فلسفة الحياة في قصائد

سميرة كاترينا

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 17:02
المحور: الادب والفن
    

ارتقينا بأرواحنا إلى ذات العمق
وأحببنا بإحساس على مستوى الصدق
لا يوصف العمق بمسافة
بل يقاس بميزان الشوق
التقينا لا نذكر على حزن .. أم
على فرح كنّا ولا فرق
فالسعادة هي بإبحارنا
إلى حيث النقاء يلمع كالبرق

***

مشهدٌ على خشبة مكتبة


كلّهم غاضبون .. المجلدات والكتب

فقد سمعوا أن الحقيقة ضاعت

كلّهم يتساءلون ..

كيف تضيع الحقيقة في مكتبة !!

وأُغلق الستار الزجاجي

و هُم .. لازالوا يبحثون

***
ولا يزال البدر
يعجن الضوء بصفحته
ويقدمه للعاشقين
ضيافةً مسائية

***
حاجة بكي يا قلب عالحلوين
مالك نصيب الحب يامسكين
مو ذنبك ولا ذنب لنهاية
متلك متل عشاق مظلومين
ياما تركت قلوب سهرانين
هيك الدني .. مابتكمل حكاية

***
يالله شو الحكاية
نهر الدم كتير طويل
مافي للموت نهاية
ما عم يشبع عزراييل
عاملنا للتسلاية
او يمكن عندو غاية
دخلك يالله تشيلو
وتبقى لغيلو هالتوكيل

#سميرة_كاترينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات