أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي ابراهيم - خانوك ياوطني














المزيد.....

خانوك ياوطني


مي ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 17:32
المحور: الادب والفن
    


خانوك ياوطني

خانوك ياوطن الرجال اشباه الرجال
وسلموك
وليمة لاعشاب بحر
متعفن
بفتاوى لحى شمطاء
مليئة بصراخهم
وزبد التفال
مشعوذين دجالين
يتراقصون
على جثث الصبايا الحالمات
يقطعون باسنانهم
كل الرؤس
حتى رؤس الضلال
ان داهموها
هاربة فوق الرمال.

خانوك ياوطن الرجال اشباه الرجال
جعلوك مزبلة للفاتحين
القادمين من كل صوب
حاملين بدواة الغزو المقيت
مهلهلين بهمج
على اصوات القتال
صارخين كذبا بانهم
خير امة اُخرجت للناس
مُعمٌدين في بول الجمال.

خانوك ياوطن الرجال اشباه الرجال
اولئك الساكنين
في قصور شاهقات
اعلى من اصوات البنات
التائهات الثاكلات
اعلى من صراخ الامهات
الصائمات الصارخات
باسماء الاحبة
في اسواق الحرائق
فلا اهازيج للعيد تقال
ولا افراحا للهلالخانوك ياوطني

خانوك ياوطن الرجال اشباه الرجال
وسلموك
وليمة لاعشاب بحر
متعفن
بفتاوى لحى شمطاء
مليئة بصراخهم
وزبد التفال
مشعوذين دجالين
يتراقصون
على جثث الصبايا الحالمات
يقطعون باسنانهم
كل الرؤس
حتى رؤس الضلال
ان داهموها
هاربة فوق الرمال.

خانوك ياوطن الرجال اشباه الرجال
جعلوك مزبلة للفاتحين
القادمين من كل صوب
حاملين بدواة الغزو المقيت
مهلهلين بهمج
على اصوات القتال
صارخين كذبا بانهم
خير امة اُخرجت للناس
مُعمٌدين في بول الجمال.

خانوك ياوطن الرجال اشباه الرجال
اولئك الساكنين
في قصور شاهقات
اعلى من اصوات البنات
التائهات الثاكلات
اعلى من صراخ الامهات
الصائمات الصارخات
باسماء الاحبة
في اسواق الحرائق
فلا اهازيج للعيد تقال
ولا افراحا للهلال
يحملن ما بقي
من جسد الحبيب
في خوص السلال.

خانوك ياوطن الرجال اشباه الرجال
أه ... كم ستمر عليك بعدُ
من سود الليال
لا الدمع سيكفي وصفها
لا النحيب
ولا العوال
خانوك ياوطني اشباه الرجال

مي ابراهيم ـ السويد
2014-6-10يحملن ما بقي
من جسد الحبيب
في خوص السلال.

خانوك ياوطن الرجال اشباه الرجال
أه ... كم ستمر عليك بعدُ
من سود الليال
لا الدمع سيكفي وصفها
لا النحيب
ولا العوال
خانوك ياوطني اشباه الرجال

مي ابراهيم ـ السويد
2014-6-10



#مي_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي ابراهيم - خانوك ياوطني