أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سكرتارية النادي - نادي ذي قار للقصة الومضة















المزيد.....


نادي ذي قار للقصة الومضة


سكرتارية النادي

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 03:02
المحور: الادب والفن
    


أراءٌ ومطارحاتٌ في القصة الومضة ـ الحلقة رقم (2) ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجهة نظر بقلم الكاتب حسين الدبوس
القصة الومضة:هي كائن صغير يحمل كل مواصفات الكائن الكبير – القصة – لكنها بشكل مكثف ومضغوط جدا، يتكون جسمها من ثلاثة أجزاء بداية، و وسط سردي مكثف جداً، ونهاية مدهشة، يمثل كل جزء منها جزء من الصورة الكلية للقصة الومضة، ويكون الوسط السردي هو حلقة الوصل بين الجزء الأول البداية، والخاتمة.
ومثال ذلك أن تبدأ القصة من نقطة البداية حتى قريب الوسط ومن ثم من قريب الوسط إلى النهاية كشكل الهلال، ويكون ذو انسيابية في السرد بحيث ينساب الكلام من البداية وهي قمة طرف الهلال إلى الوسط أي الجزء المقعر ومن ثم يرتفع إلى النهاية وهي طرف الهلال الثاني الذي يقذف به إلى عالم الدهشة والمفارقة.
ومثال ذلك
العجزة
دأبت تعد الإفطار كل صباح؛ لولد لم يزرها.
في هذا النص لا يوجد توقف في الانسيابية اطلاقا على عكس النصوص التي تُكتب الأن والتي لا يكون فيها انسيابية أو وسط سردي فنراه ينطلق أو يقفز من البداية إلى النهاية دون أن يوجد وسط سردي مثل : وصل؛ فقطع. أو العكس وتسمي هذه قصة ومضة. هذه رؤيتي البسيطة ككاتب يكتب وفق الانطباع لا غير. مودتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر كامل صلاح
وجهة نظر واصفة ومحدة ...راقت لي كثيرا والأستاذ حسين كاتب يعي ما يقول ... تحياتي

أمجدنجم الزيدي
رأي جميل استاذ. حسين الدبوس ولكني اعتقد ان ماتصفه بالوسط السردي غير موجود في كل القصص او اني لم افهم قصدك كاملا بهذا الوصف شكرا لك

سيد ماهر
نعم أنا كذلك أستاذ أمجدنجم الزيدي .

الكاتب حسين الدبوس
اساتذتي الكرام اقصد بالوسط السردي ان ﻻ-;---;-- تكون هناك انتقالة مباشرة من من بداية الومضة الى نهايتها واوردت مثل اعلاه ان نكتب وصل فقطع اي وجود حدث في البداية وحدث في النهاية دون مفردات رابطة بين الحدثين وهذا يجعل الومضة اشبه باللغز ليس اﻻ-;---;--. ارجو ان وفقت بايصال الفكرة تحياتي

منتهى العيداني
هل يمكن ان نقول انها فعل وردفعل .ومايترتب على ذلك على الطريقة الفيزيائية. أي كلما كان الفعل الأول قويا كان رد الفعل بنفس القوة ولكن يعاكسه في الاتجاه. وامعاكسة هنا هي موطن إثارة الدهشة. مثل
دأبت تعد……… لم يزرها. هذه رؤيتي البسيطة تحياتي.

نوال الجبوري
تفصيل واضح ووافي ومفيد احسنت استاذ حسين.

الكاتب حسين الدبوس
منتهى العيداني نعم استاذة وهذا الفعل ورد الفعل يحتاج الى وسط ناقل بينهما. تحياتي

الأديب مجدى شلبى ريادة القصة الومضة بلا منازع:
......................................
* تم توثيق إبداعي وابتكاري للجنس الأدبي الجديد (القصة الومضة) لأول مرة في تاريخ الأدب العربي بتاريخ 4/6/2014 برقم 2787 وذلك حفاظاً على حقي في حماية ملكيتي الفكرية، متضمناً إنشائي للرابطة العربية للقصة الومضة ورئاستي وإدارتي لها من تاريخ 12/9/2013 وحتى الآن.
* وقد بينت تفاصيل إرسائي لدعائم هذا الجنس الأدبي الجديد، من خلال إحيائي لأدب التوقيعات (الذي أطلقت عليه صفة الومضة بما يحتويه التوقيع الأدبي من عناصر: التكثيف والمفارقة والإدهاش والإيحاء والخاتمة المباغتة) ، وقد ألبست الومضة غلالة رقيقة وشفافة وضيقة من فن القص، لتظهر مفاتن النص وبلاغته، وهو مايؤكد حقيقة استقلالية القصة الومضة وتفردها وتميزها عن القصة القصيرة جداً، وقد أتحت الفرصة أمام جميع الكتاب على مستوى عالمنا العربي لتجريب الكتابة في هذا الجنس الأدبي (لأول مرة في تاريخ حياتهم الإبداعية) بما يتوافق مع ما أرسيته من دعائم وما حددته من عناصر وأركان، وما وضعته من معايير، وذلك من خلال مسابقة يومية؛ هدفها عرض أفضل نماذج القصة الومضة، ونشر أرقي الإبداعات؛ لحث النقاد على الاعتراف به كجنس أدبي مستقل ومتفرد ومتميز عن القصة القصيرة جدا
* ولاشك أن ما توصلت إليه من ابتكار أدبي يُعد أيضاً فتحاً جديداً لشعراء (القصيدة الومضة) فقد حددت لهم ذات العناصر والأركان والضوابط الومضية، بعد أن ظل اعتمادهم فقط على عنصري الاختزال والإيحاء دون غيرهما من الضوابط والمعايير.
* وحفاظاً على حقي في حماية ملكيتي الفكرية في ابتكار هذا الجنس الأدبي الجديد (القصة الومضة) قمت بتوثيق هذا الابتكار.
(لهذا وجب التنويه)


الكاتب حسين الدبوس
لقد شرفتنا استاذنا الأديب مجدى شلبى بتعليقك على المنشور نعم ﻻ-;---;-- احد يستطيع ان ينكر فضلك في ارساء هذا الجنس الادبي الجديد وعلى من يدعي خﻻ-;---;--ف ذلك ان ياتي بالبينة التي انا على يقين بعدم وجودها سوف يسجل لك التاريخ تلك الوﻻ-;---;--دة لهذا الجنس الادبي الجديد. لك اطيب تحية استاذنا الفاضل

علي السراي
القصة الومضة بتسميتها الخاطئة او غير الدقيقة لاتعد اكتشافا واختراعا من قبل الاديب الرائع مجدي شلبي بل هو جنس موجون من زمن المعلقات الى زمن الاختزالات اما الضوابط والشروط الذي تضعوها لهذا الكائن البدائي ماهي عائقا كي لايستطيع النههوض بنفسه ولايخفي عن الجميع ان هناك الكثير من الشعراء والكتاب والادباء ليس مع هذا الكائن الصغير لغموضه تارة ولنشازهة تارة اخرى , وما دعوتنا الى النهوض بهذا المختزل الحديث وارساء دعائمه بقوة كي يثبت نفسه ويطول عمره ..فمن من اين ناتي بالفراهيدي ليضع لنا القوانيين وانتم تحاربون كل فكرة وليدة للمناقشة من اجل قبر هذا الجنس القادم من الفضاء الخارجي وكانما لم يمر بنزار والقصب ودرويش والكثير من الادباء بستينيات القرن الماضي ولم يذكر باضعف معلقة ثعيلبيات وفراكس وكانما ماامطرت لؤلؤا وسقت وردا.

الكاتب حسين الدبوس
Ali Alshar استاذنا العزيز وجهة نظرك محترم ونحن نطالبك بالدليل من خﻻ-;---;--ل مقال تشرح فيه وجهة نظرك والتي ايضا سوف تكون محل نقاش مع تحياتي

علي السراي
الكاتب حسين الدبوس..كلام الاباطرة لايعاد..ونشرت تسعة مقالات بهذا الموضوع

الأديب مجدى شلبى
رغم أن الكتاب ومنهم الأستاذ على (المحترم) مازالوا يجربون الكتابة في (القصة الومضة) لأول مرة في حياتهم الإبداعية من خلال الرابطة العربية للقصة الومضة منذ أنشأتها في 12/9/2013؛ فتنجح بعض تجاربهم ويخفقون في بعضها الآخر؛ اتكأ البعض على ماحققه من بعض التجارب الناجحة؛ فراح ينشىء مجموعات ومنتديات خاصة بالقصة الومضة، دون التفات لحقيقة أن هذا الوليد الجديد مازال في حاجة لرعاية واهتمام رائده ومنشئه حتى يقوى عوده، ويعترف به جميع النقاد (الذين مازالوا يخلطون بين القصة الومضة والقصة القصيرة جدا، ولايعترفون باستقلالية وتفرد وتميز هذا الوليد)
إن مايفعله هؤلاء ـ إما عن قصد وإما عن عدم إدراك ـ يصب في غير صالح وليدي، الذي من حقي أن أحافظ عليه وأستكمل رعايته والاهتمام به، وأزود عنه شرور من يريدون به السوء ـ قصدا أو جهلاً ـ
فوليدي الذي نال استحسان الجميع؛ من فرط الإعجاب أو الجهل به؛ تكالبوا عليه، وكادوا يخنقونه بمجموعاتهم ومنتدياتهم المقلدة والمزورة والعشوائية، وما أطلبه من هؤلاء هو أن ييتظروا قليلا حتى يشب الصغير عن الطوق ويثبت وجوده الكامل في الساحة الأدبية، ثم بعدها من حققكم أن تتهافتوا عليه، وتحتفوا به، وتضيفوا إليه، وتحذفوا منه؛ كيفما شئتم، دون جحود ونكران للأب الشرعي لهذا الجنس الأدبي الجديد....

الكاتب حسين الدبوس
انا امثل نفسي استاذ الأديب مجدى شلبى وﻻ-;---;-- انكر ذلك اما الغير فهو حر في ابداء رأيه وهو مسؤال عليه. مودتي

علي السراي
الأديب مجدى شلبى.. رغم انني اكتب بالادب الالماني والانكليزي لكن ليّ الفخر انني من صناعة كلية الاداب بغداد وافتخر بنفسي اكثر عندما اكون تلميذا كل همه ان يستفيد من الاخرين نجاحات كانت ام هفوات ولم اميل الى الغرور فهو الطريق الى الفشل ولاانقد نفسي رغم قوة ادواتي النقدية بل اتركه للاخرين فالثغرة لانراها الا بكثرة العيون وانا عندما وصلت القمة لم انظر الى الحضيض بل الى القمم فكل الناس امام نظري كبار واتخذت من نفسي عكازا ليتكأ عليه من يميل في الدرب وما الادب الا رسالة تحمل او اول ماتحمل في طياتها الافكار السامية لتصل بسرعة البرق للاخرين فما فائدة السراج ان لم يضئ العتمة ,ان كل مانتمناه ان ينهض هذا الادب الذي يتداوله اليوم اقل من ثلاثمائة شخص ,الذي لاتطرب له الاذن البشرية ولاتستسيغه الاذهان كالفرس الذي لم يطلق لها العنان وما ان يمتطيها الفارس تكبوا به لانها لاتعرف الطريق فقد حددت باسيجة وقضبان ولم يصلها شعاع من الشمش ,والشمش ان شرقت فهي تشرق على عالم رحب وفي الجهة الاخرى هناك قمرا يضيئ عتمة الدروب ,وما حديثنا الا للدعوة بالنهوض بادبكم العربي بعيدا عن المزايدات وابراز العضلات انا لاانكر النظّام حين قال القران ليس بمعجزة فانهالت علوم البلاغة ..وما الضير ان تكن انت النظّام اليوم لكن ستتلقى علوم جمة نتمناك ان تستفيد منها وتحسن في نقاشها وفهما كي تثبت معجزتك الادبية فعليك بالاستماع الى الاخرين في النقاش لابحذفهم من صفحتك لان هذا دليل على عدم المقدرة في النقاش وضعف الادوات الادبية ...نتمناك اديبا ناجحا

Fraah Fraah
هل يعني هذا أن الحجم في الفن كلما تكثف وقصر صار صنو العمق والثراء بالضرورة؟وهل في مقدور الجزء أن يعبر عن الكل؟..

علي السراي
Fraah Fraah..اتمنى لطرحك ان يعرض للنقاش ولاتقتصر الاجابة على الاستاذ حسين الدبوس

Fraah Fraah
اشاطركم الرأي استاذ علي . واتمنى ذلك .

سيد ماهر
أستاذة فرح لا تلازم بين التكثيف والقصر من جهة والابداع من جهة أخرى، فلكل صياغة سواء مكثفة أم مطولة شروطها ومتطلباتها حتى تسمى بالابداع، أما تلميحك للومضة على إنها جزء من كل فلا أرى أمكانية تسمية الومضة جزء من غيرها، وإلا كانت القصة القصيرة جداً جزءا من القصة والاخيرة جزء من الروابة وهكذا، بل لكل جنس هوية ومتطلبات، أما عدم قناعتنا بصنف دون صنف فذاك يعود لقريحة ومزاجية الفرد فكلها فنون وأجناس تحمل في ثناياها روائع وإبداع.

Fraah Fraah
أستاذ ماهر كنت أقصد هل تتوفق القصة الومضة في جعل الجزء المقتطع من صيرورة الحياة ينوب عنها؟علما أن كل قاص له كله الخاص:أي تصوره للذات والعالم والعلاقة بينهما.لكن التحدي المطروح على كاتب القصة الومضة هو :كيف يجعلني أصدق وأستشعر هذا الكل من خلال جزئية المحكي ....

سيد ماهر
نعم هناك كم من الإبداع مايستطيع أن يختزل رواية كامله بأقل من عشر كلمات وأقل، والقرآن خير دليل على قدرة اللغة العربية للاختزال والتكثيف وما أختار الله تعالى اللغة العربية لتكون اللغة الحاضنة لمعاني آياته الا لكمال هذه اللغة وقدرتها على التعبير ، كما لا نقلل من شأن اللغات الأخرى بالتأكيد.

منتهى العيداني
من يمتلك البراعة في التكثيف ليعبر عن الكل ليس بالجزء .وهذا ليس جديد بل هو موجود عند العرب قديما وفي القرآن الكريم وفي الحديث النبوي وفي التراث الشعبي فرب كلمة تغني عن مقال. ولدينا الأمثال ايضا اكبر دليل وعلى حد علمي القاصر تسمى البلاغة ايضا. وهذه تحتاج لموهبة لا يمتلكها اي احد وكل من خاض في هذا المجال يجد صعوبة كبيرة فليس كل من اتقن كتابة الومضة مثلا ستكون لها قيمة من جهة التأثير في المعنى والموضوع .
كتبت ومضة على سبيل التدريب قبلت في المسابقة
إنسان
أهداها وردة؛ رمته بالأشواك.
لكن لم تحصل على درجات تؤهلها للمنافسة مع ومضات أخرى.
ارجو ان أكون وفقت في إيصال الفكرة تحياتي.

عقيل هاشم
السلام عليكم ..الحقيقة الخوض في موضوعة الريادة في هذا الضرب من الكتابة لايزال محل نقاش وجدل وبراءة الاختراع لم تمنح لاحد بسبب ان مايسمى بالقصة الومضة لازال فيه شد وجذب بسبب هذا الضرب من الكتابة والذي لاينتمي الى جنس بعينه بمعنى انه لم يصل الى نظرية متكامله بل هي استراتيجة لايمكن الحكم الان ولازالت قصيدة النثر الى الان مثار نقاش ولم تصل الى نظرية متكاملة ..والسؤال كم ستصمد امام هذه المتغيرات التي تحصل من اجناس كتابية جديدة...هذا اولا ثم هذا الضرب من الكتابة هناك من نقده في كتب التراث وقد اشار الى ذلك الجاحظ ونطرية عبد القاهر الجرجاني في النظم قد اعابوا هذا التكلف والاختزال والتكثيف الحاد والذي قد لاينتج معنى اومعنى المعنى وقضية مقتضى الحال ..اقول لازالت القصة الومضة هي محاولة لسرقة الاضواء من القصة القصيرة بسبب ربما سهولة النظم والقياس عليها وكذلك تفتقد الى السرد وهو العمود الفقري للبنية الحكائية ..وهنا تبرز امكانية السارد في نظم الحكاية بشكل مقنع وحسب نظرية التلقي لايزر فان للمتلقي دور في انتاج المعنى اضافة الى ملىء الفراغات البيضاء للنص وكذلك افق الانتظار وافق التوقعات وهذا غير متوفر للقصة الومضة ..

علي السراي
Fraah Fraah..مقولة" خير الكلام ماقل ودل" لاتعني ان الجزء يوضح الكل ولاتعني تكثيف المعنى باقل عدد من الكلمات ..في اول نظريات الكلام هو معرفة المقام ,ثم مقولة"كلما كنت قصيرا لامست الارض" فاشلة انما المنابر للبغاء .. ونحن نعرف ان العرب تطنب اذا مدحت ونتعرف ان زمن المديح رحل بعد حلول النفاق البشري ..اما اذا كنت تخصين موضوع الومضة فهي هروب الجزء من الكل الناتج من الضعف الذي دب الى الادب وليس عزوف الناس عن المطولات التي مازالوا يتغنون بها والروايات التي تسعدهم مشاهدتها فمابالك مسلسل لكاتب يعرض يوميا لسنة كاملة يتابعه ملايين الناس ..والحديث طويل ....

سيد ماهر
لا أوافقك الرأي أستاذ Ali Alshar في أن البلاغة مع الأكثار في السرد وهناك إمكانية الاختزال فلا أظن هناك من يوافقك في الرأي وأنا أستغرب مثل هكذا منحى، لا أعلم ماعلاقة قصير القامة وقربه من الارض مع موضوع النقاش؟؟؟

منتهى العيداني
للناس مذاهب منهم من يحب الاسترسال ومنهم الاختزال والتنوع مفيد وهو ظاهرة صحية وفي النهاية البقاء للأصلح.

أثير الغزي
وجهة نظرك نحترمها أستاذ علي، ولكن معارضتك للقصة الومضة تعني معراضتك للقصيدة الومضة ايضا ومن ناحية أخرى هل تناسيت أن الكثير من الموروث الأدبي عند العرب يعتمد التكثيف نحو الأمثال والتوقيعات وحديثاً القصيدة الومضة. فهل تعترض على كل هذا؟؟

Fraah Fraah
لماذا تعتبرون القصر الذي قامت عليه قصة الومضة ضعف ؟ ’’البلاغة في الإيجاز’. كما تقول المقولة ..

علي السراي .
.انما البلاغة هي بلوغ المعنى ,وانا ذكرت المقام فالرسول الكريم محمد(ص) عندما خاطب ملك الفرس خاطبه بلغة سهلة وفي خطبته الى احد قبائل اليمن استخدم اصعب الالفاظ انه افصح العرب طرا هذا الموضوع لاخلاف عليه ,انا حديثي كان موجه الى السيدة الفاضلة بعيدا عن المفهوم السائد للومض وكان مقتضب فلو راجعتم تعليقي الاول كان يدل على طول النقاش في هذا الموضوع فهو يشمل علوم البلاغة من بيان ومعاني وبديع وبما ان اللغة العربية تتميز عن بقية اللغات بتراكيبها وعلومها الكثيرة فالحديث هنا لايقتصر على مقولة قيلت هنا وهناك اما جوابنا على سيد ماهر مرت علية هذه المقولة وكرهتها فمن حق اي انسان يكره او يحب مايقترب الى فكره واعتقد كانت تلك المقولة تبرر لقصر الكلام اما جوابنا على الاستاذ اثير الغزي لتجعليني اعارض القصة القصرة جدا جدا ولااصفق لها ماالضير في ذلك فربما ضارة نافعة خير من طبول مثقبة ,,فكل ادب وكل اديب يقتل قبل الولادة اذا صفق له الجهلاء ويكبر وينموا اذا تلاقفته ايادي النقاد وقومومه فاستقام .. انكم والكل يقول ..اختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية ,,لكنكم لاتعملون بهذا المفهوم يغيضكم من يخالفكم الراي وكانما تراه اعينكم يتسيد الغاب اتمناكم تقبل الاراء ونقاشها بهدوء وان الكثير من المواضيع هنا مثيرة للجدل فتراني بينكم تاركا مجاميعي الادبية واصدقاء صفحتي لماذا؟ السؤال موجه الى اثير الغزي

سيد ماهر
لا أحد أفسد للود قضية سيدي وليس هناك من اغتاظ من نقاشك فنحن بعيدون كل البعد عن التإزم والتعصب لرأي دون رأي لو لفن دون فن ولكنا هنا نتناقش لنرتقي.

أثير الغزي
أستاذ علي انا قلت واقول نادي ذي قار مفتوحة ابوابه لكل الأراء ما دامت تصب في خدمة الأدب والأدباء وخاصةً القصة الومضة.

حيدر لطيف الوائلي
إن الحذف والذكر في اللغة من الفنون البلاغية التي تناولها العلماء ولكل منهما دور وأداء بلاغي عند حسن استخدامه ولايمكن ترجيح احد الطرفين الذكر او الحذف على احد دون مبرر ودون أشارات في السياق فجوهر الومضة ترتكز على التكثيف والحذف الذي لايضيع المعنى وحقيقة البلاغة هو اجادة المعنى والباسه ثوب الالفاظ التي تناسبه وتجعل شكله جميلا ً سواء بالحذف والذكر الا ان الومضة فهي تتكأ على الحذف وتشترط على الكاتب أن يلبس نصه ثوب الحذف والتكثيف بدقة لاتفقد المعنى نضارته وايقاعاته لدى المتلقي كما لابد للسارد أن يعطي بنصه اشارات تفتح قريحة توقعاته أو تدخله في مخاطبة مع النص .أما الخلاف في الومضة سواء القصة أو الشعرية فهذا الخلاف يبدده الواقع فالادب هو وليد المجتمعات وحالة سامية لدى افراده تتعلق به المجتماعات لسد حاجة فطرية لدى الانسان من هنا نجد هناك نظريات نقدية نبعت من المجتمع لدراسة النصوص الادبية كنظرية البنيوية التكوينية وهناك علوم لسانية متخصصة بدراسة الاثر المجتمعي على اللغة وبالعكس ومنها علم اللغة الاجتماعية وربما لو نظرنا الى تراثنا اللغوي نجد هناك الكلمات القصار للرسول الاكرم(ص)وللامام علي (ع)وللصحابة الكرام(رض) بل بالامكان القول ان هناك أمثلة من القرآن الكريم آيات قصيرة تؤدي دور كبير تناولها كبار العلماء بالدراسة والتحليل .
وفن الايجاز اتجه الى بعض النقوش المعبرة التي كانت تستخدم على خواتيم بعض الصحابة الاجلاء بل اكثر من ذلك تطور الامر ليصل الى فن التوقيعات التي كان يستخدمها القادة والامراء والتي يمكن القول ان من اثارها اليوم هو التوقيعات الادارية التي يستخدمها المدراء مع فارق البلاغة اما القصة الومضة فقد اخذت الايجاز من هذه الفنون وهذا الايجاز والتكثيف متفق عليه بين هذه الفنون التي يمكن عد حتى الامثال منها مع فارق الهرمونطيقيا التي يحتاج المتلقي لتلقي المثل عموما فالومضة أخذت الأيجاز من هذه الفنون وهذا الاشتراك لا أشكال فيه ونقطة قوة للومضة واختلفت عن هذه الاجناس بشيئين الاول هو المفارقة والثاني هو الغاية .
اما المفارقة وكون الجزء الاول هو يختلف عن الثاني فهذا الحد ليس بضروري فقد تكون المفارقة عاطفية وقد تكون المفارقة نسبية بين الاشخاص وقد تكون المفارقة تقابلية بالحدث وقد تكون المفارقة تعتمد العنوان وظهور هذا الجنس كان عند الأجانب وله تسميات متعددة فهمنغواي مثلا ً تحدى اصدقاءه بانه يستطيع كتابة قصة من ست كلمات وفعلها .تحيتي لجميع من ساهم وكتب لاجل المسير بهذا الجنس لاعلى حساب جنس .

حيدر لطيف الوائلي
أستاذ علي بالعكس أنت أخ كريم ولايغيضنا كلامك وأسلوبك علمي في النقاش وهذه النقاشات من شأنها أن تصقل الآراء وتهذبها.تحيتي لك ولقلمك الثر.

علي السراي
سيد ماهر..استاذي الحبيب اعلم انني استفيد من كل كلمة قلتها او ذكرتها هنا ومايذكر هنا ,فالجميل ان اكون في وادي وارى بصيص من فكركم, ويرجى ان لايفهم من كلامنا اننا نعارض الومض او نعارض افكار احد لابل نحن نستفيد من كل مايرد هنا فتقبل تحياتي لكم وللجميع على ان نلتقيكم ان شاء الله اذا سمح وقتنا لقائكم محبتي للجميع ومعهم اثير الغزي الذي اتصور انني لم اجب على سؤاله.

أثير الغزي
حياك الله أستاذ علي نتمنى عودتك وأنت تحمل في جعبتك الكثير مما يُثري النقاش الجاد والموضوعي.. شكراً لك ولجميع من شارك في هذا النقاش المثمر والهادف.



#سكرتارية_النادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سكرتارية النادي - نادي ذي قار للقصة الومضة