فاضل برواري ..وفشل الطائفيين

اكرم الحجامي

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 18:15
المحور: كتابات ساخرة
    

تجد البعض يلطم من اجل الحسين ع بصدق !.والبعض يلطلم على الحسن من اجل الفؤاد .وهو يحسب كل صرخة تنطلق من النساء بمثابة هتاف له وتكريم لرجولته الجباره...!!
بعد دخول اولاد الزنا و الساقطين من الدواعش ومحلقاتهم الوهابيه .الى مدينة سامراء ومحاولتهم العبث فيها واشعال الفتنه ..من خلال ضرب او تفجير ضريح الاماميين العسكريين حاول بعض السياسين والاعلاميين ! استغلال الحاله .واصبح يرفع الشعارات الطائفيه ويتهم الاخرين بالمنبطحين والخانعيين من جلدتهم ...!!
وكأنه اصبح من فرسان البيداء يحاول ويطمح الى جلب الانظار له.. .والبعض نسى انه جالس امام التبريد .واصبح يحلم هو القائد و هو كل شيء وكانه يدير المعركه في بيته......يعيش احلام (كيشوتيه .) الف رحمه على روحك الوردي!! .كما يدير اللواء الركن فاضل برواري القائد الكردي ساحة القتال الرجولي.... الذي صفع مسلحوا داعش مع اخوانه المقاتلين ابطال الفرقه الذهبيه وجعل جثثهم العفنه في العراء واعطى اروع درس لهم والى الطائفيين الانتهازيين ..... الرجل برواري لايعرف الطائفيه والقوميه والدليل احد الفصائل الاسلاميه الكرديه المتطرفه اهدرت دمه لكن لم يبالى الى الاختلافات والصراعات السياسيه ....للعلم فقط ..نقلت بعض المواقع الهامة خبرا عن ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي يأمر عزل قائد عمليات سامراء اللواء الركن صباح الفتلاوي و تعين اللواء الركن علي جاسم الفريجي خلفاً له...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل