أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اليمني بلكاسم - مأساة حزب الطليعة















المزيد.....

مأساة حزب الطليعة


اليمني بلكاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على إثر طرد حزب الطليعة للجرد علي جوات ، وجدت نفسي مضطرا للتوضيح ، لما لهذا الجرد ومن يقف من ورائه في عملية تخريب اطارنا العتيد " جمعية التنمية للطفولة والشباب " وخاصة ما وقع في المؤتمر الوطني الرابع المنعقد في فبراير 2014 :
وخصوصا مادار في لجنة الترشيحات التي كنت عضوا بها وما رافقها من من مفاوضات جانبية لتدليل صعاب المؤتمر .
فناهيك عن الاغراق والانزال وفبركة الفروع التي لم نكن ضد حضورها للمؤتمر نظرا لنظرتنا غير الاقصائية والهادفة اساسا لتوسيع قاعدة الجمعية ، لكن حين تتمثل الفروع الميتة والغير الموجودة حتى قانونا في اجهزة الجمعية الوطنية فذلك قد عرى جناح محمد الصبار داخل حزب الطليعة وابان عن نيته في تدمير وتخريب اي اطار ديمقراطي تقدمي مستقل ، بل الانكى من ذلك هو حرمان فروع فاعلة وقانونية ومؤسسة للجمعية وساهمت عبر مسيرة الجمعية بكل تفان في تقويتها وبنيانها ومما زاد في الطين بلة هو اقصاء فروع باكملها من الحضور لملتقى الفروع وحاليا اقصيت من اللقاء الاعدادي للمخيمات مما يستدعي الوقوف في وجه هذا الجناح التخريبي بكل حزم ورباطة جأش وبكل موضوعية دون مزايدات او اغراق في الحزبية الضيقة.
كان هذا التقديم لتحديد البوصلة فقط لكن ما استوقفني هو أنه في لجنة الترشيحات قبلنا جميع مقترحات الحزب المذكور باستثناء اعتراضنا على واحد هو الجرد المدعو علي جاوات لمعرفتنا بماضيه وارتزاقيته وقلة مبدئيته وخصوصا اننا نتوفر على فيديوهات ووقائع تدينه وتحرمه من تولي اية مسؤولية داخل اجهزة الجمعية وعلى سبيل المثال : لدينا فيديو جمع عام شباب ريزاك وهو يحاسب هذا الجرد على اختلاسات مالية قام بها في هذا الاطار التشبيكي اموال وحواسيب قام بسرقتها ، وبدهائه الجردي استقال من حزب الطليعة والتحق بالحزب الاشتراكي الموحد باعتباره الحزب المهيمن داحل شباب ريزاك ليتقي شر المحاسبة وبالفعل فقد تم طي الملف والتكتم عليه وبعد ستة اشهر يعاود الالتحاق مساء بحزب الطليعة ليصبح في الصباح الكاتب الاقليمي لشبيبة الطليعة في البيضاء ، ناهيك عن عدم تواجده باي فرع من فروع الجمعية واستمراره لمدة تزيد عن 6 سنوات وهو يطعن في جمعية التنمية ويحاربها .
وقد عرضنا هذه الوقائع على اعضاء لجنة الترشيحات وقد كانو كلهم من الحزب المذكور لكنهم اصرو على ترشيح هذا الجرد للجنة الادارية رغم تواجد اكثر من الثلثين من المرشحين الاخرين من نفس الحزب ومنهم من لا يتوفر على فرع حتى ، وقد عرضنا ان نضيف لهم 2 او 3 مرشحين اخرين ويحدفوا هذا الجرد الا انهم اصروا وقد هددنا نحن المستقلين بعدم الترشح اذا ترشح هذا الجرد لكنهم اصروا على تواجدنا وقد توقفت اشغال لجنة الترشيحات عند هذه النقطة لازيد من 16 ساعة ، وفي محاولة منا لتدليل هذه الصعوبة والمساهمة في انجاح مؤتمر جمعيتنا عقدنا لقاء جانبيا مع الكاتب الوطني للشبيبة الطليعية وعضو اخر من نفس المكتب وبحضور احد اعضاء الكتابة الوطنية وعضو من المكتب المركزي السابق اصروا هم ايضا على ترشيحه بل عبر احدهم عن ان اقصاء الجرد علي جوات هو اقصاء للشبيبة الطليعية وان المؤتمر سوف لن ينجح اذا لم يترشح وقد عرضنا نفس المبادرة باضافة اخرين من نفس الشبيبة لكنهم اصروا وهددنا بعدم الترشح ومع ذلك اصروا وقد افصح احدهم بأنهم لا يتحكمون بالقاعة وان من في القاعة هو الذي يفرض ارادته (وبحكم مخالطتهم تأكدنا ان تيار محمد الصبار المثمثل بمنعم احتي هو من يدير معركة افشال المؤتمر او زرع المخربين داخلها ، والغريب ان الكاتب الوطني للشبيبة الطليعية قد اسر الينا انهم يريدون ادخاله للجمعية لمحاصرته وضبطه بفعل تشددنا التنظيمي واننا نحن الوحيدين القادرين على ضبط خربشات هذا الجرد ليتسنى للشبيبة الطليعية ان تعقد مؤتمرها القادم بسلام .وبتبصرنا وعدم ترك من يريد تفجير المؤتمر ان يبلغ اهدافه ضحينا بخيرة المتاضلين الجمعويين المستقلين التقدميين وتركناهم يحققون ما يريدون . لكن للاسف مباشرة بعد طلوع الجهاز الجديدي ابان عن انه لا يخرج عن نفس الجناح السيئ الذكر ودشن ولايته بتصفية الفروع المؤسسة والفاعلة بعد ان صفى خيرة المناضلين من التمثل باللجنة الادارية : وهنا اطرح سؤالا لا بد من طرحه : هل فعلا قرارات حزب الطليعة هي قرارات مبنية على قراءة علمية وناتجة عن ارادات المناضلين العاملين في القواعد أم مجرد اهواء ذاتية لذوات متسلقة ومحترفة للارتزاق ، إن لم نقل ان هناك ثيارا مخزنيا قد حكم واستحكم في قيادة الحزب وفي ادوات اتحاذ القرار داخل الحزب ؟؟؟ انه جناح محمد الصبار ومنفذيه منعم اوحتي وبعض القيادات الاقليمية السائرة في نهجه.
فهلا يتعض الحزب بالتراجع عن اقصائه المناضلين و الفروع النشيطة والمؤسسة خصوصا وان سبب انتقاداتها هو فرض امثال هذا الجرد ومقاومة النهج التخريبي الذي عمل عليه الجناح المشؤوم. وان استمرارهم في نفس النهج لا يمكن تبريره الا موافقة واتفاق ضمني على ممارسة نفس الجناح. وخاصة ان المؤامرة قد انكشفت وبدأت عناصرها تلوح في الافق وللامانة فقد عرضنا كل التقارير التي بحوزتنا بخصوص هذا الجرد على انظار اعضاء لجنة الترشيحات وسوف يكون ضميرهم شاهدا لما
قدمناه من تنازلات للحفاظ على جمعيتنا اجمعين.

قرار طرد علي جوات
الكتابة الإقليمية للدار البيضاءبيانسبق للكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالدار البيضاء أن أصدرت بيانا بتاريخ 16/4/2014 حول "اختطاف عبد العالي جاوات" بناء على تصريحات أدلى بها للكتابة الإقليمية و للمكتب الوطني للشبيبة الطليعية يدعي فيها اختطافه و تعرضه للتعذيب، و بعد استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للتحقيق في هاته الواقعة يوم 3/6/2014 أنكر إطلاقا تعرضه للاختطاف و التعذيب، و هو ما ورد في بلاغ للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بطنجة بتاريخ 6/6/2014 وهو الأمر الذي لم ينفه "عبد العالي جاوات".وبغض النظر عن الأسباب الذاتية أو الخارجية، التي دفعت المعني إلى التراجع عما سبق أن صرح به للكتابة الإقليمية والتي ستبقى محل بحث وتقصٍّ من طرفها فإنها: - تسجل استعمال وزارة العدل والحريات لصلاحياتها في إجراء بحث حول نشر أخبار تتعلق بالاختطاف والتعذيب.- تعتبر الأمر المذكور انتقائيا وذا خلفيات سياسية مادام لم يشمل البحث في ملفات الانتهاكات الكبرى لحقوق الإنسان.- تقرر طرد عبد العالي جاوات من صفوف الحزب.الدار البيضاء في 11/6/2014الكتابة الإقليمية

وفي الاخير انا اليمني بلكاسم الرئيس السابق للجمعية سوف استمر في مقاطعة اجتماعات الاجهزة الوطنية الى حين التخلص من المخربين داخلها والى حين التراجع عن اقصاء الفروع والمناضلين بالفروع. وتحيا اديج صامدة ومناضلة وفاضحة لكل اعوجاج في الفكر او الممارسة.



#اليمني_بلكاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اليمني بلكاسم - مأساة حزب الطليعة