أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جبار محمد صالح - عندما ابكانا ابا تيسير














المزيد.....

عندما ابكانا ابا تيسير


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1269 - 2005 / 7 / 28 - 10:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


والله لقد ابكيتنا يا ابا تيسير ,ا هكذا بذكر بشاررشيد تنهمر الدموع ؟ لاندري انبكي لوفائك ام لذكر بشار الطيب النبيل ام لكم من ذكرياتنا الاليمة ام للطيبة التي ولت مع رحيل بشار وصبري هذا المعجون بعرق مدينة الثورة وترابها النبيل وهوائها المغبر هذا المحبوب من الصغير والكبير هذا العطوف الرحيم والله لااتخيلهم الا ملائكة أي اختيار من سلطة مجرمة ثم طارق حنيص وو... يا ابا تيسير الكبير الكبير بدموعك ونبلك، مازال في الثورة ناس طيبون جدا لايوجد لهم مثيل بكل بقاع الكون وما زال البؤس على حاله ولاندري متى يكون لتضحيات بشار وصبري وحنيص ثمن فحتى اسم مدينتنا صودر مرتين ولاندري هل سينشىء من جيلنا الجديد من هم باخلاق فلاح وبشار وصبري وحنيص و عبد كاظم وسيد حبيب وراضي شنيشل وهل تتذكر ايها العزيز كيف كان في زمنكم سباق في التخلق بارفع الاخلاق يسبق التنافس الرياضي ويكفي القول عن أي لاعب "ماعندة اخلاق" لينفر منه الجميع , اقول هذا لان في بلدنا الان ناس يقتلون الشخص ويبقرون بطنه ويضعون فيها متفجرات ويخبرون الشرطة وعندما ياتون يفجرون الميت ليقتلوا الشرطة او يقتلون الاطفال بالجملة ,هذه الاخلاق الجديدة التي اتانا بها اخواننا باسم الدين والقومية لتحل محل اخلاق مدينتنا التي تعلمناها من بشار ومنكم ولم نتعلمها من رجل دين او مفتي ، كنا نتمنى ان نوصل للعالم جزءا من رسالة احبائنا الاخلاقية جزءا من طيبتهم وحيائهم لكن هؤلاء الاشرار القادمين من كهوف التاريخ طمغوا بشرهم حياتنا ومزجوا مع نسمات الحرية الاولى سمومهم ،لكننا سنهزمهم حتما..







#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية العراق الاسلامية.....يالها من نغمة نشاز
- الحلم بوطن يخلو علمه من لون الدم
- ما هو اخطر من قتل الحريري
- استمرار القتل والارهاب او اغلاق مؤقت للجوامع
- من اجل عراق علماني
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- فريق CNN Turk يَعلق في طريقه إلى حطام مروحية رئيسي.. شاهد ما ...
- -يديعوت أحرونوت- عن نتنياهو: مسعى المدعي العام للجنائية الدو ...
- هل وفاة رئيسي ضربة موجعة لخامنئي أم كبش فداء للنظام؟ - صحف ب ...
- من لحظة الإعلان عن سقوط المروحية إلى الإعلان عن وفاتهم.. تعر ...
- انقسام أوروبي بشأن التضامن مع إيران بعد وفاة رئيسها ووزير خا ...
- شاهد: قناة تركية تبث صوراً جديدة لحطام مروحية الرئيس الإيران ...
- صورة الألماني المجتهد في العمل.. حقيقة أم مجرد سمعة؟
- إبراهيم رئيسي.. عهدة لم تكتمل
- الصين.. مقتل اثنين وإصابة 4 آخرين في حادث طعن بإحدى المدارس ...
- وزير الدفاع الأمريكي: الوضع في مقاطعة خاركوف خطير على أوكران ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جبار محمد صالح - عندما ابكانا ابا تيسير