سلام ناصر الخدادي
الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 03:32
المحور:
الادب والفن
للبـعـضِ مِـنّا بـداخـلـهِ طِـفـلٌ ..
ويَـكـمـنُ فـي داخـلـي ،، طـفـلٌ مـجـنـون !..
يـعـبـث بـحـياتـي وأشـيائـي ..
شـقـيّ عـنـيـفٌ .. وأحـيـانـاً، يـهـدأُ كـالـسـكون ..
يـثـورُ ويَـغـضبُ .. يـفـرحُ ويـبـكي .. وفـي الألـمِ يغـني !..
يـحـزنُ بـصـمتٍ .. ويحـمـلُ قـلبـاً حـنـون ...
طـفـليَ الـمجـنون مُـثـيـر .. يـعـشـقُ حـتـى الـرمقِ الأخـير ..
مـحلـقـاً .. فـي فـضاءِ الـشـوقِ يـطـير ..
أتـعـبنـي كـثـيراً .. كـثيـر ...
في نـزواتـهِ .. في خـلجاتـهِ .. في طـلباتـهِ ..
وألبّـي إلى ما يُـشـير !...
طـفـليَ المجـنون .. كـلمـا يكـبر يتـمـرّد ...
وضـاقَ ذرعـاً بـالـحيـاةِ وتـشـرّد ..
يـبـحث عـن حـريةٍ مـسلـوبة ..
ويـكـفـكـفُ أدمـعـاً مـسكوبة ...
يـكـظـمُ الـجرحَ بـأنـاة ...
وحـبـه لـلـنـاسِ يـتـبـدد ....
#سلام_ناصر_الخدادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟