أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أوالطاهر - شهر رمضان: فرصة لاكتشاف المسكوت عنه في الثقافة والمجتمع















المزيد.....

شهر رمضان: فرصة لاكتشاف المسكوت عنه في الثقافة والمجتمع


محمد أوالطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 22:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعل المُتتبع لتحضيرات ما قبل رمضان والمُتعقبَ لكيفية استقبال المسلمين لهذا الشهر، يَلحظ مدى ارتباط هذا الأخير في المخيال المجتمعي بعدد من التقاليد والعادات والممارسات التي أصبحت جزءا مكونا للبنية الطقوسية لشهر رمضان.
نطرح في هذا المقال استشكالا سوسيولوجيا مفاده: كيف يمكن لشهر رمضان أن يُسعفنا في فهم مجموعة من الظواهر الإجتماعية التي يصعب ضبطها في غيره من الشهور، ذلك لاتسامها بالعشوائية وعدم الإنتظام بسبب غياب الرادع الخارجي، بينما تتجلى مفعولاتها في رمضان بشكل منتظم وبكثافة مرتفعة - خاصة في فترة ما بعد الإفطار إلى قبيل الإمساك- لأنها متبوعة سيكولوجيا برادع الصوم؟
إن الفرضية التي سنحاول إثباتها من خلال هذا الإستشكال هي كالآتي: كلما كانت الدعوة إلى فك الإرتباط مع عالم الحس والمادة أعمق دينيا (الإعلاء من قيمة الجانب الروحي- الخُلقي)، كلما كان التعلق بالحياة المادية أشد ثقافيا واجتماعيا (الإعلاء من قيمة الجانب المادي- الإستهلاكي).
على هذا الأساس نقول، إن الحديث عن وجود ازدواجية وفصام في شخصية المسلم الصائم خلال شهر رمضان قول مُغرِض، لما في ذلك من تسرع منهجي وتحليل تبسيطي للظاهرة، باعتبار هذه الأخيرة أكثر تعقيدا لارتباطها بأبعاد أنثروبولوجية وأنطولوجية عميقة؛ لذا سنحاول فهم الظاهرة ما أمكن وتجنب الوقوع في مطب أحكام القيمة، وذلك من خلال اعتبار شهر رمضان كاشفا révélateur تحليليا للظواهر السوسيو- ثقافية من خلال إعادة إنتاجها في مختبر الواقع المجتمعي.
لعل أولى الملاحظات التي يمكن رصدها في هذا الإطار هي كون شهر رمضان شهر اقتصادي بامتياز، حيث ترتفع طلبات الناس في الأسواق مما يُنعش الجانب الإقتصادي للمجتمع، كما يتم التزود بأصناف شتى من الأطعمة بما يفيض عن الحاجة في أغلب الأحيان، وهذا قد يفسر لنا البعد الإحتياطي للإنسان من خلال فكرة ادخار القرش الأبيض لليوم الأسود؛ ولأن شهر رمضان من الناحية الرمزية هو فترة الإغتناء الروحي، فقد أصبح الإغتناء المادي - بفعل سلطة الثقافة- مكونا من بين مكوناته الأساسية.
في هذا السياق، نلاحظ انتشار مهن عديدة خاصة بشهر رمضان، حتى تمت تسميتها بالمهن الرمضانية، ولعل هذه الظاهرة تكشف لنا عن طبيعة الإقتصاد المغربي الذي لا يزال الجانب الغير المهيكل فيه يحتل مكانة الصدارة، بالإضافة إلى أنها تسمح بمعاينة ظاهرة البطالة التي تدفع العاطلين إلى ابتكار أنواع جديدة من مهن الظل لسد حاجيات الحياة اليومية.
لا تُعرف قيمة الشيء إلا بفقدانه العرضي أو المطلق، وشهر الصيام في المخيال المجتمعي هو فقدان عرضي للذّة الحياة المتمثلة في الأكل والشرب خصوصا، ولأن الإمساك عن هذه الأشياء واجب طيلة النهار، فإن الفرد يجد قيمة هذه الأخيرة خلال فترة الإفطار مما يدفعه إلى الإستمتاع بها أكثر، لأنه يعرف جيدا أن اليوم المُوالي هو يوم صوم وإمساك؛ وهو بذلك - وفي غضون ثلاثين يوما- يُدرب نفسه على الأكل والشرب، لكن بطريقة جديدة وبوعي مخالف وبلذة أخرى. لذا نلاحظ مثلا التنوع الكبير الذي يعرفه المطبخ المغربي خلال شهر رمضان، ولو أنه في المقابل لا يتم استهلاك إلا جزء يسير من تلك الأطعمة المتنوعة ومن مجموع المواد الغذائية التي يتم شرائها قبيل الإفطار.
يتضح هذا جليا خلال ليلة القدر - المتعارف عليها ثقافيا في ليلة السابع والعشرين من رمضان-، حيث ترتفع وتيرة الإستهلاك؛ إذ على الرغم من الرمزية الروحية لهذه الليلة التي تقوم على أساس روحي وتعبدي أكثر من غيرها من ليالي رمضان، إلا أنها قد أصبحت ثقافيا فرصة للإحتفال والإستهلاك بوتيرة أكثر، حيث تقام الولائم وتكثر الزيارات وينتعش الإقتصاد؛ ومن تم يمكن أن نستنتج أنه، كلما كان التعالي على ملذات الجسد مطلوبا دينيا كلما كان التعلق بها أشد ثقافيا، الشيء الذي قد يسمح لنا بفهم جزء من ميكانيزمات النفس البشرية، وضبط مظهر من مظاهر سلطة الثقافة.
قد يتساءل البعض عن سبب انتشار سلوكات لا أخلاقية خلال شهر رمضان، كالسِّباب والشجار والخصومات بين الناس في الشوارع وأماكن العمل، هذا على الرغم من كون مسألة ضبط النفس والتحلي بالصبر من أهم الخصال التي تُؤسس للرمزية الدينية لشهر رمضان؛ مع ذلك، يتم مهادنة هذه السلوكات بدعوى أن المعنيين بالأمر صائمين، حيث تُرفع المسؤولية عنهم ويتم تبرير أفعالهم بالصيام، ولعل هذا الجانب هو ما يدفع البعض لاشعوريا للخصومة والشجار لأنهم يجدون في الصيام مبررا لأفعالهم وسلوكاتهم.
قد نلاحظ في هذا الصدد، تزايد وثيرة انتشار حالات الإعتداء والسرقة خلال أيام رمضان أكثر من غيره، ولعل رمزية الشهر تجعل البعض يتسامح مع مثل هذه السلوكات رابطا إياها بضعف الإيمان وانعدام الأخلاق، جاعلا الجزاء هو الدعاء للفاعل في شهر استجابة الدعاء، وربما هذا ما يجعل مرتكبي هذه الأفعال يتمادون ولا يكترثون بالعواقب.
نلاحظ كذلك خلال شهر رمضان وخاصة يوم عيد الفطر، مدى انتشار ظاهرة التسول بوتيرة مرتفعة، حيث نشاهد صفوفا من المتسولين تملأ المصليات طلبا لزكاة الفطر، ولعل ذلك راجع إلى رمزية شهر رمضان من خلال فكرة التكافل الإجتماعي ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وتلبية مستلزماتهم الأساسية، رغم أن كل متسول ليس بالضرورة فقير أو محتاج، إلا أن معظم المتسولين يجدون في شهر رمضان فرصة لاستجلاب عطف وكرم الناس بحجة تعاظم الأجر ونيل الحسنات في شهر المغفرة؛ بالإضافة إلى أن هذا العامل يسمح لنا بكشف حقيقة المجتمع الذي ما تزال فئة منه لم تضمن بعد متطلباتها الأساسية في الحياة، أو أنها ألِفت التسول وممارسته حتى أصبح ديدنها وجزءا من بناءها الإجتماعي.
تبدو ظاهرة السرعة الفائقة قبيل الإفطار بساعة أو ساعتين، جزءا من السلوك اليومي خلال شهر رمضان، حيث نجد الكل في سباق مع الزمن من أجل تحضير وجبة الفطور، ولو على حساب قانون السير الذي يتم إلغاء العمل به في هذه الفترة، مما يسبب حوادث سير مروعة في أحايين كثيرة؛ وقد يفسر لنا هذا غياب الإلتزام باحترام قانون السير الذي أصبح ذو تأثير خارجي ليس إلا، حيث أصبح منفصلا في البنية السيكولوجية عن أي محدد أخلاقي وإنساني، وذلك راجع ربما لخلل في المنظومة القيمية التي تتأسس عليها قوانيننا وخاصة قانون السير.
يمكن اعتبار شهر رمضان، من هذا المنظور، شهر التنوع بامتياز؛ حيث يجد كل فرد فيه ضالته: من يريد حمية، من يريد وقت فراغ، من يريد التصالح مع ذاته والآخرين، من يريد إنهاء علاقات قديمة أو بداية علاقات جديدة، من يريد الإستمتاع أكثر بالحياة وملذاتها، من يريد الربح المادي...إلخ. وتتمظهر هذه الإرادات في شكل سلوكات تُبين بوضوح الممارسات الثقافية المتعددة للعبادات الدينية الموحدة.
في هذا الصدد، تعتبر فترة ما بعد الإفطار كاشفا عن التنوع والإختلاف الذي يسكن المجتمع، حيث نجد شريحة عريضة من المجتمع تُقبل على المساجد لأداء صلاة التراويح، إلا أن أسباب هذا الإقبال متعددة: فئة من أجل التقرب إلى الله، فئة لسد الفراغ في تلك الفترة، فئة من أجل التعويض عما سلف وعدم الرضى عنه، فئة لدفع واجب السنة الماضية من العبادة لبداية سنة جديدة بعد رمضان، وفئة من أجل مسايرة النمط الجديد لقضاء فترة ما بعد الإفطار. كما نجد شريحة أخرى تقضي هذه فترة في المقاهي أو المتنزهات أو غيرها من الأماكن الأخرى التي يجمعها هدف واحد، وهو التزود بجرعات أكبر من اللذة استعدادا لليوم الموالي.
على المستوى الإداري والمؤسساتي، تنكشف البنية العميقة لإداراتنا العمومية، حيث نجد أن سياسة الإدارات العمومية تتخذ شهر رمضان فرصة للتنصل من المسؤولية، حتى إن بعض الموظفين والعاملين لا يبدون رغبة في مزاولة واجباتهم بحجة الصيام، مما يكشف لنا عن البنية السيكولوجية لوظيفة القطاع العام التي تقتل الإبداع وتحد من المسؤولية كما أنها تحث على الرتابة والتكرار في العمل.
في سياق آخر، يُظهر الإعلام إرادته الإستهلاكية بامتياز، حتى اُطلق على شهر رمضان شهر التلفزيون بلا منازع، فكل أنواع المسلسلات والأفلام والمسابقات والفوازير وبرامج الطرب والغناء لا تجد لها مكاناً طوال السنة إلا في رمضان، حتى إن هذه البرامج تفوق عدد البرامج الدينية وحلقات الوعظ والإرشاد التي يُفترض بثها في رمضان بشكل أقوى نظرا للرمزية الروحية لشهر رمضان، على الرغم من أنها هي الأخرى تخضع لثنائية العرض والطلب في السوق الرمزي.
هذا التباين يكشف لنا عن حقيقة السلطة الإعلامية التي أصبحت خارج نطاق السيطرة، حيث أضحت تتحدد تحت هاجس الهيمنة والمصلحة التي تجاوزت ثنائية المقدس والمدنس لتؤسس لأحادية السلطة التي على أساسها تتحدد معالم المقدس والمدنس.
من هنا نلحظ كيف تعمل الثقافة على أدلجة شهر رمضان في منحيين: منحى التمسك المفرط بالجوانب المادية للحياة كما أوضحنا آنفا، ومنحى التمسك المفرط بالجانب الرمزي من خلال عدم الغفران للآكل والشارب فيه علانية، ولو أن رمزية رمضان الدينية تنبني على مجاهدة النفس وتربيتها على الإختلاف، مما يقتضي تقبل غير الصائمين، إلا أن الثقافة تلعب دورها في خلق التوازن بين الحفاظ على الرمزية الروحية لشهر رمضان والتمتع المادي بالحياة، أي بين عمليتين: عملية تدنيس المقدس وتقديس المدنس، ويتم التغاضي عن الأولى بتدارك الثانية.
في هذا الإطار، ومن خلال دراسة حول القيم والممارسات الدينية بالمغرب (الإسلام في الحياة اليومية) " بلغت نسبة المستجوبين الذين يعتبرون أن الشخص الذي يشاركهم نفس الدين ولا يصوم رمضان ليس مسلم %59,9 مقابل %27 ممن يعتقدون العكس. ويعتقد %44,1 من شملهم البحث، أن عدم الصيام هو من أسوأ التجاوزات الدينية ويجب معاقبة الآثم إلى أن يعود إلى جادة الصواب" (محمد العيادي، حسن رشيق، محمد الطوزي، 2013: 213). من هنا نرى أن الردود أشد في حق من يُبيح لنفسه الأكل علانية في رمضان، حيث يتم بذلك التغطية على الجانب السلوكي اليومي من خلال التذكير بحرمة الشهر.
نختم بمسألة كثيرا ما نشهدها في الأيام الأخيرة من شعبان، وهي ميلاد السجال القديم الجديد حول توحيد رؤية الهلال في البلاد ذات الغالبية المسلمة، حيث نجد أن غالبية المسلمين يدعون إلى ضرورة توحيد رؤية الهلال لما لها من رمزية توحيد صف الأمة وتقوية الوحدة الإسلامية ونبذ الفرقة؛ إلا أن الخلاف قائم بل ويتعمق كلما تمت إعادة فتح هذا الملف، وقد يكشف لنا هذا، بعيدا عن الآراء ووجهات النظر الفقهية المتباينة، عن البعد السياسي للمسألة، حيث ثمة إرادة السلطة والسيادة التي تفرضها كل دولة، والتي تَعتبر مسألة اعتمادِ رؤيةِ دولةٍ معينة لهلال رمضان نوعا من التبعية ومسا بالسيادة الوطنية، وبالتالي فالإختلاف الفقهي ناتج عن الخلاف السياسي أو لنقل تم توظيفه لأغراض سياسية محضة.
على العموم، يصعب فهم هذه السلوكات والممارسات التي تجد موقعها خلال شهر رمضان، إذا لم نعتبر هذا الأخير كاشفا عن المسكوت عنه في العلاقات الإجتماعية، إذ إنه يزيل اللثام عما حُجب في بقية الشهور لعدة عوامل أهمها الإنغماس الكلي في أمور الحياة، حيث إن عملية التعالي عن الماديات هي التي تسمح بالكشف عما لم نكن نراه، ليس لعدم وجوده ولكن لعدم قدرتنا على إدراكه لأننا موجودون في صُلبه.
بعد انقضاء شهر رمضان غالبا ما تعود المياه إلى مجاريها وتصبح الحياة كما كانت، حيث تبدأ عدة ظواهر اجتماعية - منها ما ذكرنا آنفا- في التخفي وراء الصورة الأحادية للحياة ذو البعد المادي في انتظار فرصة أخرى من فرص عودة المقدس ليستأنف المدنس حياة جديدة تحت سلطة الثقافة وإرادة القوة.
انطلاقا مما سبق نقول، من أجل معرفة مدى تطور مجتمع مسلم ما على مستوى السلوكات والعلاقات الإجتماعية، يقتضي الأمر مراقبته خلال شهر رمضان: إنه فرصة للدارسين لتقييم حصيلة السنة وضبط كيفية تطور الظواهر والسلوكات على مدار العام من رمضان إلى رمضان.
ختاما نقول، إن شهر رمضان يسمح بمعاينة ظواهر اجتماعية يصعب ضبطها في غيره من الشهور، كما يسمح لنا بالقول إن الأشياء في ذاتها ليست سوى ذريعة لبروز أشياء أخرى، أي كل الأشياء ما هي إلا كاشف révélateur عن أشياء أخرى، ولا يُعرف الشيء إلا انطلاقا مما يُحيل عليه. من هنا يمكن إعادة النظر في الفكرة البرغماتية التي ترى في شهر رمضان ضياعا أكثر منه كسبا، بينما هو في الحقيقة ليس إلا كاشفا أو آلية كاشفة لتناقضات المجتمع وتجليات سلطة الثقافة، إنه انكشاف لسلطة الثقافة التي لا يزال المقدس قابعا في ثناياها وخاضعا لسلطانها، كما لو كان المقدس مرآة يكشف فيه المدنس عن حقيقته.
إذا كانت فرضيتنا التي بدأنا بها مقالنا هي كالآتي: كلما كانت الدعوة إلى التعلق بالجانب الروحي أعمق كلما كانت العودة للتعلق بالجانب المادي أشد، فإننا سنقوم بطرح الفرضية المقابلة وصياغتها سؤالا قد نحاول الإجابة عنه لاحقا: هل كلما كانت الدعوة إلى التعلق بما هو مادي أكثر كلما كانت الرغبة أعمق في الإرتباط بكل ما هو روحي (مثال ما يسمى اليوم بعودة الديني أو الروحي)؟



#محمد_أوالطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات الجندرية في الثقافة الأمازيغية: بين روح العصر ولا م ...
- العلمانيون والإسلاميون وإمكانية الحوار؟


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أوالطاهر - شهر رمضان: فرصة لاكتشاف المسكوت عنه في الثقافة والمجتمع