عبد الرزاق المليجي
الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 22:08
المحور:
الادب والفن
الشباب الثائر
إن الشباب نهضوا عازمين،
وعلى الاحتجاج متفقين،
شاحدين عزائمهم،
ورافعين سواعدهم،
صارخين ومحتجين،
من أجل حرية الوطن،
من أجل الكرامة،
من أجل الهوية،
من أجل العدالة والمساواة،
من أجل الحياة.
شباب شبوا في القمع،
فأصبحوا في صورة الشيوخ،
فغاب عنهم ذلك الوجه
السموح،
فاستيقظوا من ذلك
السبات العميق،
منادين بسمو العقل،
ومكسرين كل تلك
الحواجز،
متناسين عتمة
الصمت الرهيب،
عابرين إلى بوابات الخلود.
باصمين على غد جديد،
مظفرة بثورات الحق
المسلوب،
تمر الأيام،
وتمر الشهور،
ولا بد للتغيير من
الظهور،
فهل من انتصار موعود؟
كأن المجادف قد
تكسرت،
وكأن المراكب العظيمة
قد تعطلت،
مرور،
ثم عبور إلى
نجد الأوطان،
ووعود قد لاحت،
من أولائك الرعود،
فهل ستصمد الشعوب،
من هزات القهر،
والقمع الشديد؟؟؟
أم ستتآكل الهمم
من جديد؟
أم أن الظلام هو
السيد العنيد،
فيا شباب الثورة
في كل البقاع،
لا تستسلموا لضغط
الطغات الأوغاد،
ففي الوحدة
انسجام وتلاحم،
لفك لغز هذا
السراب.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟