أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وضاح طالب دعج - اسقاطات فنية على السياسة في العراق














المزيد.....

اسقاطات فنية على السياسة في العراق


وضاح طالب دعج

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 22:53
المحور: كتابات ساخرة
    


كنت أقرأة في احد الكتب الانكليزية في مكتبتي والمهتمة بنظريات العرض المسرحي , فاستوقفني عنوان فرعي في هذا الكتاب , وهذا جاء نتيجة لكتشافي لا اقول نظرية مسرحية , ولكن فرضية اطرحها على المسرحين والمهتمين بالفكر المسرحي والمثقفين كي نتأكد من صحتها وتعميمها أمل في أن نُظهر حالة إيجابية من هذا الواقع المرير الذي نعيشه في العراق , وسوف أنقل لحضراتكم جزء من النص الذي نحن بصدده والذي يقول فيه جوليان هلتون في كتابه نظرية العرض المسرحي " حين تتحد القدرة على تحديد القصص بالقدرة على تحدي الزمن تتولد الاسطورة , والاسطورة قصة خيالية – بمعنى انها لا تنتمي إلى التاريخ بمفهومه التسجيلي , ولكنها أيضا قصة حقيقية بمعنى أن الثقافات المتعاقبة تُحدد هويتها وتُعرف نفسها من خلال تفسيراتها المختلفة للمعاني المتعددة التي تولد الاساطير, ومن ثم فأن اوديب وهاملت وفاوست شخصيات خيالية , لا أصل لها في الواقع , ورغم ذلك فهي من أقوى الشخصيات في ثقافتنا " انتهى كلام جوليان , والتي اوضح فيها ألية تولد الاسطورة في المجتمعات وكيف أن الأجيال المتعاقبة تتضح ثقافاتها من خلال تفسير تلك الاسطورة , والعراق الجديد كما يحلو للبعض ان يسمية يعيش اليوم من وجهة نظري حالة من تولد الاسطورات ! نعم تولد الاسطورات , والمتمثله في وضعه الامني ووضعة السياسي , وانعكاسات هذان الوضعان على كل مناحي الحياة كافة , ولعل الاسطورة الاكبر هذا العام هي موازنة الدولة العراقية والتي كان يفترض أن مايقارب من ثلثها قد صرف الان , لو اقرت في وقتها وها نحن نطوي الشهر السادس من العام ( 2014 ) ولا موازنة لدوائرالدولة لتقدم خدماتها للشعب ,أليست هذه اسطورة تولدت من خلال غرابتها وتحديها للزمن ؟ والسؤال هنا هل فَكَرَ السياسيون العراقيون بأن اساطيرهم المختلفة سوف يتم تحليلها ؟ وان قراءات الأجيال القادمة لها سوف تشكل الهوية الثقافية للعراق؟ وفق نظرية جوليان هلتون , من هنا اتوصل لفرضية هي قيد التجريب في الفكر المسرحي واتمنى من النخبة والمعنيون بالمسرح دراستها وتجريبها والتي اصيغها بالشكل الاتي : هل أن الواقع السياسي العراقي الحالي ممكن أن يعد أحد عناصر تولد الاسطورة العراقية للاجيال القادمة . وهل ستوجد الميثولوجيا العراقية اساطير اكثر غزارة في الاحداث وغرابة في الموضوعات من ملحمة كلكامش ؟



#وضاح_طالب_دعج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. وفاة الفنان بهاء الخطيب خلال مباراة والعثور على -تيك ت ...
- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وضاح طالب دعج - اسقاطات فنية على السياسة في العراق