أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - كيف نعلم أنَّ اللَّه يعلم ؟















المزيد.....



كيف نعلم أنَّ اللَّه يعلم ؟


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31 - 02:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف نعلم أنَّ ٱللَّهَ يعلمُ ؟

"وإنَّه لَذِكر لَّكَ ولِقَومِكَ وَسَوفَ تُسئَلُونً" 44 ٱلزخرف.

لقد نشأ ٱلسُّؤال ٱلَّذى جعلته عنانًا لِّمقالى هذا من تلاوتى ونظرى فى ٱلبلاغ ٱلعربىّ ٱلتالى:
"وجعلَ ٱللَّهُ ٱلكعبةَ ٱلبيت ٱلحرام قيامًا لِّلنَّاس وٱلشَّهر ٱلحرام وٱلهَدى وٱلقلـٰۤئد ذٰلك لِتَعلَمُوۤاْ أنَّ ٱللَّهَ يعلمُ ما فِى ٱلسَّمٰوٰتِ وما فِى ٱلأرض وأنَّ ٱللَّهَ بكلِّ شىءٍ عليم" 97 ٱلمآئدة.
وقد توجهت به إلى شيوخ ما يسمَّى دين ٱلإسلام. وقد طلبت منهم ٱلجواب عليه. لأبين لهم ولجمهور ٱلمسلمين ٱلتابعين أنَّ ٱلدِّين ليس ماركة مسجَّلة. بل هو علم يطلب ٱللَّه ٱلكشف عنه. ويحدث ذلك بطاعة أمره:
"قل سيرواْ فى ٱلأرض فٱنظرواْ كيف بدأ ٱلخلق"20 ٱلعنكبوت.
وقد قلت فى سؤالى لهم أنهم لا يستطيعون جوابًا. وسندى فى قولىۤ أنهم لا يطيعون أمره فى ٱلنظر. وهم بذلك إن أرادوا ٱلجواب فلن يستطيعوۤا إلا تخريصًا ورجمًا بٱلغيب.
أمَّا ٱلسلف فجوابهم مبين فيما يزعمون من تفسير. وكنت قد قلت فى كتاب "منهاج ٱلعلوم" ٱلثانىۤ أنّ ٱلأخذ بما قاله ٱلسَّلف يخرج ٱللَّه وأخرج معه من دآئرة "يعلم". فما هو ٱلسبيل إلى ٱلعلم أنَّ ٱللَّهَ يعلم ؟

وأرىۤ أنَّ ٱلخوض فى جواب على ٱلسُّؤال يحتاج لمعرفة نظرية فى علوم ٱلحقِّ وأولها ٱلفيزيآء. ويحتاج إلى تلاوة ٱلقرءان مرتلا. وأن لا نبقى تحت تأثير ما قاله ٱلسَّلف فيه. لأنَّ ٱلقرءان رسالة ٱللَّه للنَّاس جميعًا وليس للَّذين سلفوا وماتوا وتوقف فعل ٱلإدراك لكلٍّ منهم بموته. وفهم ٱلقرءان مسئولية فردية فى كلِّ وقتٍ. ولكلِّ نفسٍ وسعها.
كما نحتاج إلى تذكّر لِسان ٱلعامَّة للعلم بدليل ٱلكثير من ٱلكلمات ٱلَّتى حرف دليلها منهاج تعليم ٱللُّغة ٱلفصحى. وإلى ٱلعلم بدليل ٱلكلمة ٱلشَّامية ٱلعبرية ٱلمفروقة ٱلخطِّ سندًا لِّما جآء من تعربفٍ لِّكتابها فى ٱلبلاغ ٱلعربى:
"ومن قَبلِِهِ كِِتََـٰبُ موسىٰۤ إمامًا ورحمةً وهٰذا كِتَـٰب مُّصدِّق لِّسانًا عربيًّا لّينذر ﭐلّذين ظلمواْ وبشرى للمحسنين"12 ٱلأحقاف.
وقد جآء عرض لبعض ألوان ٱلتحريف ٱلَّذى جرى بفعل ٱللُّغة فى كتابى "منهاج ٱلعلوم" ٱلثانى. وفى كتابى ٱلثالث فتح للباب فى فهم ما يمثله لسان كتاب موسى.
ومَن يتلو ٱلقرءان فىۤ أىّ وقت ويسعى ليستنبط من تلاوته فهمًا مُّتشابهًا. عليه أن يفكر بوسآئل معرفية متحركة فى ٱلعلم بحركة تقدمه وكشفه عمَّا كان لا يزال فى ٱلغيب. وعليه أن يذكر مسألة ٱستقرار ٱلنَّبإ "لكلِّ نبإٍ مُّستقرّ وسوف تعلمون" وأن يبحث فى وسآئل ٱستقراره. ٱلأمر ٱلَّذى يدفع به إلى سبيلٍ واحد يلاحق به بلاغات ٱلفيزيآء. وبها يعقل ما يخرج عنها مع ٱلنَّبإ. ومنها يتعلم كيف يحدث ٱلاستقرار.
لقد بيَّن ٱلفيزيآئيون أن ٱلسُّورة (ذرة فى ٱللغة ٱلفصحى) تمرّ بطورٍ مِّنَ ٱلحركة وٱلقوَّة يظهر فىۤ إطلاق ٱلفوتونات من نوـٰها. وعندما يتوقف إطلاق ٱلفوتونات تهدأ ٱلسُّورة وتستقرُّ. وبيَّنوۤا أنها فى ٱلطرف ٱلداخلى لقميص ٱلمجرَّة متعادلة ومستقرَّة. وهى مشحونة وحمَّة (متأينة) وهآئجة فى ٱلطرف ٱلخارجى. وهنا ٱلاستقرار يسبق ٱلنزول.
وهذا يجعلنا نفكر فى مسألة ٱلنزول ونرى له طورين. وبذلك نفهم ٱلبلاغ ٱلعربى:
"يَٰۤأيُّها ٱلَّذين ءَامنواْ لا تَسئَلُواْ عَن أشيآءٍَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم وإن تَسئَلُواْ عنها حِينَ يُنَزَّلُ ٱلقرءانُ تُبدَ لَكُم" 101 ٱلمآئدة.
وفيه حين يتعلق بنزول ٱلقرءان (مِّن بعد نزوله على قلب ٱلرَّسول ونشره فى صحفٍ) فى قلب كلِّ إنسانٍ.
وفى هذه ٱلمسألة مسئولية خاصة على ٱلرَّسول وقومه يبينها ٱلبلاغ ٱلعربى:
"وإنَّه لَذِكر لَّكَ ولِقَومِكَ وَسَوفَ تُسئَلُونً" 44 ٱلزخرف.
ومسئولية ٱلرَّسول هى فى بلاغه رسالة ٱللَّه للنَّاس كاۤفَّة. وقد فعل ٱلرَّسول ذلك وهى منشورة فى كلِّ مكان. وسيكون جواب ٱلرَّسول لربِّه يوم يقوم ٱلحساب:
"وقال ٱلرّسولُ يَـٰرَبِّ إنّ قومى ٱتَّخَذُواْ هٰذا ٱلقرءانَ مَهجُورًا" 30 ٱلفرقان.
أمَّا مسئولية قومه فتنشأ بسبب تنزيل لسان ٱلرسالة ٱلعربىّ فى قلوبهم. أو بسبب ٱمتناعهم عن تنزيلها فى قلوبهم بفعل ظنَّهم أنَّ لِسانهم هو لسان عربىّ مثلها.
وعليهم مسئولية أخرى تتعلق بفهم ٱلرِّسالة. إمَّاۤ أن يكون فهمًا مُّتحركًا مَّع حركة ٱلنَّظر فى كيف بدأ ٱلخلق. وإمَّاۤ أن يكون فهمًا مَّوقوفًا عند فهم ءَابآئهم. وهم عن تنزيل ٱلقرءان فى قلوبهم وعن لون فهمهم سوف يُسئَلون.
أمَّا جواب أكثر قومه فتبينه ٱلبلاغات ٱلتالية:
"يسۤ(1) وَﭐلقرءَانِ ﭐلحَكِيمِ(2) إِنَّكَ لَمِنَ ﭐلمُرسَلِينَ(3) علىٰ صِرَٰطٍٍ مُّستَقِيمٍ(4) تَنزِيلَ ﭐلعَزِيزِ ﭐلرَّحِيمِ(5) لِتُنذِرَ قَومًا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُم فَهُم غَـٰفِلُونَ(6) لَقَد حََقَّ ﭐلقَولُ عَلَىٰۤ أَكثَرِهِم فَهُم لا يُؤمِنُونَ(7) إِنَّا جَعَلنَا فِىۤ أَعنَٰقِهِم أَغلَٰلا فَهِىَ إلى ﭐلأذقانِ فهم مُقمَحُونَ(8) وجعلنا مِن بَينِ أيدِيهِم سَدًّا ومِن خلفِهِم سَدًّا فأغشَينَٰهم فَهُم لا يُبصِرُونَ(9) وَسَوَآء عَليهِم ءََأَنذَرتَهُم أَم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنُونَ(10)" يسۤ.
وفى هٰذه ٱلبلاغات مسآئل وصفيّة تتعلق بٱلقوم. ءَابآؤهم غافلون عن ٱلإنذار. وهم مقمحون ولا يبصرون وأكثرهم لا ينفعهم ٱلإنذار ولايؤمنون.
وأرىۤ أنَّ ٱلسبب فى ٱتباعهم منهاج ءَابآئهم ٱلسَّلف (ٱبن عباس وكعب ٱلأحبار وأبو هريرة وٱبن تيمية ومالك وٱلشافعى وغيرهم من ٱلأبآء ٱلموتى وهم شيوخ ٱلسلطة فيما سلف) وٱتباع فتاوى حراس مناهج ٱلأبآء من شيوخ سلطة ٱليوم. وكذلك فى ٱمتناعهم عن ٱلسَّير فى ٱلأرض وٱلنَّظر فى كيف بدأ ٱلخلقَ.
ولقد جآء فى قولى عن طور ٱلحركة وٱلقوَّة للسُّورة أنَّه طور نزولها. وهو ما تسميه ٱلفيزيآء بكلمة isotope. وكان جماعة ٱللّغة ٱلفصحىۤ قد نقلوا ٱلكلمة ٱلانكليزية إلى لسان ٱلشَّام بكلمة أورديَّة (باكستانية) "ٱلنظير". لظنِّهم بنقص ٱلكلام فى لسان ٱلشَّام. سوآء ءَكان ٱلكشف عنه بلسان ٱلانكليز أم بلسان أخر.
وهم لا يدرون أنَّ ٱلِّسان ٱلعربىّ هو لِسان ٱلشَّام يحمل بيانًا وتبيانًا لكلِّ شىءٍ من ٱلخالق.

كما أرىۤ أنَّ ٱلَّذى يتلو ٱلقرءان عليه أن يذكر مسألة ٱلتشابه. وهى تتعلق بحركية إدراك وفهم ٱلنَّبإ مع كلِّ عقل له مع بلاغ فيزيآئى. وهذا يجعل من إدراك ٱلنَّبإ وفهمه فىۤ أطوار من ٱلحركة وٱلقوّة تشبه مسألة ٱلنزول للسُّورة ٱلَّتى يتغير حالها كلماۤ أطلقت من نوـٰها فوتونًا. وتبقى ٱلسُّورة على هذا ٱلتغيُّر حتى تصل إلى ٱستقرارها.
وإنَّ فى عقل ٱلمسألتين مع بعضهما ينشأ فهم مُّتشابه يتحرك مع حركة ٱلكشف ٱلعلمى حتى يصل ٱلعلم ٱلنَّاظر فى كيف بدأ ٱلخلق إلى ٱستقرارٍ. فكلُّ مَن يتلو وينظر فى ٱلنَّبإ يدرك منه ما ٱشتبه له فيه بوسآئله ٱلَّتى يستعملها فى نظره. وهو لا ولن يدرك ما فى ٱلنَّبإ قبل حدوث ٱستقراره فى محراب ٱلفيزيآء. لأنَّ ٱلإدراك ٱلَّذى ينجم عنه فهم للنَّبإ لن يكون مُّطلقًا. ويبقى فهمًا نسبيًّا يتعلق بوسآئل ٱلنَّاظر ٱلعلميَّة.

إنَّ ما جآء به ٱلسَّلفُ بٱسم شرح وتفسير للقرءان يدخل فى مفهوم ٱلتشابه. وهو لا يتجاوز حال ٱلوصف للظاهرة ٱلحسية ٱلمباشرة من دون ٱتباع وسآئل ٱلبحث وٱلنَّظر ٱلعلميين لتوكيد ٱلوصف أو دحضه. بل يعتمد على قول مسموع أو مشاهد بٱلبصر وعلى ٱلثقة ٱلاجتماعية بصفة ٱلشخص. هل هو مشهور بٱلكذب أم بٱلصدق فى ٱلقول؟ وهذا ليس بعلمٍ ولا يمكنه ٱلوصول بٱلنّبإ إلى ٱستقرار.
وما يمكن قوله فى تفسير وشرح ٱلسَّلف أنَّه إدراك وفهم مَن لا يعلم بسنَّة تكوين ٱلحقِّ ٱلَّتى يبينها علم ٱلفيزيآء ٱلجزئية ٱليوم. وكذلك من لا يعلم بوسآئل فقه دليل ٱلكلمة. وهو ما يظهر فى تفسير ٱبن كثير للبلاغ ٱلعربىّ:
"إنَّ ٱلصَّفا وٱلمَروَةَ مِن شعآئر ٱللَّهِ فَمَن حَجَّ ٱلبيتَ أو ٱعتَمَرَ فلا جُناح عليه أن يطَّوَّفَ بهما ومَن تَّطوَّعَ خيرًا فإنَّ ٱللَّهَ شاكر عليم" 158 ٱلبقرة.
فقد جآء فى تفسيره (من شعائر الله, أي مما شرع الله تعالى لإبراهيم في مناسك الحجّ).
وهو ماۤ أرى فيه تحريفًا لِّكلمة "شعآئر". أو نقصًا فى فقه دليل ٱلكلمة ٱلَّذى خلطه بدليل كلمة "شرع".
لقد ٱتبع ٱلمفسرون جميعهم أسلوب ٱلقصص ٱلمنقول عن ٱلنَّاس. وهذا لا يدل على علم فى ٱلدليل ٱلفقهى للكلمة ولا على علم فى ٱلدليل ٱلعلمى ٱلمتعلق بمسألة ٱلنزول ومسألة ٱستقرار ٱلنّبإ.
وأرىٰۤ أنّ "ٱلصَّفا وٱلمَروَة وشعآئر وحَجَّ وٱعتَمَرَ ويطَّوَّفَ" هى كلمات تكوِّن مع بقية ٱلكلمات فى ٱلبلاغ ٱلعربى 158 ٱلبقرة بيانًا جزئيًّا من ٱلبيان وٱلتبيان لكلِّ شىءٍ (ٱلقرءان). وإنَّ أوَّل ما يجب عمله هو إدراك دليل ٱلكلمة ٱلواحدة وٱلانتقال إلىۤ إدراك دليل وحدتها فى ٱلقول ٱلعربى. ثمّ عقل ذلك بما يصدر من بلاغ عن علم ٱلفيزيآء ٱلجزئية.
فكلمة "ٱلصَّفا" تدلُّ على شىء أو أمر خالص من ٱلكدر. كٱلمآء ٱلخالص من ٱلعوالق وٱلجوِّ ٱلخالى من ٱلغيم.
وكلمة "ٱلمَروَة" تدلُّ علىۤ أمر جرى تكوينه بٱلفعل "مَرَوَ". وٱلمروةُ هى ٱلقدرة على ٱلفعل وٱلحركة وٱلنَّظر لدى ٱلإنسان ٱلَّذى يحمل ٱسمًا يبين أنَّه من مكونات ٱلفعل مَرَوَ. وهو ٱسم ٱمرء وٱسم ٱمرأة. وكلمة مروءة من مكونات هذا ٱلفعل وهى تدل على قدرة حركية وقوَّة نظر وٱختيار ٱلركوع لصفات ٱلفعل مَرَوَ ٱلحسنة.
وكلمة "حَجَّ" هى فعل يدلّ على تقديم بيِّنة تقطع ٱلظَّنَ وٱلتخريص فى جدال مع محاور معارض. وهى حجَّة توقف ٱلجدل وٱلمعارضة.
لقد فهم ٱلمفسرون من كلمة "حَجَّ" أنها تدل على ورود وزيارة إلى ٱلبيت. وهذا ٱلفهم صواب ويتبع مسألة ٱلتشابه. ولقد سجَّل هذا ٱلفهم ٱلأولىّ ما يتعلق بهيئة ٱلمكان وأركانه (ٱلصَّفا وٱلمروة وٱلبيت) وسبيل حركة ٱلنَّاس فيه. إلاۤ أنَّه فهم يتعلق بٱلمكان ٱلَّذى يتحرك فيه ٱلنَّاس وهو مقطوع عن ٱلأمر ٱلعربى:
"قل سيرواْ فى ٱلأرض فٱنظرواْ كيف بدأ ٱلخلق"20 ٱلعنكبوت.
فإنَّ ٱلسَّير فى ٱلأرض وٱلنَّظر فى كيف بدأ ٱلخلق قام ويقوم به علمآء دين ٱلحقِّ وهم علمآء ٱلفيزيآء ٱلجزئية ٱليوم. وبنظرهم يوصل إلى ٱلعلم فى كيف بدأ ٱلخلق.
وبعقل هيئة ٱلمكان وحركة ٱلنَّاس فيه كما تجرى. مع بيان ٱلنَّظر فى كيف بدأ ٱلخلق ٱلمتعلق بحركة ٱلذَّرِّ ٱلجزئى وهو ٱلنَّاس فى طور ٱلفيزبآء ٱلجزئية "ٱلإلكترون نيوترينو ٱلإلكترون وٱلبروتون وٱلنيوترون"* فى موقع ٱلتكوين للسُّورة ٱلأولى (ذرة ٱلهدروجين) وبهيئة ذلك ٱلموقع ٱلَّذى تبيِّنه هيئة مسرعات ٱلفيزيآء. فإنَّ إدراك وفهم ٱلعاقل ٱلمتشابه للنَّبإ يتحرك وجهة ٱلاستقرار.
وفى ٱلبلاغ توكيد لِّهٰذا ٱلاستقرار:
"ولقد علمتم ٱلنَّشأة ٱلأولى فلولا تذكّرون" 62 ٱلواقعة.
وما فعله ٱلمفسرون لا يتجاوز مسألة تصوير حركة ٱلنَّاس فى ٱلمكان ٱلمحسوس. وفعلهم لم يصل إلى قدرة ٱلعقل ٱلمرجوَّة فى ٱلبلاغ ٱلعربى "لعلَّكم تعقلون". وهم لم يملكوا ٱلعلم فى كيف بدأ ٱلخلق ولم يصل نظرهم إلى ما وصل إليه نظر علمآء دين ٱلحقِّ (ٱلفيزيآء ٱلجزئية). وما قاله ٱلسَّلف فى ٱلبلاغ ٱلعربى هو ما تشابه لهم بقدرة ما سمعوه من ٱلنَّاس وماۤ أبصروه بٱلعين فى ٱلمكان.
وكلمة "ٱعتَمَرَ" فعل من أصل ٱلفعل "عَمَرَ" ٱلَّذى يدل على ٱلإقامة وٱلسكن فى ٱلمكان.
وكلمة "شعآئر" دليلها من دليل ٱلفعل "شَعَرَ" ومنه ٱسمآء ٱلشَّعرة وٱلشَّعير وٱلشَّعيرة. وكلمة شعآئر جمع شعيرة وهى تدل على مدخل ضيق سالك كٱلأوردة ٱلشَّعرية فى ٱلجسم. وقول ٱلشّعر وٱلشّاعر هو قول ظنّ لأنه يأتى من دون مرور للبصر فى ٱلمدخل ٱلضيق. وقول ٱلحقِّ فى ٱلغيب يحتاج إلى نفوذ عبر ٱلمدخل ٱلضيق وٱلنَّظر فيما ورآءه. وقول ٱلشّاعر هو قول مَن لم ينفذ إلى ٱلغيب ولا يأتى قوله إلا ظنًّا وتخريصًا. وقد بيَّن ٱلبلاغ ٱلفرق بين قول ٱلشّعر وبين ٱلقول ٱلعربىّ:
"وما هو بقول شاعرٍ قليلاً مَّا تؤمنون(41) ولا بقول كاهن ٍ قليلاً مَّا تذكَّرون(42)" ٱلحاقة.
"وما علَّمنٰهُ ٱلشِّعرَ وما ينبغِى لَهُۤ إن هُوَ إلا ذِكر وقرءَان مُّبين" 69 يۤس.
فشعآئر ٱللَّه هى منافذ خالية من ٱلعوالق وٱلعوآئق للنَّظر ٱلَّذى يجعل ٱلإنسان يعلم بٱلبيِّنات ٱلَّتى فى ٱلغيب. وهذا ما تدلّ عليه كلمة "ٱلصَّفا". وهى تشدُّ إليها نظر ٱلناظر وتمكِّن من ٱلفعل وٱلحركة وٱلنَّظر. وهذا ما تدلُّ عليه كلمة "ٱلمروة". فٱلقول ٱلعربى "إنَّ ٱلصَّفا وٱلمروة من شعأئر ٱللَّه" بيَّنه ٱلعلم ٱلناظر فى كشفه عن تكوين جزء ٱلمآء. وقد ظهر لجميع ٱلعاملين فى ٱلفيزيآء ٱلجزئية من دون عوقٍ ولا عوالق. وقد سمحت هذه ٱلشعآئر لنَّظرهم بٱلحركة بيسر وبقوّة فى غيبٍ عن بصر ٱلعين.
وقد فهمت ٱلقول "فَمَن حَجَّ ٱلبيتَ" فهمًا متشابهًا بين لى زيارة لمكان ٱلبيت فى ٱلغيب. ووجد أنَّ ٱلبيت فى ٱلغيب كعبة كما هو فى ٱلشهادة كعبة.
وأقول فيه أنَّ ٱلَّذى ٱستعمل شعآئر ٱللَّه لينظر فى كيف بدأ ٱلخلق. نفذ منهاۤ إلى غيب فيه جزء ٱلمآء (الۤمۤـ H2g2O) هو ٱلَّذى يستنبط منه ٱلبرهان وٱلبينة ٱلحقّ ٱلَّتى تمكِّن من ٱلعقل بين هيئة ٱلبيت ٱلمحرَّم فى مكانه ٱلمشهود وبين هيئة ٱلمآء ٱلمحرَّم فى مكانه ٱلغيبى. وهو ٱلَّذى يحجُّ فى بلاغه عن ٱلبيت ويدعو إلى حمايته من ٱلفساد. ويعلن للنَّاس أنَّ ٱللَّهَ يعلم.
ومثله قولى فى ٱلقول "أو ٱعتَمَرَ". فٱلَّذى يعتمر لا يزال قآئمًا على فعل ٱلنَّظر فى ٱلبيت وما يزال يلاحق ٱلحقَّ فى ٱلغيب.
وفى كلا ٱلحالين "فلا جناح عليه أن يطَّوَّف بهما". فإنَّ كلمة "جَنَحَ" تدل على ٱلميل إلى جانب ٱلشىء ومتابعته من دون ٱلأشيآء. وهذا يدل على عزله فى ٱلمخبر كجزء عن بقية ٱلأجزآء ٱلأخرى. وفى هذا ٱلعمل يقوى ٱلنَّظر ويقوى ٱستنباط ٱلبيِّنة. ويكون قول ٱلناظر فيه من دون عوق أو عوالق. ويأتى برهانه قوىّ فى بيان صفاته.
وبنشر بيانه يتلوه من يعمل على ٱلعقل بين بيان ٱلجزء ٱلَّذىۤ أتى به عالم دين ٱلحقِّ (ٱلفيزيآء) وبين بيان ٱللَّه فى ٱلقرءان. وبه ينشأ ٱلقول ٱلعاقل بين ٱلبيانين ويبدأ تنزيل ٱلقرءان فى قلوب ٱلَّذين يعلمون. وهو ما يبينه ٱلبلاغ عن تنزيل للقرءان فى قلوب ٱلنَّاس. وهو تنزيل يختلف عن تنزيله على قلب ٱلرَّسول:
"يَٰۤأيُّها ٱلَّذين ءَامنواْ لا تَسئَلُواْ عَن أشيآءٍَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم وإن تَسئَلُواْ عنها حِينَ يُنَزَّلُ ٱلقرءانُ تُبدَ لَكُم" 101 ٱلمآئدة.

كيف وصل بنا ٱلأمر إلى ٱلفيزيآء ٱلجزئية لنعقل مع بيانها ؟
لقد ورد فى ٱلبلاغ 159 ٱلبقرة ما جعلنا نتوجّه هذه ٱلوجهة:
"إنَّ ٱلَّذين يكتمونَ مآ أنزلنا مِنَ ٱلبَيِّنٰتِ وٱلهُدَىٰ مِن بعدِ ما بَيَّنَّٰهُ للنَّاس فِى ٱلكتٰبِ أُوْلـٰۤئِكَ يلعَنَهُمُ ٱللَّهُ ويلعَنَهُمُ ٱللَّعِنُونَ".
فإنَّ مسألة ٱللَّعن لمن يكتم "ٱلبَيِّنٰتِ وٱلهُدَىٰ" هى ٱلَّتى دفعتنا للبحث عن بيِّناتٍ قد تُكتم ولا يُعلن عنها. وما وجدناه فى قول ٱلمفسرين لا يدخل فى مفهوم ٱلبيِّنات. وهو ليس أكثر من وصف لِّلمكان ولحركة ٱلنَّاس فيه. فأىّ بيِّنة يمكن كتمها فى ٱلمكان وحركة ٱلنَّاس فيه ؟ ولماذا جآء مفهوم ٱلبيِّنة وكتمها بعد ٱلبلاغ عن شعآئر ٱللَّه ؟
لقد وصف ٱلمفسرون ٱلمكان وحركة ٱلنَّاس فيه. وهذا ما لا يمكن كتمه على ذى بصر ولو كان جاهلا. وقولهم لا بيِّنة فيه إلا بما يتطابق مع ٱلمكان وحركة ٱلنَّاس فيه. وهذه ٱلمسألة لا تستوجب لعنًا.
لقد سبق قولى عن علم ٱللَّه وكيف نعلم أنَّ ٱللَّه يعلم. وسبيلناۤ إلى ٱلعلم أنّ ٱللَّه يعلم هو فى كسر كلمة لعلّ فى ٱلقول ٱلعربى "لعلَّكم تعقلون".
فإنّ حركة ٱلنَّاس بين ٱلصَّفا وٱلمروة والتفافهم فى حركة فلكية حول ٱلبيت هى ٱلصورة ٱلمشاهدة وٱلمبصرة بٱلعين. وهى تمثيل مشاهد لمسألة تكوينية جرت فى ٱلغيب.
وفهم ٱلمسألة يأتى بعقلها مع أسلوب تعليم طفلٍ ٱلحسابَ لأول مرَّة. فٱلمعلم يبدأ ٱلتعليم بقرن ٱلعدد بٱلشىء ٱلمبصر بٱلعين. مثل "هذه تفاحة واحدة" وتكون ٱلتفاحة فى يده وهو يعرضهاۤ أمام بصر ٱلطفل. وفى ٱلطور ٱلثانى من ٱلتعليم ينتقل إلى ٱلقول "هاتان تفاحتان". ثم ينتقل إلى مفهوم ٱلمقدمة وٱلنهاية "تفاحة وتفاحة ← تفاحتان". وبعد أن يثبِّت ٱلطفل صورة هذا ٱلعلم ٱلحسىّ ٱلمشاهد فى فؤاده ويرتقى فى تعلّمه يأتيه ٱلتعليم ٱلعددى ٱلمجرَّم عن ٱلشىء ٱلمبصر "1+1= 2". ثمَّ ينتقل فى ٱلأعداد حتى يوصل به ٱلتعليم إلى ٱلمقدار ٱلغيبى (ٱلكوانتوم) ويكون بذلك قد نفذ إدراكه ورآء ٱلمحسوس إلى ٱلغيب. وهناك يشهد ما يشبه ٱلصورة ٱلمثبتة فى فؤاده.
وإذا عقل ٱلإنسان بين علمه فى ٱلمحسوس مع علمه فى ٱلغيب يعلم أن ٱلعلم فى ٱلمحسوس يسوق إلى ٱلعلم فى ٱلغيب. وإذاۤ أدرك هذا ٱلإنسان مسألة عقل علمه بٱلغيب مع بيان ٱللَّه فى ٱلقرءان أدرك تطابقهما وصدَّق بيان ٱللَّه ٱلَّذى يعلم وركع مع ٱلراكعين.
وهنا تظهر مسألة ٱللَّعن لمن يكتم ٱلبيِّناتِ. فٱلَّذى علم بٱلغيب وعقل علمه مع بيان ٱللَّه وأدرك ٱلبينة ثم كتمها على ٱلنَّاس أصابه ٱللَّعن. أمَّاۤ إذا علم بٱلغيب ولم يعقل علمه مع بيان ٱللَّه فإنَّ ٱللَّعن لم تكتمل أشراطه. وسبب ذلك أن ٱلَّذى يسير فى ٱلأرض ينظر كيف بدأ ٱلخلق هو ٱلَّذى يعلم بٱلغيب وسبيله إلى ذلك فى ٱلفيزيآء. وإنَّ أكثر علمآء ٱلفيزيآء لا يدركون بيان ٱللَّه بلسانه ٱلشَّامى ٱلعربى ٱلمبين. وهم إن أرادوا تلاوة فيه لجأوۤا إلىۤ أعمال بشر تزعم تفسيرًا (ترجمة) له. وماۤ أعمال ٱلمفسر إلاۤ إدراكه ٱلمتشابه لبيان ٱللَّه.
فما هو سبيل ٱلعقل إذن ؟

إنّ ماۤ جآء فى كتبى هو جهد فى ٱلعقل. يستند إلى مفهوم ٱلتشابه من منطلق ٱلعلم ٱلمتحرك فى فقه دليل ٱلكلمة ٱلشَّامية ٱلعربية ٱلبيان. مع ٱلعلم ٱلنَّظرى ٱلمتحرك بحركة ٱلكشف ٱلعلمى فى بيان ٱلناظرين فى كيف بدأ ٱلخلق. وللعقل وسآئله ٱلَّتى تتوزع بين فقه دليل ٱلأبجدية ودليل ٱلكلمة ٱلمفردة ثمَّ دليل ٱلقول ٱلَّذى تشترك فى تكوينه. وبين فهم وإدراك نظرىّ لبيان ٱلفيزيآء. وبهذه ٱلوسآئل يجرى ٱلعقل وبه يوصل إلى ٱلعلم أنَّ ٱللَّه يعلم ما فى ٱلسَّمٰوٰت وما فى ٱلأرض وأن ٱللَّه بكلِّ شىء عليم.

إنّ كلمات ٱلبلاغ 158 ٱلبقرة لم ترد لتدلّنا على ٱلمكان وحركة ٱلنَّاس ٱلمشهودين (وقد صورهما قول ٱلنَّاس وسجّله ٱلمفسرون) ثمَّ يتوقف دليلها عند ٱلصورة ٱلحسيّة. بل وردت فيه لتبين للنَّاس سبيلهم ٱلسالك إلى ٱلتصديق بٱلمكان وحركة ٱلنَّاس فيه. وإنَّ ٱلَّذين يتسآئلون ويتفكرون فى كيف بدأ ٱلخلق هم ٱلَّذين يسيرون فى ٱلأرض ينظرون ويسلكون عبر شعآئر ٱللَّه.
وهذا ما يفعله ٱلنَّاس فى كلِّ عام فى ٱلمكان ٱلمشاهد من دون أن يتسآئلوا ومن دون أن يتفكروا. وقد توقف عندهم ٱلسُّؤال وٱلتفكير بسبب ظنِّهم أنَّ ما قاله ءَابآؤهم هو أخر ٱلقول:
"ما جعلَ ٱللَّهُ مِن بَحِيرةٍ ولا سآئبةٍ ولا وصِيلَةٍ ولا حَامٍ ولَٰكِنَّ ٱلَّذين كفرواْ يَفتَرُون على ٱللَّهِ ٱلكَذِبَ وأكثَرُهُم لا يعلمُونَ(103) وإذا قِيلَ لَهُم تَعَالَوۤاْ إلىٰ مآ أنزَلَ ٱللَّهُ وإلى ٱلرَّسولِ قالُواْ حَسبُنا ما وجَدنا عليهِ ءَابآءَناۤ أوَلَو كانَ ءَابآؤُهُم لا يعلَمُونَ شيئًا ولا يهتَدُونَ(104) يَٰۤأيُّها ٱلَّذين ءَامَنُواْ عليكُم أنفُسَكُم لا يَضرُّكُم مَّن ضلَّ إذا ٱهتَديتُم إلى ٱللَّهِ مَرجِعُكُم جميعًا فيُنَبِّئُكُم بما كنتُم تعمَلُونَ(105)" ٱلمآئدة.

لقد بيَّنت فى كتابى ٱلثانى "منهاج ٱلعلوم" أنَّ ٱلكعبة حملت ٱسمًا يدل على شىء ذو هيئة رباعية ٱلسُّطوح. وقد عقلت بين هذه ٱلهيئة وهيئة جزء ٱلمآء H2g2O وقد تطابقت ٱلهيئتان. وبعد ٱلعقل تبيِّن لى مفهوم "ٱلبيت ٱلحرام". وهو مفهوم يدلُّ على ٱلحماية وٱلحراسة للمآء من ٱلفساد وٱلذهاب لأنه ركن ٱلحياة ٱلأساس.

وإلى هناۤ أتوقف مؤقتًا فى جهدى ٱلمبذول للجواب على ٱلسُّؤال عن علم ٱللَّه. وأنتظر أن يزيد لدىَّ علم فى ٱلمسألة فأتابع ٱلجهد مرَّة أخرى
.
ولمن يريد الاطلاع على أعمال أخرى فهذه وصلة موقعى
http://islamdemocacy.friendsofdemocracy.net/default.asp



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب
- إلى شيوخ شيوخ الأزهر وشيوخ الوهابية وشيوخ قم وجميع شيوخ السل ...
- هل يقبل المسلمون بدستور دولة المدينة المنورة
- دستور دولة المدينة المنورة


المزيد.....




- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - كيف نعلم أنَّ اللَّه يعلم ؟