أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بكر بكري - ليس بوطنيين كلهم دمويين















المزيد.....

ليس بوطنيين كلهم دمويين


بكر بكري

الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 13:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس بوطنيين كلهم دمويين

الذي يؤلمني عندما ارى النازحيين من الحروب و القتل و الدمار تاركين ديارهم واحلاهم والاتجاه للمجهول انها مأساة انسانيه
بعد ان طغى صدام فرحنا بأسقاطه و توجسنى خيراً بقدوم احفاد الحسن و الحسين وشيعتهم و الموالين لهم للحكم في العراق وتوجسنى خيراً عندما رأينا قدوم شخصيات عراقيه تكنوقراط امثال الدكتور احمد الجلبي و الدكتور أياد علاوي ولملمات وفاجأنا الحاكم الامريكي المدني بول بريمر بتسريح الجيش العراقي و الحرس الجمهوري والاستخبارات و المخابرات و الشرطه واضحى العراق بلا وزراة دفاع ولا وزراة داخليه فترك فراغ أمني مخيف بعيداً عن تواجد مقرات الجيش الامريكي و بعد ذلك هرع الشعب الى الفرهود وظاهرة الحواسم والشواهد تؤكد ان القوات الامريكيه فرضت الحمايه والامن على منشأت النفط فقط وكأن هذا السناريوا مدروس بدقه لانه سرح اكثر من مليوني مواطن من الجيش و الشرطه وجعلها بطاله منبوذه من المجتمع لما يعرف لتبعيتها للنظام السابق و قسوتها مع الشعب أنذاك – تركوا حدود العراق مفتوحه بلا حرس الحدود ولا شرطه محليه لذلك الاجندات الاقليميه و العربيه اخذت فسحتها في اراضي العراق المحتله و المستباحه – الوهابيين من السعوديه تأزروا لمحاربة الشيعه علناً وشيوخ الوهابيه في السعوديه افتوا ان الشيعه كفار و حلال قتالهم واتهموهم بالصفويين الايرانيين لكي تكون الحرب بين اهل السنه و الجماعه ضد الشيعه الصفويين الكفره لذلك تواطئوا مع تنظيم القاعده وامدوهم بالمال والسلاح ورواتب شهريه للمليشيات الف دولار شهرياً للمقاتل ترسل لعائلته شهرياً بمسمى المجاهدين – وتطوعت تركيا باستقبال المجاهدين و تسليحهم و تسهيل مرورهم مع السلاح الى الاراضي السوري و العراقيه بنظام لوجستي منظم باعلى المستويات لكون التمويل المالي السعودي عالي الدعم و بلا حدود – فتكونت في ارض العراق تنظيمات و مليشيلت و كتائب عسكريه مسلحه علنيه بغطاء أسماء الاحزاب وتنظيمات سريه باسماء مليشيات و كتائب مختلفه وكانت متواجده في المحافظات الشماليه امثال الانبار و نينوى و صلاح الدين و ديالى و محافظات كردستان وكان لها حواضن داخليه و خارجيه – و وجهت الوهابيه في السعوديه و قطر كل ثقلها الاعلامي نحو العراق وافشال تجربته الديمقراطيه الوليده – حيث استخدمت قناة تلفزيون العربيه الوهابيه السعودية التمويل و قناة تلفزيون الجزيره الوهابيه القطرية التمويل وبعض القنوات التلفزيونيه العراقية ذات التمويل الخارجي امثال البغداديه و الشرقيه ووو - ميليشات داعش الوهابيه السعوديه احدى تكوينات تنظيم القاعده العالمي اخذ بالانتشار و التوسع في سوريا و العراق نظراً للدعم المالي و التسليحي و اللوجستي وتعاون تركيا لاستلام المجاهدين باختلاف جنسياتهم وتمويلهم مادياً و تسليحياً و تسهيل عبورهم للاراضي السوريه و العراقيه - فلولا الاراضي التركيه ولولا اموال الوهابيه السعوديه والموافقه الامريكيه لما تنامت مليشيات داعش الوهابيه السعوديه
الاجندات في العراق

السعوديه
السعوديه تشعر بالخطر على استمرار حكم أل سعود الوراثي لذلك تتذرع اعلامياً ان الحكم في العراق شيعي صفوي تكفيري لذلك تحشد العالم العربي و الاسلامي والشعب السعودي ضد تجربة الحكم الديمقراطي في العراق لانها قلقه ان ديمقراطية العراق سوف تتوسع وتزحف و تصل للسعوديه ويسقط الحكم الوراثي السعودي – لذلك هي كأستباق وقائي ً تنفق مليارات الدولارات شهرياً لدعم القاعده و داعش في العراق لتعم الفوضى و الارهاب في العراق و بعيداً عن الاراضي السعوديه و حكومة اردوغان تساعدها في تحقيق مأربها لعبور المسلحين من تركيا الى العراق و سوريا

تركيا
لها اجندات توسع في العراق و سوريا لاستعادة الامبراطوريه العثمانيه الاسلاميه - اردوغان و حزبه الاسلامي يحشد الشعب التركي و الاسلامي ضد التوسع الايراني الصفوي الشيعي في العراق و الدول العربيه – المعسكر التركي العثماني و المعسكر الايراني الفارسي لهم اجندات اقليميه لكن بركوب مسميات طائفيه – تركيا اسلاميه سنيه و ايران اسلاميه شيعيه ولو انك زرت تركيا و ايران لرأيت انها ليس بالدول الاسلاميه الملتزمه وكانها دول علمانيه – فأجندات تركيا و ايران كامبراطوريات تريد اعادة امجادها بركوبها صهوات الدين و المذهبيه و العالم الاسلامي و العربي لا يفقه اللعبه التركيه و الايرانيه لان العرب اخرس اطرش اعمى و صلى الله عليه وسلم وهلم جرا –

أجندات اقليميه
هناك اجندات اقليميه غير ظاهره تتحكم في سياسات الدول العربيه و بالاخص اسرائيل و الولايات الامريكيه – لامريكا اجندات طويلة المدى و كذلك لاسرائيل اجندات لحماية امنها الاقليمي و سلامة اسرائيل ل مئة سنه قادمه تباعاً – لذلك الفوضى في الدول المجاوره لاسرائيل و كذلك الفوضى في العراق تخدم الاستراتيجيه الاسرائيليه للمدى الطويل بعد ان استطاعت اسرائيل شق الصف الفلسطيني و المماطله في التطبيع مع الفلسطينيين وهلم جرا ووو

سنة العراق
بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت عام 1991 وانتفاضة محافظات الجنوب 11 محافظه ضد حكم صدام حسين هنا تبلورت سياسة صدام لجعل العراق معسكر شيعي ضد معسكر سني و قوميه كرديه شبه مستقله وخارجه عن سلطة صدام – منذ ذلك الوقت تأججت كراهية السنه للشيعه – بعد 2003 نشأت تنظيمات و كتائب مسلحه في المناطق السنيه منها تنظيم القاعده دخلت وتواجت في العراق – مليشيات داعش الوهابيه السعوديه –كتائب ثورة العشرين – جيش انصار السنه – جيش محمد – فدائي صدام – جيش المجاهدين – جيش رجال النقشبنديه –الجيش الاسلامي – تنظيم حزب البعث –مجاميع الجيش العراقي السابق و الحرس الجمهوري والاستخبارات و المخابرات –المجرمين و القتله واصحاب السوابق خارج السجون – مجاميع متذمره من الوضع – ووو

اجندات الاكراد
الاكراد بعد 1991 حصلوا على استقلال استثنائي بعيداً عن نظام صدام و بحمايه امريكيه ولكن اقتتال الاخوه الاكراد مسعود البرزاني و جلال الطالباني ادى اضعاف الموقف الكردي حيث مسعود لجأ الى صدام و جلال الطلباني لجأا الى احضان ايران بعدها تم الصلح بواسطة الدكتور أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني – بعد 2003 استطاع الاكراد بالتفاوض بقوه مع الشيعه و بمقاطعة السنه ادى الى ظهور دستور اعرج يلبي طموح الاكراد بدوله مستقله مستفاده من اموال العراق وبنفس الوقت تنمية كردستان و استخراج و تصدير البترول لحقوق كردستان بعيداً عن بغداد – بعد ان تدارك العرب خدعة اقرار الدستور الاعرج وتحايل الاكراد لذلك عرقلت تطبيق الفقره 140 من الدستور العراقي المناطق المتنازع عليها – كذلك مطالبة الاكراد بضم كركوك الى اربيل و تصدير البترول الكردي لحساب الاكراد بعيداُ عن بغداد – الاكراد تتهجم وتعرقل مشاريع الحكومه الاتحاديه في سن و تشريع القوانين في مجلس النواب ما لم تحقق مطامع الاكراد لذلك نشب العداء بين حاكم الاقليم الكردي مسعود البرزاني و الحكومه العراقيه ولم ينتهي الصراع بين كر و فر – وبعد احداث 9 - 6 - 2014 و دخول مليشيات داعش الوهابيه السعوديه مدينة الموصل و انسحاب الجيش العراقي وهروب قادة الجيش من الاكراد و السنه الى اربيل و تحرك القوات الكرديه البيشمركه لاحتلال المناطق المشتركه و احتلال كركوك تبينت للمراقب و المتابع للوضع العراقي ان للحكومه الكرديه و حكومة نينوى المحليه تداخلات و اجندات مع مليشيات داعش الوهابيه السعوديه واختفاء رئيس مجلس النواب اسامه النجيفي واخوه المحافظ أثيل النجيفي يثير الشكوك و النساؤلات ووو

شيعة العراق
لم يسجل التاريخ القديم او الحديث تبعية شيعة العراق لايران ابداً والدليل الموثق ثبات الشيعه في صفوف جيوش صدام في السنوات الثمانيه في الحرب العراقيه الايرانيه ولم تستطيع ايران استثمار مليشيات شيعيه عراقيه تتوغل في العراق لمحاربة نظام صدام أنذاك اعني استثمار و تمويل مليشيات مسلحه جهاديه ضد صدام رغم الحقد الشعبي الشيعي ضد نظام صدام اعني مشابه لمليشيات داعش الوهابيه الان – هذا اثبات ان الشيعي ولائه للعراق فقط وهذا موقف مشرف – خلال الحرب الايرانيه العراقيه قرر نظام صدام تهجير من الجنوب اكثر من 200 الف عراقي ذو اصول ايرانيه مستنداً الى الجد الرابع او من ام ايرانيه وتركهم على حدود ايران وصادر اموالهم وعقاراتهم يعني فرهود – وبقوا على الحدود في مخيمات بائسه لسنوات بعضهم دخلوا ايران و بعضهم هاجر للخارج –من الاسرى العراقيين كونت هيئات دينيه عراقيه متواجده في ايران تنظيم المجلس الاعلى الاسلامي بقيادة محمد باقر الحكيم –عبد العزيز الحكيم – والان عمار الحكيم و كونوا مليشيات عسكريه منظمة بدر بقيادة هادي العامري وزير النقل و المواصلات الان –شارك المجلس الاعلى في الحكومه العراقيه بأطار مدني – وهناك ظهر بعد 2003 القائد الشيعي مقتدى الصدر ابن محمد محمد الصدر واسس جيش المهدي وشارك في الحكومه العراقيه بأطار مدني بتيار الاحرار او تيار الصدر – اما حزب الدعوه تكون وتأسس في داخل العراق وهربت قياداته للخارج وعادوا للعراق بعد السقوط وشاركوا في الحكومه وتراسوا الحكومه العراقيه لاكثر من ثمان سنوات خلالها لم تهدا البلاد ولا العباد ولا كهرباء ولا خدمات ولا أمان



#بكر_بكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهمونا ....... هل الموت لعبه ( 1 )
- أحزاب شموليه هي الحل الوحيد لتطور العراق
- مسعود البرزاني ضد و حدة العراق
- مسعود البرزاني صانع الازمات مع بغداد
- بصمة الأصبع
- القرآن هو العقل الباطن لمحمد
- ما هو مرض الفصام : أحد امراض الانبياء


المزيد.....




- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بكر بكري - ليس بوطنيين كلهم دمويين