أحمد الزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 09:49
المحور:
الادب والفن
بائعة الزهور*
بائعة الزهر جميلة مخاتلة
تنسج اكاليﻻ-;-" بغير شذى"
اعدت هوينا" لحياة حائلة
الورد هنا ﻻ-;-يعبق عطرا"
وﻻ-;-يذكي الصبابة طرا"
فيالها من نزوة زائلة
أتشحت بالسواد بكرة"
ورمت على المحيى غبرة"
ورشفت قهوتها متسائلة
لما شاحب اللون لوني
أشق على فاطر الكون
اني انا الزهرة الكاملة
بين دﻻ-;-ء الورد النظرة
بضعة مناديل معطرة
ولوحة على منضدة مائلة
راحت تصطفي اﻻ-;-ينع لباقاتها
وتشكل اﻻ-;-بهى لونا" لنسقاتها
فما من وردة في يدها ذابلة
تغدو بين الصباح والمساء
وتعدو بين اﻻ-;-رض والسماء
بفرح مهرة في مرج صائلة
أيها العشاق هاكم ورودي
فيض محبتي وسر وجودي
وكل وردة لقصة حب قائلة
أهديكم من اللون مهرجان
اهديكم ارجوانا" وأقحوان
وحقوﻻ-;-" من الدفلى هائلة
أهديكم فراشاتي المذهبات
وياسمينا" ورازقي وجوريات
ولست عن أثمان قط سائلة
أن أصدق الورد حسن ظني
فذلك هو جل صنعتي وفني
وكل وردة من روحي نائلة
كان لي من العشق نصيب
وقد ساءني غدر الحبيب
ومابزهري من ندى" اﻻ-;- دموعا" هاملة
ستدور اﻻ-;-يام من دهري
وينقضي القصير من عمري
وتظل قصتي في كل وردة ماثلة
(*) مهداة الى Paula Carroll في عيد ميﻻ-;-دها الثاني والخمسين
أحمد الزيدي
لندن في 8/6/2014
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟