أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إبراهيم ناصيف - أمير الكويت في طهران ...وساطة أم استجداء














المزيد.....

أمير الكويت في طهران ...وساطة أم استجداء


إبراهيم ناصيف

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 08:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


لاشك أن الكويت في الهينة الأخيرة برزت كلاعب وسيط وحلقة تتعمد الحياد لغرض ربما ترغبه هي أو قد يرغبه أطراف اللعبة والخصام فقد برزت بهذا الدور بعدة قضايا أقليمية منها الوساطة في عدة مصالحات عربية سابقة منها السعودية السورية في قمّة العرب 2009 ونراها اليوم بدور الحياد في لعبة المطاحنة الخليجية الخليجية وطبعاً لذات الغرض لكن المفاجئ ماتوارد من أنباء عن زيارة الصباح لطهران في اليومين السالفين كان غريب في خضم وضوء المجريات لاسيما في سوريا وقضايا أمن الخليج .. ومال نتائج وخفايا الزيارة المثيرة ؟

كشفت مصادر الحرس الثوري الايراني المحيطة بالمرشد الايراني الاعلى السيد علي الخامنئي عن جوانب غير معلنة من الحديث الصريح الذي دار بين المرشد وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر في اجتماعهما خلال زيارة الأمير الى طهران أمس.

وقالت المصادر أن المرشد تحدث بحدة وعنف أزاء السعودية وهو الحديث الذي غلب على معظم وقت المقابلة ، وقال ما نصه أنه ما دامت القواعد الأمريكية على الاراضي السعودية فإن تطبيع العلاقات معها أمر بعيد لدى الجانب الإيراني

وأضافت المصادر أن المرشد قال أن السعودية التي تتحدث عن علاقات حسنة مع ايران لم تقدم خطوة واحدة تثبت حسن نياتها لو كانت تمتلكها أصلاً ، لافتاً الى أن ايران تحتاج الى أدلة قوية فهي لا تنسى موقف السعودية الداعم لنظام صدام حسين في حرب السنوات الثماني .

وذكر المرشد أن العرب تقول أنها تطالب بالثأر وتنفذه ولوبعد أربعين سنة وأقولها صريحة أن ايران ثارها لن تنساه بعد مائة عام.

وتحدث المرشد بلغة فيها شيء من التسامح مع أمير الكويت حسب المصادر ذاتها واستوعب منه علاقة الكويت مع القوات الأمريكية لأسباب خاصة تتعلق بغزو العراق للكويت وما تبع ذلك من حرب أخرى هي للخلاص من نظام صدام وكان هدفاً مشتركاً مع ايران وانتهى الآن.

وقالت مصادر الحرس الثوري ان تعليق زيارة جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني الى الرياض جاء في ضوء الموقف المتشدد من المرشد الأعلى من مواقف سعودية كثيرة ، وأضافت المصادر أن الخامنئي ذكّر أمير الكويت بمواقف السعودية في سوريا ودعمها ما سماهم بالارهابيين المتطرفين بما يشبه الدعم السعودي السابق لصدام حسين ضد الجمهورية الإسلامية.

وفي السياق الدبلوماسي العادي دعت الكويت رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي ايران الاثنين الى ترجمة توجهاتها “ايجابا” لازالة اسباب التوتر بين دول المنطقة، متجنبة الحديث عن رسائل بين الطرفين اثر انتهاء زيارة تاريخية قام بها امير الكويت لطهران.

وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح خلال الاجتماع العادي للمجلس الوزاري في الرياض ان دول الخليج “تتطلع الى ترجمة التوجهات الايرانية ايجابا (…) لازالة اسباب التوتر بين دول هذه المنطقة الحيوية من العالم”.

وشدد على “اهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات” بين دول المجلس وايران. وقال الشيخ صباح خلال مؤتمر صحافي حول رسائل من ايران الى السعودية ان الشعب الايراني يتطلع الى “التغيير واعطى 18 مليونا اصواتهم (للرئيس حسن) روحاني، يريد الايرانيون تغيير نهج التعامل مع الاخرين”.

واضاف “كانت هناك مؤشرات ايجابية من روحاني فور انتخابه (…) يسعدنا كدول خليجية تلقي اشارات ايجابية ومن صالحنا ان يكون هناك تعاون ايجابي مع ايران ونحن على اتم الاستعداد لذلك”. وختم معربا عن الامل في ان تكون “الظروف افضل من اجل التواصل بين السعودية وايران مستقبلا”، في اشارة الى الزيارة التي كانت متوقعة لوزير خارجية ايران للسعودية.

يذكر ان الشيخ صباح رافق امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في زيارة رسمية لايران وصفت بانها “تاريخية” وستسهم في الامن والاستقرار في منطقة الخليج.



#إبراهيم_ناصيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سارق السحابة-
- -مذكرات معتقل-


المزيد.....




- كيف صُنع مضاد سم للأفاعي -لا مثيل له- من دم رجل لُدغ 200 مرة ...
- الأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأر ...
- ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: -الرجل الذي خرق الوصايا الـع ...
- مقتل عدة أشخاص في خان يونس والجوع يهدد حياة أطفال غزة
- تركيا .. استخدام القضاء كسلاح ضد الصحفيين
- موقع: فيتسو أجرى تعديلات مفاجئة في جدول أعماله مؤخرا
- الولايات المتحدة.. انقلاب شاحنة محملة بعملات معدنية
- 7 قتلى إثر اصطدام شاحنة بحافلة سياحية في الولايات المتحدة
- الجيش الباكستاني ينفذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي
- سوريا.. آثار القصف الإسرائيلي على مدينة إزرع


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إبراهيم ناصيف - أمير الكويت في طهران ...وساطة أم استجداء