ستبقى الطائفية في العراق طالما..

ياسورين الداوود

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 22:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

- طالما هناك وقفين سني وشيعي..
- طالما هناك اعلام رسمي يبث اذانا لهذه الطائفة وبعده اخر لتلك!
- طالما هناك احزاب سياسية من هذا المذهب او ذاك..
- طالما هناك خطباء حسينيات تلعن وتسب فلان وعلان علانية وعبر المكبرات وهناك خطباء مساجد ايضا يكفرون الطرف الاخر بسبب طقوسه..
- طالما هناك قنوات طائفية وقحة وصريحة بشكل مخيف عبرالاقمار الصناعية وهي ظاهرة انشرت وتوسعت بعد حرب العراق 2003..
- طالما هناك مناصب موزعة طائفيا وسنكون كلبنان ولكن الفرق هو رقي الشعب اللبناني رغم الحرب الاهلبة وتجده رغم هذا يقيم المؤتمرات والمهرجانات والاحتفالات رغم سلطة امراء الحرب..
- طالما الحكم توافقي فرئيس الوزراء -ايا كان- مجبر على اختيار عناصر من مختلف الاحزاب والفرق بغية الحصول على الاغلبية في البرلمان..
- طالما كنا محاطين ببلدين طائفين بامتياز: السعودية و وايران..
- طالما هناك قنوات رسمية تبث اذانين لكل طائفة اذانها..!!
وبرايي من الصعب على المثقف ان يجد دورا له في ظل غياب الوعي الجمعي الذي نعيشه اليوم! ذلك ان تاثير شيخ واحد يمتلك منبرا يعادل ما يكتبه خمسون كاتب وصحفي!! ولا يعني هذا ان نطالبه بالسكوت والاستسلام بل ان يستمر قدر ما استطاع في توعية الناس وتنبيههم من مخاطر الطائفية عليهم وعلى وطنهم وذلك عبر مدونات النت و المقالات الصحفية واللقاءات الاذاعية والتلفزيونية والكتب المطبوعة والالكترونية..

#ياسورين_الداوود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل