الحراميه .. ماشافوهم أيبوكون شافوهم يتحاسبون

اكرم الحجامي

الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 04:20
المحور: كتابات ساخرة
    

ليس من باب المقارنه لان لايوجد شيء يقارن بعدالتك وايثارك وشجاعتك سيدي ابو الحسن !!! لكن لان هولاء اطرشوا اذاننا وملؤء الدنيا ضجيج بتمسكهم بالمباديء والقيم التي يدعون بها !!!! ولم نجد منهم غير الكلام الملمق فقط ....ولايوجد واحد بالمليون بالتطبق... اسال اين انتم من عدالة الامام ع . عندما كان يطفأ الشمعه الخاصه لبيت المال عند انتهاء عمله منها؟؟ .اين انتم من الدروس الاخلاقيه والعداله الاجتماعيه والدينيه عندما كان لايسمح الى ابنائه وابناء اخيه عقيل ابن ابي طالب الا.بالوقوف مع باقي الناس عندما كان يوزع بعض المال على الجميع بالتساوي ...........اين انتم من تدعون بالوطنيه والحرص على العراق من قراءة التاريخ الحديث وكيف كانت نزاهة ووطنية هذا الرجل الذي للان اغلب العراقيين يترحمون عليه مهما كان توجه والفكر الذي يتبناه لكن كان يعطي دروس في النزاهه والاخلاق للزعيم عبد الكريم قاسم .. لم نجدها عندما تقرأ التاريخ الحديث في العراق ..لاننا نعيش في مهزله تاريخيه عندما تشاهد برنامج الساعه التاسعه في قناة البغداديه وتشاهد كيف النواب والمسوؤلين العراقيين يتسابقون فيما بينهم !!!!! ليس لخدمة الفرد والمجتمع لابل من اجل أبعاد التهمه الموجه له وتوجيه اخرى الى من اتهمه .... ماذا نقول حيييييييييييل بينا ونستحق لاننا شعب لايعرف من يختار وكيف !؟؟...طبعا كلامي لايخص جهه اوطائفه او كتله لان الكل يتحمل المسؤوليه اتجاه المواطن والشعب من ((مطشر الى الشهيلي اوكمال الساعدي او كريمه الجوراني الفقيره ))

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل