عبدالله خزعل عكاب
الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 11:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جنودنا العراقيون البواسل ونحن الشعب الابي ندافع اليوم عن بلادنا وعن قيمنا ومبادئنا وندعم ونساند قواتنا في مواجهة اعتى عصابات التخلف والجهل , تلك العصابات الظلاميه التي تقتل الحياة وتنهب حبها وسعادتها, ولكن يجب محاسبة المقصرين الذين سمحوا لعصابات الظلام هتك بلادنا والدخول بيننا, يجب ان يحاسب السيد رئيس الوزراء بعد ان اضاع سنين من عمرنا ننتظر فيها ان تنتهي المئة اليوم التي اوعدنا بها قبل اربع سنوات, يجب ان يحاسب هو ومن تبعه في تدهور وضع البلاد وخراب الموصل بالرغم من الميزانيات الهائله للجيش والشرطه, يحاسبوا بعد ان قضوا ثمان سنين في حكم البلاد لم نلاحظ بها اي تقدم نحو الافضل ولم نرى فيها غير الازمات, ثمان سنين لم يستطع ان يحتوي بها شركاءه من الارهابيين والسياسيين الفاسدين, وثمان سنين انفرد بها بالسلطه مع حاشيته بادارة ضعيفة متواطئة لايسمع ما نعاني ولايقرأ ما نكتب. كل هذه السنين وهو يتبختر امامنا كبطل قام بتوزيع بعض اموال البلاد على الفقراءمنه لكي يوهمهم ان البلد مستقره وان القياده ليست فاشله, اننا ندفع اليوم بدمائنا كل يوم لنغطي ثمن فشل الحكومه وعدم كفائتها لادارة البلاد, ونحن الان ضحيه لمخطط الاستعمار ولسياسات خاطئه وقيادة عسكريه فاشله, ونحن الان ضحيه لمن اشترى منصب العسكريه بماله بعد ان باعنا بأضعاف سعره الان نواجه عدوا ظلاميا جاهلاو, ويجب ان تكون تضحيتنا لبلدنا وليس لاشخاص فاسدين فاشلين لكي يستمروا بالقيادة وبعدها الى ان يصل المجرمون الى حرماتنا, نحن بحاجة إلى حكومة وطنيه ، تحافظ على ما يمكن الحفاظ عليه من وحدة البلاد والمكاسب الديمقراطية. يجب ان نتخذ دورنا في تصحيح هذه المسيره الفاشله, ولكي نعيد الاستقرار لبلدنا, ليحيى ابنائه بسعادة واستقرار.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟