أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زكي السيمري - مشكلتنا الانانية وحنف اليمين وضياع حق المسكين














المزيد.....

مشكلتنا الانانية وحنف اليمين وضياع حق المسكين


زكي السيمري

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 11:32
المحور: حقوق الانسان
    


مشكلتنا الانانية وحنف اليمين وضياع حق المسكين
زكي السيمري
نداء موجه الى المجلس النيابي وغدا موعد إنعقاده ؛ نامل منه التغيير لمصلحة المواطن
لايغيب عن فهم المواطن ؛ ضياع حقوق ملكية ثروته ؛ أو فهمه للدستور رغم الغام زرعت فيه ؛ لكنه يفهم وضوح ملكيته للثروة وهو مالك وواهب الشرعية للسلطات لتنوب عنه لادارة شؤونه ؛ وتحقيق كرامة عيشه ؛ لتحقيق العمل والسكن والضمان الاجتماعي وإستحقاقات جاءت بالدستور وما تضمنه عدالة التوزيع وعدم التمييز ؛ وتنمية الموارد ؛ ومثلما جاء بالدستور ؛ هناك قوانين تنظم وتراعي الحقوق ؛ ولا تسمح التجاوز عليها ؛ في ظل ميزان قضاء ينظر ويرد التجاوزات

سنوات عشرمضت وتضاعفت المدخولات وواردات النفط والانتاج قفز عشرات المرات ؛ ولكن يزداد المواطن فقرا وجوعا وتهميشا وتمييزا ؛ وملكية ثروته يتقاسمها المتحاصصون تشريعا ؛ وتتجاوز الاسس والقياسات ؛ الثابتة في القوانين المدنية والوظيفية ؛ مستغلةً موقعها الرسمي .

الهدر في الثروات خلافا لمضامين الدستور ؛ وتشريعات للخاصة ؛ وضياع في المشاريع ؛ وسوء تخطيط لسياسة التوظيف ؛ ومضاعفة البطالة المقنعة الوظيفية ومضاعفة جيش المتقاعدين وتباين شاسع للإستحقاق القانوني ؛ و تمييز غير معقول خلاف القياس ؛ وميزانية غير دستورية
لايحصل مالك الثروة دستوريا أي نصيب من الميزانية ؛ لا الجيل الحاضر والاجيال القادمة ؛ فالميزانية ما لم يترتب لمالكها النصيب الاكبر مباشرةً ؛ وتحقيق نسبة له وللتنمية وحق الاجيال .

ومسالة أخرى متوازية مع حرمان حقوق المواطن وتمتعه بثروته لتحقيق كرامة عيشه ؛ مع موازاة هدر الثروة في جوانب عديدة ؛ فالتضييق على الحقوق الوظيفية والتقاعدية المكتسبة وفق قوانين ؛ ترتبت لهم ضمن أحكامها ؛ والدستور يحميها والقضاء رقيبا عليها ؛ يتم التجاوز على تلك الحقوق وإفقار المتقاعد خاصةً ؛ والعمل خلافا للدستور وتحكم سلطة التنفيذ لسياسة عدم الالتزام بأحكام القوانين وعدم إحترام الدستور وتجاوزه وركنه ؛ وعدم تنفيذ قرارات القضاء .

ونتج عن ذلك ضررا كبيرا في شرائح المجتمع موظفين ومواطنين ؛ وضياع حقوقهم .
ونحن مقبلون لدورة جديدة ؛ والمجلس النيابي على وشك الانعقاد ؛ والمواطن ينشد التغيير !

فماذا نحتاج لتغيير المعادلة ؛ نحتاج لرؤى جديدة ؛ جوهرها الاخلاص ورفع الانانية ؛ وتصحيح المسار دستوريا ؛ وقراءة واضحة لا تحتاج لجهدٍ في المعرفة ؛ نحتاج فقط للاخلاص والاخلاص

وأول ما نحتاجه وأمامنا ميزانيتين ؛ المؤجلة والقادمة ؛ دون إعتماد نسبة منها لمالكها أولا لتمتع مالك الثروة لاستحقاته الدستورية ؛ وتحقيق كرامةعيش الجيل الحاضر وتراكم لاجيال المستقبل
وأشرنا في كتابات سابقة تشريع آخر لبنوك الاجيال من اجل التمويل والتنمية وتراكمها ؛ وذلك بتوزيع سهم لكل مواطن في هذه البنوك ؛ غير قابلة للتصرف الشخصي فقط للتمويل لتحقيق السكن والعمل وإعادتها ؛وستتحقق فرصا للعمل خارج إطار التوظيف وتحقق تنمية وإدخار ؛< على أن يعاد النظر في سياسة التخطيط ومشاركة كوادر المجتمع وسلطات الدولة في الرؤى ؛ لتحقيق مجالات بديلة للريعيه النفطية ؛ والاهتمام بالزراعة والصناعة والاخذ بتجارب الشعوب وخاصة شعوب شرق آسيا والتجربة الكورية [ الاهتمام بمصلحة المنتج ؛ تعبيير عن المواطن ] كذلك التجربة اليابانية الاهتمام بالتنمية البشرية ؛ وخاصة الشباب والتوجة العلمي ؛ والاهتمام بتنمية مراكز التوعية لمنظمات المجتمع المدني ؛ وبناء مراكز في المدن والنواحي وتزويدها بعناصر ثورة المعلومات والتكنلوجيا ؛ والاهتمام بالمناهج ؛ فهل نامل لهذه الدورة التغيير ؟



#زكي_السيمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نبني سكنا للفقراءودورهم في إحلال الواردات والتنمية من تج ...
- حاجتنا لبناء مليون وحدة سكن شعبي بالجهد والمال الذاتي وثلث ف ...
- المواطن لايستجدي من امواله صدقة ( 2 – 3 )
- سلموا الاموال لاصحابها وحققوا صندوق الاجيال من اجل التراكم
- صندوق الاجيال من اجل السكن والبطالة والتنمية المستدامة بالري ...
- سجلوا الاموال لمالكيها ليشاركوا في التنمية ومنافعها 2-2
- سجلوا الاموال باسماء مالكيها ليشاركوا في التنمية ومنافعها 1- ...
- سلموا الاموال لاصحابها لتدوير ماكنة الحياة 2-3
- سلموا الاموال لاصحابها لتدوير ماكنة الحياة القسم الاخير
- سلموا الاموال لاصحابها لتوير ماكنة الحياة 2-3
- سلموا الاموال لاصحابها لتدوير ماكنة الحياة


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زكي السيمري - مشكلتنا الانانية وحنف اليمين وضياع حق المسكين