أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الكريم وشاشا - مقدمة في المساءلة والأسئلة الراهنةالعمل الجمعوي الثقافي (بالمغرب)(1):














المزيد.....

مقدمة في المساءلة والأسئلة الراهنةالعمل الجمعوي الثقافي (بالمغرب)(1):


عبد الكريم وشاشا

الحوار المتمدن-العدد: 1267 - 2005 / 7 / 26 - 09:13
المحور: المجتمع المدني
    


العمل الجمعوي الثقافي (بالمغرب)(1):

مقدمة في المساءلة والأسئلة الراهنة

تكتيك شهير، يتمثل في احتواء
وحيازة نفس المفاهيم بعد اختلاسها وإفراغها
من كل مدلول، تحت إستراتيجية كبرى
وشاملة، إستراتيجية الهيمنة والقوة وامتلاك المعنى والحقيقة

1- المساءلة

* العمل الجمعوي الثقافي(2) لم يستمد وجوده ومقوماته من إرادته المستقلة. كانت دائما حريته مقيدة وأفقه رهين بالأسئلة التي يطرحها "الحزبي" والأجوبة التي يصوغها. وعندما انتكص هذا الأخير وتراجع فلولا مهزومة محبطة، أصيب العمل الجمعوي الثقافي بانتكاسة حادة، على إثرها غابت جمعيات عتيدة أو تراجع أداؤها، وانطفأت منابر ثقافية خطيرة ( الزمن المغربي – المقدمة – جسور – الثقافة الجديدة – أقلام ...) كانت تلعب دورا مهما في بلورة الوعي تركت فراغا قاتلا استثمره " المخزن" بامتياز، بإشرافه ورعايته للفكر الغيبي الخرافي.

* غياب مشروع ثقافي ترك العمل الجمعوي الثقافي يصطدم بمراسيم جافة فقيرة، وطقوس رتيبة تأطرها مقولات قطعية، كسولة ومبتسرة أغلبها مستمد من قراءة اختزالية للفكر الاشتراكي.

* أزمة العمل الجمعوي الثقافي هي جزء من أزمة فكر اليسار، وأزمة نخبة تمخزنت(3) وجزء من أزمة فكر خرج مهزوما من معركته التاريخية مع الرأسمالية العالمية.








2- من الأسئلة الراهنة


- خلخلة القواعد الذهنية التي تركن للمألوف والمعتاد والنمطي للقطع مع زمن القرون الوسطى والولوج إلى عتبة الحداثة بآفاقها الرحبة الخصيبة، قوامها التعامل الأفقي الديمقراطي مع الطفل واليافع والشاب والمرأة.. واستثمار الوقت في الإنتاجية الراقية...
- العمل الجمعوي الثقافي فضاء أثير لتأسيس علاقات تعيد الاعتبار للقيم الإنسانية، التي اكتسحها ودفنها جليد الماديات والقيم المغشوشة العابرة القارات.
- إبداع أساليب تقوم بإصلاح البنيات العملية التي تهيكل العمل اليومي في جميع الفضاءات( أنظر المقدمة القيمة في كتاب عبد الله الحمودي: الشيخ والمريد)
- وضع أوراق أولية حول المشروع الثقافي استنادا إلى الممارسة وعلى ضوء المستجدات والتحولات، والاستيعاب العميق المتأني لمختلف المساهمات والانشغالات الفكرية لعدد من المفكرين: حسين مروة، عبد الله العروي، نصر حامد أبو زيد، الجابري، أركون، فرج فودة، ياسين الحافظ... وغيرهم.
- إعادة طرح أسئلة جديدة حول مفاهيم: الثقافة الوطنية- الالتزام – العلمانية – الحداثة – الذاكرة الشعبية....

(1) هذه الورقة اليسيرة من الهموم التي أوجعتنا داخل جمعية المواهب للتربية الاجتماعية – فرع أزيلال
(2) ) حرصت على أن أقرن العمل الجمعوي بالثقافي كي أميزه عن التنموي المتصاعد الآن – هنا . ولكي أعبر عن انحيازي وفي رابعة النهار للثقافي، للمعرفي، للإبداع، للكتاب، للقراءة، بل كافر وجاحد بكل جاهز وبكل " تنمية" مستوردة في علب السردين من مطابخ البنك الدولي...أكثر من عقد من الزمان مر الآن تقريبا على ظهور حمّى «التنموي" على الجسم الجمعوي، وقد أتبت بممارسته على انخراطه الجاد وارتكازه في ممارسته على آلية الإحسان وبتمويل من البنك الدولي، واصطفافه مع المؤسسات التضامنية المخزنية مستهدفا كرامة وأنفة الشعب المغربي لتحويله إلى شعب من المتسولين وطابور من الاستجداءات
(3) استطاع المخزن وبنجاح منقطع المثيل، في شراء نخبة مثقفة وازنة وإلحاقها بدار المخزن، تشكل الآن مع النخبة المولوية التي ترعرعت في كنفه وتحت ظلاله الوارفة ترسانة فظيعة ضد آمال وطموحات الشعب المغربي.. وفي أتون هذه الحمأة تنامت شريحة مثقفة بلون غريب وعجيب في الانتهازية والوصولية.. ربما تجربة "التناوب" وما تبعها من استوزار ودواوين أسالت" اللعاب الثقافي



#عبد_الكريم_وشاشا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان عن نهاية البطل- القبو- لدوستويفسكي
- ورقة جنوبية


المزيد.....




- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الكريم وشاشا - مقدمة في المساءلة والأسئلة الراهنةالعمل الجمعوي الثقافي (بالمغرب)(1):