها دائما على صواب .

فإذا نظرنا إلى حلقة برنامج صحى النوم على قناة التحرير بتاريخ 15/6 مع المستشار / أحمد عبده ماهر فسنرى ان ما عرض عن تدريس اكل لحوم البشر في الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهريه هو شيئ مرتبط بما اعرضه .

كيف ؟
الفكر المتبع و مفروض واقعيا داخلها و مفروض على كل مكونات الدولة .
فهذه المؤسسة هي المسئولة و المسيطرة على لجنة تشكيل مناهج التعليم بكل مراحلها.
هي أيضا المفرغة لأساتذة الهندسة و الطب في العديد من المعاهد و الجامعات الحكومية و الخاصة.
تلك هي الإجابة

الإجابة النموذجية الفاصلة و النهائية التي لا يجوذ نقاشها و مجادلتها هي مصنعها ذلك المكان المسيطر عليه هؤلاء الغوغاء.

على سبيل المثال النصيحة التافهه التي ينصحها أستاذ الهندسة الجاهل للطلبه في محاضرته المتكررة الممنوع نقاشها دون سبب هي :

المهندس ماينفعش يقول معرفش.
احدى جرائم هؤلاء الإرهابيين هي تخريب عقلية أجيال من الابتدائية مرورا بالاعدادية الى الثانوية و القضاء نهائيا في الجامعة.

إصرار شديد على التحكم في التعليم لعلمهم و تأكدهم ان غسل العقول و القهر في التعليم بالتلقين و التحفيظ و رفض النقد هو الطريق للسيطرة.
إللى يجاوب الإجابة النموذجية هو الشاطر.
إلى يجاوب من دماغه يبقى جاهل و مخرب.

أعتقد أن لو هناك دولة خايفة من أغلبية الإجابة النموذجية في دولة أخرى ، هيكون الخوف من الغشامة و الجهل.

طيب
هناك مشكله أخرى غير الإجابة النموذجية :

حد تأتى بيعمل فيا حاجه انا مش عايزها.

الشعوب التافهه لما تحب تقول انها قوية ، تقول ان في حد تانى هو اللى مفشلها.
(على أساس إن الشعب الفاشل ده مش مكون من إرادة بشر إنما عبارة عن قلم جاف بيتكتب بيه و يترمى وقت إللى بيستعمله ما يخلص.

(ده أصل الأستاذ سقطنى عشان مستقصدنى ، اصل جدى كان محترم لكن هو مكانش عنده جد)
دى لغه شعوب كتير مصره عليها حتى لو هاجروا إلى البلاد الغاشمة.
ناس بقالها 35 سنة في بلاد الغرب المتوحش ، و ما ذالت لا تفهم الفرق بين حقوق و واجبات الفرد و بين حقوق و واجبات الدولة .
لا تفهم العلاقة بين الأفراد و فما يشتركوا فيه يختلف عن خصوصية الفرد.

من هؤلاء يوجد من يتخيل انه يوجد من يوجه و يقود عقول البشر غصبا عن ارادتهم.

فمن الطبيعى هذا المنتج من البشر يكون دائما على رفض للواقع البشرى و هو انه :

هناك خلط بين اتفاق الجمع مع شخص و عن مفهوم قيادته لهم كالحيوانات غير العاقلة.
الحالة الثانية هي ما تقال و الواقع هو الأولى.

قدرات المجتمع على النقاش و التواصل دون الاتفاق قد تقترب الى اللاشيئ.
حوار السيد و العبد بين اى طرفين ، عشان كده لازم حد تانى يكون هو اللى بيقود و بيقبل و بيرفض و بينفذ أحلامه مادمت لا أعرف أنا سوى إلقاء اللوم على الغاشمين.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -يتضمن تنازلين لحماس-.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق ...
- مصر.. فيديو لشخص يضع طعاما -مسمما- للكلاب الضالة والداخلية ت ...
- -الطائرات المسيرة تحلق كأسراب النحل-.. كييف تتعرض لهجوم غير ...
- بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تط ...
- السوداني في بلا قيود: النظام في إيران ليس ضعيفاً
- سوريا تتطلع للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك م ...
- شاهد.. هندرسون القائد السابق لليفربول يبكي زميله جوتا
- الفلاحي: كمين الشجاعية عملية عسكرية متكاملة عكست قراءة دقيقة ...
- اجتماع عاصف للكابينت وتوقعات بإعلان اتفاق غزة الاثنين بواشنط ...
- لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - Fady - حد تانى