أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - (مقهى الديكة الرومية)














المزيد.....

(مقهى الديكة الرومية)


فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 18:39
المحور: الادب والفن
    


(مقهى الديكة الرومية)



إختياري
هو أن أتلمّس أولا كلّ داخلٍ إلى رأسي..
الورقة جسد.. لهذا أحافض على تقليدٍ ضامرٍ
أقرأ الجريدة لكي أتلمّس فضائع الانفس والاقلام
وأقرأ الكتاب لكي أمزّق بأصابعي بوحي.
وذات عصرٍ أنيقٍ بالجرائد والأشعار
وقفتْ أمام مقهى الديَكة الرومية الذي زرته عن سوء قصد
جميع صحف الشعب..
المرتادون كلّهم كانت لهم صوراً هناك
يقفون بلا اذرع.. يقرأون حتى بلا أذرع..
وعليهم أوسمةً وسّخها انتظارها،
أنا لستُ بينهم.. بل لم يحيّوني
حين ارتطمت أجسادهم المستقيمة ببعضها
سحبت نفسي ـ التي سحبت جسدي الواهن الغير مستقيم ـ
الى حيث يتسلل بعض المطر
حيث يذوب الشارع في زاوية هذا المقهى الفريد.
وجدت أصابعي في مكانها.. شكرتُ إيماني الحسّي
وهربتُ من هناك.

****

1 ـ 6 ـ 2014



#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( ثرثرة )
- ( في حالة استرخاء مع الله )
- ( نصوص قصيره )
- أيام خرسانية
- عود على شيء من هذا القبيل
- ( غمزة عين )
- ( وجه )
- ( قافله )
- ثلاث نصوص جاء بها الليل
- ( أنت يا من تصطاد في السطوح )
- ( مقدّمة زنزانه )
- ( تداعيات )
- ( الساموراي المسافر )
- سأمنح نفسي
- كل مساء
- ( زوبعة الألوان )
- مزج الدموع بالمطر
- في سحب صفة الشهيد من الزعيم عبد الكريم قاسم
- (( حالة رغبه ))
- ألتزوّد بالشام إلى الشام


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - (مقهى الديكة الرومية)