أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم عايد ابو صعيليك - الكربلائية العراقية: إلى أين يأخذون العراق؟!















المزيد.....

الكربلائية العراقية: إلى أين يأخذون العراق؟!


هيثم عايد ابو صعيليك

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم هي الجغرافيا حقودة، ندوس الأرض ونحن نعتقد أننا أسيادها ولكنها في الواقع تسودنا وترمينا في دائرة موتها العبثي، هذه الجغرافيا التي تحكم أحيانا السلوك البشري، وتكتب على صفحات الزمن قصص الشعوب والأمم والحضارات، تكون هي المولد الخفي لأفعالنا، لحياتنا، لحبنا ، لكرهنا، ولعل السؤال الذي يشغل مقالنا هذا، ما سر هذه الكربلائية الحزينة التي تسكن أرضا تسمى العراق؟ وأي موت عاشه هذا الشعب منذ جلجامش وكورش وذي قار وكربلاء وهولاكو؟ حيث لم توجد أرض جلبت كل هذه التعاسة لسكانها كالعراق، على ما في هذه الأرض من خيرات جسام، فكيف كانت خيرات العراق سبب بلائه؟!
يتمتع العراق بموقع جيوسياسي فذ، يجعله عقدة الوصل في خطوط الطاقة والمواصلات، ويجعله معدن أي إمبراطورية تحويه، والضامن لبقاء أي إمبراطورية أخرى أجنبية تحتله، ألم يكن العراق هو الممر البري لبريطانيا العظمى إلى الهند؟! ألم يكن العراق سد الامبريالية الأمريكية ضد الشيوعية؟! ألم يكن العراق الحاجز الأمريكي ضد تمدد الثورة الخمينية في المنطقة؟! هذا ما سجله التاريخ، وبين طيات صفحاته كم دفع العراقيون من انهار الدماء؟! كم تيتم طفل وكم ترملت أم؟! كم اكتسى العراق بالسواد لا لشيء سوى انه كان مركز صراعات الإقليم والعالم؟!
إن الملاحظ للصراعات في القرن العشرين وموقع العراق منها منا يجد أن السياسات الدولية تجاهه بقيت ضمن اطر ثلاثة:
أولا، استحالة السماح بانحياز العراق بشكل كامل لأحد المحاور؛ وعدم قدرة أي قوة على ابتلاع العراق كاملا، وصولا إلى وضعه ضمن منظومتها الإقليمية، مما ولد تذبذب مواقف العراق من مشاكل الإقليم، فمنذ ثورة العشرين التي ولدت نصف انتصار على الانتداب البريطاني، كان معلوما حينها استحالة خروج العراق من الفلك البريطاني بشكل مطلق، فشكلت بريطانيا كيانا للعراقيين، لكنها أبقت على وجود عسكري وهيمنة سياسية على حكام هذه المملكة، اتبعت باتفاقية 1930 وما تلاها.
ثانيا، إن أي محاولات للانحياز المطلق إلى محور ما لا تعمر طويلا، فمن انقلاب رشيد عالي الكيلاني الذي لم يتم العام، إلى حلف بغداد الذي مثل خروجا أمريكيا فضا عن قواعد اللعبة، إلى حكومة عبد الكريم قاسم التي كانت في طور بدء التوجه والانحياز إلى المعسكر الشرقي؛ كل هذه المحاولات باءت بالفشل مؤكدة أن العراق لا يستطيع أن يكون بيد احد المحورين، بل لكلا المحورين معا في وقت واحد! تتقاطع فيه المصالح وتتضارب إلى الحد الذي يشير إلى جنون السياسة في العراق، هذا الجنون الذي بلغ حدا من الطرافة أن طور العراق أسلحة وصواريخ سوفييتية ليحارب بها دولة محسوبة على الاتحاد السوفييتي، للدفاع عن مصالح الدول النفطية أمريكية الهوى والمعتقد في الوقت الذي كان يكيل فيه اللعنات ووعيد الويل والثبور لدولة تعد ربيبة السياسات لبريطانية-الأمريكية في المنطقة!
ثالثا، لم يكن ليسمح للعراق باستقلالية مطلقة عن محاور الصراع، كالنموذج الناصري مثلا، في المقابل سمح له باستقلالية نسبية وممارسة نفوذ سياسي على جيرانه، استنادا إلى وجود مقومات سياسية واقتصادية وديموغرافية مكنته من تبوء دور اللاعب الإقليمي في هذه الساحة، طبعا هذه الاستقلالية، كانت رهنا بعاملين 1) وجود وعي سياسي لدى حكامه بالمصالح العراقية الأساسية. 2) احتدام الصراع بين المحورين. لذا فإننا نلاحظ أن العراق تم تحجيم دوره بشكل ملحوظ في أوقات هدوء جبهات القتال بين المعسكرين، كما حدث من إقصاء للعراق عن الساحة الإقليمية بعد اجتياح الكويت 1990 وما تضمنه من قص لأجنحة العراق عندما ظن انه بإمكانه لعب دور سياسي اكبر من حجمه في ظل غياب محور آخر قادر على تقديم عروض أفضل للعراق تسمح له بالمساومة على دوره واصطفافاته في هذا البازار السياسي الدولي. ( ولعلي استطرد فاسأل ، ماذا لو أن العراق أقدم على هذه الخطوة في العام 1980 مثلا؟! أو لم يقم بالاجتياح أصلا؟! ألم يكن شكل التحالفات السياسية اليوم مختلفا؟! وآلا يثبت ذلك قصور الأفق السياسي لدى حكام العراق حينها؟! )
وبالحديث عن العراق وازدياد أهميته السياسية في أوقات الحروب يبقى السؤال ملحا: ماذا عن العراق في ظل هذا الصراع المتجدد؟ وأي دور يطلبه كل طرف من العراق الآن؟ وأي دور سيلعبه العراق حقا؟
بادئ ذي بدء، يجب أن نقول باستحالة قراءة ما يحدث في العراق بمعزل عن الإقليم، كما واستحالة اعتبار ما يحدث في العراق ملحقا طرفيا بتبعات الصراع السوري، إن الفهم العميق لتاريخ العراق يجعله ملفا مستقلا في خزائن صانعي القرار والمخططين الاستراتيجيين، لا بندا في ملفات اكبر، ونبدأ بالسؤال: لماذا العراق؟ ولماذا الآن؟
شهد العالم منذ آب 2013 مخاضا سياسيا لولادة المحاور الجديدة في عالم القرن الحادي والعشرين، هذا الميلاد الذي تم فعلا على أقدس الأراضي الجنوبية لروسيا الاتحادية، القرم، والتي شاءت الأقدار أن ترسم خريطة العالم متعدد الأقطاب مرة أخرى بعد أن رسمتها في يالطا ذات مساء!
في هذه الحرب المتجددة، تعود الاصطفافات القديمة وتعود البؤر التي خمدت يوما للاشتعال، وتعود أيادي السياسيين للرسم على الخارطة السياسية، محددين شكل العالم الجديد بما يتناسب مع مصالحهم، وإذا كانت الحرب السورية قد حملت في أبعادها السعي لإحياء مشاريع الطاقة التي تنقل الغاز والبترول الخليجي إلى أوروبا لفك تبعيتها النفطية لروسيا، فإنها أيضا عززت مكانة سوريا لدى التنين الصيني بوصفها محطته التجارية الهامة في " طريق الحرير الجديد" الذي يربط الصين بأوروبا، وإذا كانت هذه العوامل التي أشعلت الصراع الدولي حول سوريا قد أوصلت الجميع إلى مرحلة اللاعودة ( خصوصا بعد الاتفاق التجاري الروسي-الصيني الأخير) فإنها عمليا قد ولدت الشرط الآخر للعراق للعودة إلى الساحة الإقليمية، إذ إن المقومات الإستراتيجية لسوريا ( التي ولدت أزمتها) هي عينها المقومات الإستراتيجية العراقية)، فالعراق أيضا محطة على الطريق التجاري الصيني، وممر رديف لخطوط الطاقة الخليجية، ومن هنا يكون توقع نموذج صراع استراتيجي سوري آخر هو الأقرب للتصور، مع الحفاظ على الخصوصيات العراقية التي قد تعدل قليلا من صيرورة الصراع في العراق، وللإسهاب أكثر في الأهمية الإستراتيجية للعراق نقول:
أولا، تمتلك خطوط الإنتاج الصينية مصالح جيوسياسية في تأمين خطوط المواصلات من والى الصين، للحفاظ على قوة الاقتصاد الصيني وتجاوز مشكلة البعد النسبي للصين عن أسواقها في أوروبا ، واستثماراتها في أفريقيا، وإذا قلنا بان الخط البحري هو الأنسب فيما يخص أفريقيا، فان الخط التجاري البري هو الأنسب مستقبلا للوصول لأوروبا، لتفادي عوامل لوجستية ناجمة عن المضائق والقنوات المتعددة حتى أوروبا، وعليه فان الصين معنية بكل من أفغانستان، إيران، العراق، سوريا وتركيا، ومن هنا تتولد الحاجة الصينية لحفظ الاستقرار في المنطقة وإقامة علاقات مع الأنظمة الحاكمة فيها، والعراق من ضمنها.
ثانيا، تمثل الإمدادات الروسية للمصانع الأوروبية ( وألمانيا تحديدا) ورقة الضغط الروسية الأقوى في أوروبا، وعليه فان أي صراع أمريكي-روسي أو تصعيد مستقبلي يجعل الساسة الأمريكيين يفكرون جديا في مصير الإمدادات الروسية، وقدرة الاقتصاد الأمريكي نفسه على تحمل توقف انبعاث الدخان من المصانع الأوروبية، ( وهنا تجدر الإشارة إلى الموقف الألماني بخصوص الأزمة في كييف والقرم للدلالة على طبيعة المصالح الروسية- الألمانية)، ومن هنا كانت الفكرة بضرورة إيجاد بدائل للطاقة الروسية، ودون تفصيل تاريخي حول الموضوع يمكن القول عموما بان مد خطوط الطاقة من الخليج لأوروبا عبر سوريا قد فشل فشلا ذريعا بسبب القرار السياسي الاستراتيجي السوري المنحاز علنا " للمحور الشرقي"، هذا القرار الذي صمدت سوريا طويلا لأجله، وانتصرت حين لم تضطر لتغييره، وعليه فان "البديل العراقي" خيار واقعي للغرب. ( وان كنت أرجح شخصيا فشل هذا الخيار أيضا لاستحالة انحياز العراق بشكل مطلق نحو المحور الأمريكي تاريخيا، وكثرة الأوراق التي يملكها الحلف المقابل في العراق!).
ثالثا، على البعد السياسي، فان المحور الممتد من طهران إلى دمشق إلى ضاحية بيروت الجنوبية، وما لهذا المحور من مصالح سياسية تقابل المصالح السياسية للمحور السعودي-التركي-الصهيوني متمثله بهذا الربط الجغرافي الذي يحدث لأول مرة بين طهران ودمشق، فان الخيار السعودي الواقعي هو ضرورة سحب بغداد إلى محورها مجددا بعد عشرية من تمدد النفوذ الإيراني فيها أو اقله إضعاف بغداد وإخراجها من الصراع برمته في حال العجز عن سحبها، ( ويدخل في هذا السياق محاولات التقارب التركي-الكردي الهادفة إلى الضغط على بغداد – مع ما تعنيه هذه الخطوة من خطورة على الأمن القومي التركي نفسه!).
أمام هذا الصورة، ما هو موقع داعش من الإعراب؟! والى أي حد يمكنها أن تخدم المصالح السعودية في هذا السياق؟
يكاد يظهر جليا بان داعش هي ورقة ضغط سعودية الصنع والتغليف والتصدير، صنعت في المساجد السعودية ، وغلفت بصورة الجهاد، وصدرت إلى بؤر الصراع، وبنظرة واقعية، نجد أن داعش تحقق المطلوب منها سعوديا بالضبط، فهي أولا خلقا جسما فاصلا ( كيان حاجز) يفصل بين سوريا وإيران، كما أن هذا الكيان عمليا ولد منفذ بري بين السعودية وتركيا ( وما احتلال المعابر بين البلدين، واحتلال الموصل تحديدا، ثاني مدن العراق –عاصمة رديفة) إلا دليل على ما تريده داعش، ومن خلفها السعودية، التي ستفاوض على هذا الكيان الرديف كأهم أوراق الضغط السياسي لديها عند بدء مرحلة المفاوضات السعودية- الإيرانية، أو قبل ذلك حتى.
أمام ورقة الضغط الإستراتيجية هذا، أصبح لزاما على ساسة طهران الاختيار بين المواجهة الكبرى أو المصالحة الكبرى، شخصيا اعتقد بان القرب هو المصالحة، ( ولا ضير من قليل من تسخين الأجواء قبلها!) لعدة اعتبارات أهمها تأثر الاقتصاد الإيراني بالحصار الغربي، " إذ فقد الرّيال الإيرانيّ، نحو 80% من قيمته أمام الدولار الأميركيّ فالأرقام المتوفّرة حتّى الآن تتحدّث عن فقدان إيران ما يقارب 40% من صادراتها النفطيّة، بينما قدّر صندوق النقد الدوليّ تراجع إجماليّ الناتج الداخليّ الإيرانيّ سنة 2012 بنسبة 0.9%، وارتفاع البطالة بنسبة 25% بين سنتَي 2011 و2012. وعلى المستوى الصناعيّ، تراجع إنتاج صناعة السيّارات بنسبة42%، بعد انسحاب شركة "بيجو" الفرنسيّة من السوق الإيرانيّة. واضطرّ الإيرانيّون إلى رفع حجم وارداتهم من الولايات المتّحدة الأميركيّة سنة 2012 بنسبة 30% مقارنةً بسنة 2011، بقيمة 199.5 مليون دولار، فقد مثّلت صادرات الحبوب الأميركيّة إلى إيران ما قيمته 89.2 مليون دولار." (( راجع مقال (تأثيرات العقوبات الاقتصاديّة الغربيّة ضدّ إيران وأبعادها)، وحدة تحليل السياسات في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ، 24 أكتوبر ،2012 )) ، وأمام هذا يكون الحل الواقعي أمام طهران هو حكومة عراقية تتمثل فيها المصالح الإيرانية-الأمريكية-التركية-السعودية، وتأجيل الحسابات الإستراتيجية لوقت لاحق ( بصورة تشبه إدارة الصراع في لبنان حاليا!).

ماذا عن التقسيم؟
هذا الحل يبقى الحل الأخير أمام انسداد أفق التوافق الإقليمي، وهو عمليا يضر كلا الطرفين وينشأ مخاطر وجودية يجعل اللجوء له ضربا من الجنون، فهو من جهة يولد كيانا كرديا ذو امتدادات ديموغرافية في أرجاء المنطقة، والذي وإن اضطر للانحياز للخط التركي حاليا لكنه سينتظر الفرصة الملائمة للتمدد، وما أكثر هذه الفرص في هذه المنطقة! من جهة أخرى فان ولادة كيان شيعي تابع لإيران في الجنوب العراقي سيولد طموحات امتداد التقسيم لمناطق شيعية أخرى في الإقليم، حتى داخل السعودية نفسها! تلك المناطق التي تقوم فوق بحار من البترول والغاز والفقر أيضا!
على الصعيد الآخر فان الخسارة الإستراتيجية للمحور الآخر لن تكون سهلة، فهو سيفقد التواصل الجغرافي بين أركانه، هذا التواصل الذي وجد للمرة الأولى في تاريخه، كما أنها ستولد ممر بري بين الخليج وتركيا، مما يدمر الامتيازات الجيوسياسية لسوريا، هذا الكيان سيكون على هذا الحلف مواجهته بالدم والنار، وبالتالي ستجر المنطقة إلى حالة من الصراع المميت، تكون اقل الأطراف تأثرا به، إسرائيل والى حد ما تركيا والأردن (على المدى القصير والمتوسط في كلا البلدين)، وهو الأمر غير المطلوب في السياسة الإيرانية.
في النهاية، يبدو أن الجنون هو من يحكم هذه المنطقة، وهو الذي يسير دواليبها منذ الجنون الأول بالحرب بين العراق وإيران، إلى الجنون الثاني بحل الجيش العراقي السابق، ومن جنون إلى جنون تتحرك هذه المنطقة، بصورة لم تعد تسمح بالتقاط الأنفاس، فلا أصوات للعاقلين بها، فهل سنفيق يوما لنجد أنفسنا في مصح عقلي كبير، محجورا علينا لي لا نعطل سير هذا العالم خارج أسوارنا التي لم نهدمها منذ 500 عام!



#هيثم_عايد_ابو_صعيليك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الدولة الاسلامية في المدينة (1ه - 29 ه) واشكالات الفكر ال ...
- صراع في الخليج ؛ قطر الإمارة، وأحلام التوسع الإمبراطوري ( ال ...
- صراع في الخليج؛ قطر الإمارة، واحلام التوسع الامبراطوري


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم عايد ابو صعيليك - الكربلائية العراقية: إلى أين يأخذون العراق؟!