أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياسين عوض عبيدات - قراءة في عالم جبران خليل جبران النثري















المزيد.....

قراءة في عالم جبران خليل جبران النثري


علي ياسين عوض عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 15:58
المحور: الادب والفن
    


قراءة في عالم جبران خليل جبران النثري

"قراءة انطباعية في الأعماق الجبرانية"

علي ياسين عوض عبيدات


بشري تصنع الشخصية:

ربما كان لأجنحة الخرافات أو لأرواح الأسلاف يد، أو ربما كان مبرر هذا الإنسياق الجبراني ردة فعل لمن أطال الصمت أمام بريد الشمس بينما كانت تختلط خطوط ساعيه صوب قاتله المُدلهم..!
ملايين الإحتمالات اللامعقولة يمكن لها أن تبرهن لنا لامعقولية جبران وكيف صُير لهُ أن يكون على هذا النحو من الإنغماس بالخلود، وكيف تمكن من أن يستحوذ على ما للطبيعة وما ولورائها من وشائجٍ تقاطعت فيه ليكون صاحب الخلود والمكانة المرموقة.

لعل قرية بشري كانت إحدى جزر الذهب، أو أول مكانٍ احتضن الأساطير، فجبران والصراع الوجداني والمعزوفات النفسية، مسيرة تناقضاتٍ وحالة من التضاد المتشابه، تلك التي تجعل من القارئ إبن الحياة الشغوف لمعرفة ما يدور خلف خطوط الغسق وما يقاد في ردهات المغيب وعلى أعتاب بني الصبح، ليكون المرء على أثر هذه التناقضات تاجراً يبيع ويشتري شروده ويتقد ألف عامٍ في السنة وهو يضج بفراغ الدهشة بينما هو في حضرة النص الجبراني. فكأنني به كصاحب غلةٍ يقرأ ويسرق عبير أنفاسه طامحاً بأن يشفي غلته، و يرتجف ويشهق شهقة الدنيا وما فيها ليحقق معنى وجوده وليعرف ما في قفا الأشياء والأسماء.

سنقول فيلسوفاً ! ولو قلنا فلن يكون جبران فيلسوفاً مُطلقاً، فهو لا يتبنى نسقاً فكرياً يجعل منه قضيته ويحمله على عاتق البحث والكتابة والنشر والإثبات، ولم يسيطر على عقول من يحيطون به بدافع بثه واعلانه، بل يحسبُ كصاحب طريقةٍ هو من ابتكرها وشرح فيها دنياه ودنيانا، مبيناً أدق التفاصيل التي يغفل عنها الإنسان المنهمك بالمادية والحقيقة المطلقة، بإعتبار عصر جبران، عصر حربٍ وجوعٍ وآلة، فقد كانت المادة تعيك خراباً في المعاني الروحية والعاطفة الإنسيانية، فجاء جبران ليحيي القلوب التي ماتت ضارباً بعرض الحائط مسلمات المعقول والمنطق ولعل هذا جزءٌ من إستنكاره لمنطق ذلك الزمان الجائر، بما فيه من جوع وقتل وأوبئة.

كان طفلاً في طور البلوغ، يلاصق الراعي ويراقص صاحب الناي والبادون في خياله، فيهاتف بداية الفصول وترددات بواكير شجيرات قريته، ليصبح قطرةً من أيلول ولهباً من آب والقليل من ذيل كل عام. كان طفلاً يتعرى ليعرف سبب لباسه، ويافعٌ يراقص الحسان ليكسر حاجز الآخر، وثائرٌ يدعي الثورة ليلامس خصلات الثوران وليتأكد من أن الخنوع ليس بطبع، كان يسمع ويستهجن ويقرأ ويتساءل وينتصر ويخفق.

ببساطة كان جبران سائحاً في مكان إقامته، و مقيمٌ في المكان الذي لم يذهب إليه بعد! فتلك الطبيعة ومخاديف ذلك الوطن جعلت منه متماهياً مع الطبيعة و مقرباً منها، وقد عدَّ عيون أوآنس ذلك الوطن مجموعته الشمسية، حيث يطوف حولهن أو يطفن هن حوله، وهذا على غرار سيالات الخيال وما يحفز طيران جبران الطفل على الطيران والعلو في حدود اللا يكون، فكان في ممانعةٍ دائمةٍ لطوفانٍ من تفاصيل الوجود الدقيقة وجزيئات الأزل وما يتوق لرؤيته فيه، من عيدان القش حتى قبعات رجال الدرك الطويلة التي لا تفارق جنبات قريته.

كان يرسم القرية كما تروق لطفل بشري الهائم بين تفاصيل ما يراه ويعيشه، بدايةً من السكير و الخوري، حتى الإقطاعي و الفلاح بينما يتصارع السوط والمنجل، وهنا كانت بداية رؤاه للخير وللشر، فيتلألأ الخير عند تراكض الأخيار صوب البساتين، والشر إن لمحَّ مختار قريته بإزاء جابي الضرائب وصاحب الباب العالي، أما الله فهو يُقدِرهُ إن رأى الدين والسيف والسماحة على وجوه صاحب الدكان والقديس والبيك وقصره، ومن هنا بدأ رسم المحيط الجبراني.

تجاوزت مفاهيم الطابع العام مفردات الإمعان والتركيز والملائكة والشياطين والجياع والأغنياء والألعاب والمروج، فلم يكن يرى هذا كله على أنه مجرد أسماء وأشخاص واعتبارات بشرية طبيعية وحسب، بل صار لكل شيء بعد، ولكل بعدٍ ابعاد فرعية، و قد رسم اشكالها المرآوية في مخيلته وغَير ما يطيب له تغييره، ومن هذا تخزينه للصور الذهنية المحيطة، كالملموس الذي لامس حواسه من ذوات الأسماء، وكالقوة التي عرفها في ضعف النبات وغطرسة الفصول.

أما الآخر المغموس في ذاكرته، والذي احتفظ في هدأته وجحيميته، فهو كغيره من المعاني التي استسقاها من محيط جبران الطفل، وخزنها وعالجها في ذاكرته ليستفيد منها بعد أن كبُر وتعلم فن الإسقاط والتشبيه، ومنها المسالم والرافض والمهادن والمستعمر والبائس، فكأن الكون كله بشري على نطاق أوسع بعد أن عرف الكون الأكبر، أو كأنها الأصغر بعد أن عرف أن لا كون إلا كونه الأكثر جمالاً والأصغر حجماً.

كان يفكر في كل ما تقع عليه عيناه، فكل مفردات ذلك الزمن كانت في نظر جبران عدوةً لجبال بشري ولعنةً قد زرعتها عرافةٌ شريرة في وادٍ من أودية لقاء الأحبة هناك، فربما وجد في تغير المفاهيم على حسب خياله انقاذاً لها من فك الخطر الذي يهدد قريته الحبيبة، وهذا مقبول ومنطقي كما يتصوره الطفل الذي يهمُ بالوعي، وكما يتواءم مع عقلية الطفل الشغوف لمعرفة كل شيء.

حاول جبران قتل اللعنة واستخراج الملعونة وهي تجر ذيول الخيبة والهزيمة، فكتب وقال وزمجر وأعلن نهاية عصر الدم والقتل وبداية عصر الباطن والمعاني الروحانية، على غرار المسيح عليه السلام عندما جاء إلى اليهود وهم يعبدون العجل ويركعون لصاحب الذهب وقد جفوا حد موت الداخل وصدأ القلوب، فالحروب التي عاشها جعلت منه طفل بشري الذي لا يكبر، والذي إن كبُر فلا يختلف العالم عن بشري كعالم مصغر، بما فيها من جبروت البيك كحقيقة، والبيك كدلالة فيما بعد، فهو الذي كان يتجبر على أهل بشري، صار الإستعمار الذي يتجبر على العالم بعد ان كبر الطفل، أما سارق الدجاج الذي كان يسرق دجاج جيرانه في بشري صار هو نفسه الوزير او الحاكم الذي يسرق دم الشعب المسكين، وقد صارت المساحات الذهنية تزداد لتكون بشري هي الكون بما فيها من اطياف اشرار واخيار اسقطها فيما بعد جبران بشكل اوسع على الوجود وما فيه.

بشري في الرسومات:

بدايات الكبار دائماً ما تكون بأتفه الأسباب، احدهم يبدأ بكلمة وآخر يبدأ بموقف، وغيرهما يبداء بتكتكة على زجاج، فجبران مثلاً بدأ يرسم وهو ابن الخامسة وكان يرسم على الهواء ويزرع الورق ويأكل الأقلام ويتعرى لرسومه ويناغي حبات التوت على كراسة المدرسة، كان يرسم ليقول ما يريد، ليكون قوله في أسلوب مبتكر وعلى طريقة الخلد والغرابة، وبحكم العمر والسبّق، فقد رسم جبران قبل ان يكتب، لذا فالسيميائية في رسوماته العميقة كانت مشاهداً حيةً لبشري (قريته) التي اختزل العالم فيها على طريقته أيضاً، كتساؤل الأطفال عن هيئة الله، أو كبلاهة الغريق في بحر الجهل أو كسوط الظالم المتجبرالذي يترامى على ظهر مسكينٍ أشيب.

في الرسم تكون حراً في أن ترسم الإناء مربعاً، و لك كامل الحرية في أن ترسم الشمس بشكل مستطيل والقمر كمتوازيٍ للأضلاع والنجوم كمعين، وهذا ما راق جبران وكأن ضالته الرسم وقد التقى بها في فلوات البحث بعد عناء طويل، والتقى بها على الرغم من جمود كل ما يحيط به وبرغم شح الموارد التي من خلالها يعبر عن نفسه وعن عالمه الصغير الذي أقحم فيه وبدأ يألفه. فقد كان يرسم دون قلم، ويبحر في اللا يكون ويحاول اجتياز الأبدية قائلاً للكون : أحدهم قادم وسيرسم على طريقة الكلام وسيغني رساماً ويرقص مصوراً.


جبران يغير المفاهيم ويرسم، فهو يشارك راعي القرية مزمار الوجود ويشاركه الراعي ايضاً بقصصه وغرائب أموره وما عرفه من أسرار المروج وشقائق النعمان والأرز، ليشكلوا طفولة الصخب الجبرانية وأحلام الراعي وعنائه. و يتخذ جبران من اوراقه الصفراء زاوية يتخلى فيها عن الكون ويفكر بالكون مرة أخرى على طريقته الخاصة، تكون الصورة بحجم خياله وضامنةً لما يتمناه ولما حرم منه ولكل ما استهجنه وما نقصه وما مل من رتابته، كأن يتراءى له الأب السكير وهو يغني عتابات الأرز وتظهر له الأم وهي تدير شؤون أطفالها وتحفظ غيبت المُغيب والغائب في غياهب اللا مبالاة. فكانت مشاهد التخبط التي يمر بها والده ميداناً واسعاً من الصدمة، فالأب الذي يعود مترنحاً هو عينه الأب الذي كان الرجل الأوحد بنظر ابنه، وصاحب اللمسة الخاصة التي جعلت من جبران كائناً بين كائنات بشري وأهلها.


اتسعت المساحات الخاصة في كينونة الطفل وتغيرت الكثير من المفاهيم منذ ان أسقطَّ أطياف مجتمع بشري على العالم كله وصار الكون بشري كبيرة، لم يعد بيت البيك أبعد بيوت الكون، ولم يعد حنا السكير هو الرذيلة الكبرى، ولم تعد سلمى التي تبيع الهوى للحصادين هي البغي الوحيدة، فصارت القرية عالمٌ متسع الأكناف. وقد أخذت مفاهيم السلطة التي تتمثل برجل الدرك وبندقيته بالتلاشي، ليصير على قناعةٍ واعية، مفادها أن كل شيء تسكنه قوى خفية وله أبعاد باطنية من نوع خاص، لذا يبرع جبران بالحديث المطول عن اللاموجود وعن المعايير التي لا يمكن تطبيقها وعن الرحلات التي تقوم بها النفس وهي في مكانه.

جبران وهتافه للداخل ودقه لأبواب الباطن والأسماء والمفردات المعنوية والأسماء العامة والخاصة، تفردٌ من نوع خاص وانبثاق كيميائي من نوع فريد، فأية كيمياء تلك التي استند عليها جبران ليجعل من صورة الفتاة قطعة من الدماء؟ و كيف لعربة الخيل ان تقف على النهر وهي في حيرة من أمرها ؟ وكأنه يقول: الأسماء لا تدل على أصحابها فانظروا كيف يمكن أن يكون العالم ونكون نحن على حياد من فهمه وعلى بعدٍ باعدٍ مما يمكن إدراكه..! جبران يكتشف إسرار لم يكن يعرفها ويدخل إلى الكون من باب مختلف لم يدخل مثله في رحلته الأولى في اللا ممكن الأول....



بشري في وصايا النبي:

الأنبياء ورسائلهم وسيلةُ خلاصٍ من الجهل والفوضى والهلاك، ويأتون إلى الأقوام التي يعيك فيها الفساد أو من تشوبهم لواشي الرذائل، فيحاول المخلص أن يخلص الناس من جهلهم وان يقنعهم بأن الكهوف مقيتة و أن النور واسع، ويشق لهم طرق الكلام في وسعة خاصة ناثراً لهم بصيص التفكر والصمت والإبحار في المدى الأبعد الذي يشبه الجنان التي لم نراها ونؤمن بها ونتوق لنعيمها، النبي تنظيمٌ للعلاقات التي تجمع الخالق والمخلوق، والطبيعة والأرواح، والماء والنار، وهو حارس القلوب وما فيها وما يمكن أن يدخلها، وهو الساعي لأن تكون بأجمل صور السكينة والخلد. النبي يقوم بالكثير من أجل القليل،ولا كرامة له في قومه لا سيما النبي الذي كان على طريقة جبران.

النبي القادم من ميتافيزيقيا جبران يعيد صياغة تاريخ بني البشر عبر تعديلاته على الواقع وتصحيحه لمفاهيم أنفس أهله، فتراه ينظم العلاقات الإنسانية مرة أخرى، ويبادل كل ما يمكن تبادلته مع أي من كان، يتحدث لنا عن الطرق التي يمكن من خلالها الحديث ،وعن الطرق التي من خلالها نتقن الصمت،وعن ماهية الحديث، وكوارث الصمت، وعن التوقيت المناسب لكلاهما..! عيش القطط، موت الفرسان، نمو الكستناء واشراط الحب. وعن جدليات الأطراف التي لا تربطها أي العلاقات، بدايةً من حبة الرمل حتى الفرقدان، والحديث جارِ..
يغير النبي ما سلمَّ القوم به، ويناشد العمق البشري عبر استفزاز الباطن الميت وبمساعدة هذا النسق الفكري الذي جاء مبشراً به، وتلك العلاقات النفسية التي تخوله أن يبين الوشائج التي تجمع الجماد والنبات والساكن والمتحرك والطائر والزاحف و كل ما يمكن إدراكه والسؤال عنه، وعبر معمة الصحيح والثورة على السائد والإيمان بالمُدرك من مفهوم رياضي، شدى النبي بأجمل ا لآراء وأغربها، بالقادم وبما كان وبما سيكون، مستنداً على وظائفيةٍ عجيبة في نطاق أعجيب و عبر حدودٍ لا تؤمن بكلمة قف، إنه جبران...

لو كان النبي خرافة ولم نكن قادرين على إسقاط معاني العمق على سطحية الواقع الذي نعيشه وعاشه من قضى، لما بقي النبي ولخابت نبوءة صاحبه، ولما كان ليتصدر كتب العالم، ولما قيل فيه " إنجيلٌ ثانِ". النبي عبارة عن رحلات إلى ما لا يستطيع الإنسان ولوجه على صعيد المسافة، وهو مستقرٌ لكل نفس تاهت بين هذي الصفصاف والمعادلات الفيزيائية، فهو روايةٌ في غلاف اللاكلام، وأسطورةٌ جُل مقتنياتها حقيقة، وجوهرٌ لكل القشور التي تقوم عليها أركان حياتنا البائسة، ولن أغالي في انطباعيتي التي يقوم عليها هذا المقال لو قلت بأن كتاب النبي هو حوار النفس التائهة مع لازوردية الشغف، لليقين، للمعرفة، للماهية (أياً كانت) للخلاص، لبشائر الخير، ولكل ما تضيع النفس فيه ضياعاً محبباً.
صور جبران بشراه (قرية بشري) على أنها آخر محطات السالك الهائم على وجه البحث، فكأنها المسير على درب المعرفة والعرفان. بشري التي البسها جبران عباءة العالم كله، والتي اقام لها قبة من أدمْ تستوعبُ المُدرك والمستّشعر والمقروء واللايمكن حدوث.

جميل أن يكون الإنسان حالماً وهو على أهبة اليقظة، ومجنوناً وهو أعقل العقلاء، فمن لم يلمح نشوة جبران عندما كان بوحه يسابق حبره وهو يخرُجُ من بين صفحات كتاب النبوة ليروي لنا تفاصيل الحياة في فارس أبان هبوب زردشت وليرقص رقصة مانو وهو يقنع الجميع بأنه الراقص الأخير على لحن النبي السالف. سرد لنا نبي جبران قصصه وخرج جبران ببوحه من بين السطور، ليرسم لنا على الماء وليعري الرسوم وليأمر الجميع بأن يتعروا ويدحضوا القشورقبالة الشمس التي تشعُ دون أن تدمي كبد السماء ودون أن تغيب أو تُشرق..! لتدخل حرارة التساؤل الباطني بين مخاديف البرود والجمود والبعد واليقين المجتّث.

كان يخاطب العرافة ويزجي معها وصايا أكبر الحمائم، لترسل الرسائل لمن أحب أن ينهل من بئر التفكر والإبحار في علو الماوراء المحبب -باعتبار الحقيقة جدُ ميكانيكةٍ ومنطقية- وأيضاً لكل من ينتظر المزيد من دنانير المعرفة وصناديق التفكير وطرح الذات رهن إشارة آدميته الحالمة..! كان الكون بنظره عروساً فيروي لها جمال القادم، وعاشقاً يرى الكون على هيئة التعلق، فيخبره كيف يكون العشق وكيف للمرء أن يكون بأجمل حالاته العشقيه.

تحدث عن الملح والقمح والنار والعراة والمأكل والمشرب والزواج والسفر والظلم والعدل والسماء والكهوف، كان مـُبشراً على صورة مؤلف ورساماً بملابس شاعر وسارقاً يلبس ياقة القاضي... إنه جبران....


[email protected]
علي ياسين عبيدات. (كاتب ومترجم عن الفارسية).



#علي_ياسين_عوض_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف… بين الآدمية والجحيمية
- الصحافة منذُ الكبار وحتى حفلات الشاي


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياسين عوض عبيدات - قراءة في عالم جبران خليل جبران النثري