أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيلوس صالح - صوتُكِ غواية














المزيد.....

صوتُكِ غواية


غيلوس صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 21:43
المحور: الادب والفن
    


صوتُكِ غواية
...وجهُكِ صلاة
سألف ألمي بين دفتي كتاب
وأرسم على حاشيته زفراتك وهمساتك
وألون جفنيه بماء الغواية
وأدعك ظفائرك المدلهمة
بطيب الصحاري المقفرة
وأردد مع كل آذان وصلاة
أنت ملهمتي نحو الغواية
نحو العربدة ونحو السفالة
لقد أدخلت الشك في يقيني
أأنت العذراء الناصريـــــــة
أختلط الحلم باليقظة
حينما رأيتك على البراق
تعرجين، كانت الموسيقى ساخبة
وأنت تعرجين، تتماهين وتتماهين
لقد نزع الستار و زالت الغشاوة
كان بصيري يومها حديد
تكشفت المعالم ، أرواح تغادر وأخرى
زرفات ووحدانا، يقبلون يديك
هناك ، هناك
كنت تتطهرين بماء الورد المعتق بريح الأنبياء
على بساط الريح،جلست في الروضة الغناء
كنت أتابعك من منامي
وقد كنت سعيدة ، تستمعين للطيور الخضراء
التي تصدح بلحن الحب رأيتك بأم عيني،
ما كذب الفؤاد مارأى، وسمعتهم يترنمون
في صفوف في رواح وغدو
أنت صوتُكِ غواية
...ووجهُكِ صلاة
جلست على العتبة أرقب رسولي، لم يؤذن لي
تحوم حولك فراشات خضراء لها أزيز كأزيز النحل
وتحت العرش كانت رابعة العدوية تحمل عكازها وتنظرك
كي تعمدك ، وتمسك بالزيت المقدس
كان القداس جليلا، ورهيبا
كم كنت جميلة آنستي
حينما سبحت لك الأرواح الطاهرة
عندها علمت أنك عدت نبية
وصار وجهك صلاة



#غيلوس_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصيتي قصيدة شعرية


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيلوس صالح - صوتُكِ غواية