نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 01:26
المحور:
الادب والفن
كرني سيدي ..
متى كنت أغازل البحر ..
من ثغر المنفى ..
كشيء غامض ..
والعشق قزحي ..
مسحورا بالوهم ..
وكيف رتلت ..
سماء القصيدة ..
من سرداب الوقت ..
ذكرني ..
كي ارسم بدمعة ..
الحكايا القديمة ..
فالجذوة مقفولة ..
أعزف نَفسي ..
وأهيم أكثر ..
سيدي ..
بعثر رغباتك في دمي ..
فالربيع هجع ..
يعجّ بمقالات ضاربة ..
وسجلات للعصر ..
أو ناولني ضلعي الأعوج ..
وما تبقى من ركام ..
فبين الجمرين ..
أعشق الحب ..
وأخشاه ..
فما زلت أنحني لجدار الطفولة ..
وألبس ثوبي من كهوف الزمن ..
سيدي ..
أو ناولني ما تبقى من حكايا النوافذ ..
وثُمّالة نبيذ روحك ..
و معطف الانحدار ..
فقد تغلغل النثر ..
لأعبر أسطورتي ..
إليك ..
وأن أرصّع تعويدة الغصن ..
كطائر ..
فوق سماء رأسك ..
وأحلم كباقي الأشياء ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟