أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء واثق العتابي - الى حبيبتي














المزيد.....

الى حبيبتي


بهاء واثق العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


أتيت أكتب أسمك فذاب القلم أتيت أكتب أسمك فرجفت يدي وأحترق الورق ونزلت دموعي وغرق القرطاس و البيت والبلد.. فذهبت ألى وصفك بشتى الطرق وأنا بوصفك أدونُ ترتجف اليدُ ويرتعش كُل البدن . دعيني يا سيدتي أصفك وأنا أعلم ما أقوله عنك قطره في بحر . يا سيدتي جسمك كأنه سعفهً من ذهب ومن الريح يرتجف . أما عيونك موضوعٌ يحتاج ألى ألف ورقهً كأن عينك بحرٌ والدمعه اللامعه قاربُ يمشي بهدوء وسط البحر ومن فوقهم الحاجبين كأن أحدهم الشمس والاخر القمر .......... وصوتك دعيني أصفه من أعماق قلبي وما يكفي الوصف صوتك كأنه صوت طيرٌ يغرد بشجون بين الشجر . صدقيني لو ترتل القرآن بصوتك فأنا بأول من يعتنق الاسلام بفخر أنا مسلم لكن عندما أراك لاحياه لي سواك أذاً لاحياه لي دونك فبالسلام مذا أفعل ؟ أما أصابعك كأنها شموعٌ تضيء لي طريق الخطر وأذا مسكتُ أصبعٌ والله سينزل منه العسل . سئلتُ نفسي ألف مره هل أحُبها ؟ فقلت مالي أنا لاأحب ولا أغرمذ سئلتُ نفسي سؤال مبهم علمته كل البشر وفي أذن يردد هل تحبها ؟ فقلت أنا لا أحبُ ولا أغرمُ. سئلت قلبي هل تحبها؟ فقال ضاحكا أنت تتنفس هواها لمذا تغترُ و تتكبرُ. أدعوك دخول قلبي مسرعهً فأنا من سينزل لك عرش بلقيس لتجلسي وأنا من سيجعلك تمشي على الماء راقصهً أنا من سيذبُ الحديد في يدك وأنا سوف أصبح لك جذع نخلهً هزيني وأسقط لك قلبي وما فيه من حنانُ يتدفقُ. أرجوك أسئلي وسادتي ليلاً كم عذبتها ومن من دموعي كم غذيتها حتى من كثره الدموع أصبحت وسادتي مزرعه. أرجوك أسئلي فراشي ليلاً كم عذبته حتى صار الفراش من شده ألمي وتقلبي وقلقي بأسمك يصرخ وأذا نامت عيني دقيقه أمامي أراك تبتسمي . ارجوك أدخل مملكتي وكفى لقلبي تعذبي







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء واثق العتابي - الى حبيبتي