أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم علي الموسوي - نحو رمز وطني لدولة العراق














المزيد.....

نحو رمز وطني لدولة العراق


جاسم علي الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت في زيارة لاحد الاصدقاء الاعزاء وكعادتنا نحن العراقيين كانت مقبلات ضيافتنا الحديث في السياسة وبالذات في الوضع السياسي العراقي ومن خلال الحوار برزت لدينا فكرة ان العراق كدوله لا تمتلك لحد الان رمزا وطنيا تسوقه لعوام الناس من الاجيال القادمة والحالية كمرجع قيمي في ادارة الدوله ،مرجع في حب الوطن والدفاع عنه( المواطنه ) ،مرجع في النزاهة والحرص على المال العام ، مرجع في الاخلاص في خدمة الوطن والمواطن من ناحية تقديم ارقى الخدمات لكليهما بانجازات صغيره وعملاقه في مجالات الصناعة والزراعة والتعليم والسكن والصحة والمرأة و ...و..كنا نتأسى بدول كثيره منها من تعلق صورة رمزها الوطني مع صورة رئيس الدولة المنتخب كتركيا ( اتاتورك ) ودول اخرى، ومنها من يضع صور رموزهم الوطنية في عملتهم الوطنيه كامريكا وايران وغيرهم .
لفترة ماضيه تمتد لقرون وفي الزمن المعاصر لم يكن لدينا رمزا وطنبا يستقطب الناس سوى الرموز الدينيه التي ليس لها سوى الاهتمام بالفتاوى الدينيه وتوجيه الناس لضبطها .ان شغور الرمز الوطني يوجب علينا البحث عنه وتقديمه للشعب بوضع صورته الشخصية في دوائر الدوله بجوار الرئيس المنتخب او بصوره شخصية على العملة الوطنية او بتمثال بارز في موقع رئيس داخل العاصمة ومدن اخرى وهي طريقة تعد اعلاما ثابتا ودائما لمنظومة القيم التي تدار بها الدوله نُذكر فيها الحاكم الحالي والقادم ان عليه ان يكون كهذا الرمز بالحد الادنى او افضل منه بالغاية التي نسعى اليها كدولة تصبو نحو التقدم لتلحق بركب الدول المتقدمة وتستعيد دورها في انتاج حضارة كسابق عهدها تسهم في الحضارة الانسانية عموما.
وبعد استعراض لسياسيي العراق ورموزه الوطنية منذ تاسيس الدوله العراقية لحد الان وجدنا ان قادة النظام الملكي غير مؤهلين لان ملوكه ليسوا عراقيين انما فرضوا عليه من خارجه وهي عملية احتقار لامة العراق بانها لم تنجب قائدا يحكمها حتى مررنا بذكر الزعيم عبد الكريم قاسم اول مؤسس لجمهورية العراق وهو الذي تميزت شخصيته بخصائص وصفات لم تتوفر في اي من حكامه منها انه كان منقذا للشعب من قيود الاحتلال البريطاني وامتداداته الرجعيه والمُخلص لثرواته من شركات النفط الاحتكاريه وهو الذي قام بانجازات هائله من البنى التحتيه والصحية والعلميه قياسا بفترة حكمه القصيره مع رعايته للفقراء دون المساس بثروة الاغنياء وهو الناقل للعراق من مرحلة الاقطاع الى مرحلة التطور الصناعي عندما حدد مقدار الدونمات من الارض الزراعية التي يمكن ان يتملكها الشخص بالحد الأعلى.
فلنرفع جميعنا ابناء امة العراق مطلبا شعبيا بانصاف الزعيم الشهيد باعتباره رمزا وطنيا وذلك بأعادة حقوقه الشخصيه والوظيفية واقامة نصب يمجده ورفاقه كشهداء مع طباعة صورته على العمله العراقية ووضع صورة اي رئيس للجمهوريه بجانب صورته كمؤسس للنظام الجمهوري في دولة العراق واستطاع ان ينقل العراق الى مرحلة متقدمه جعلته هدفا للحاقدين على تقدم شعبنا حتى استطاعوا اغتياله مع ثورته واردوه شهيدا ليبرروا وحشيتهم ولا انسانيتهم وليكونوا مثالا لسقوطهم وخستهم مقابل سمو اخلاقه ورقي انسانيته



#جاسم_علي_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى محاولة اعتيال الزعيم غيد الكريم قاسم


المزيد.....




- نهاية غير سعيدة لفائز بجائزة يانصيب قيمتها أكثر من 167 مليون ...
- تتجاوز -حماس-.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخو ...
- توقيف أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- طلال ناجي في س ...
- ميدفيديف يهدد زيلينسكي بعد رفضه هدنة موسكو القصيرة: لا ننتظر ...
- تعادل قاتل - لايبزيغ يؤجل تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني
- في موسكو.. انعقاد المنتدى العالمي الثاني لمناهضة الفاشية
- ما وراء تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
- -نيوزويك-: سياسات ترامب تحفز حلفاء واشنطن الأوروبيين لتطوير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد طائرة مسيرة قادمة من الحدود المصري ...
- كوريا الجنوبية.. حزب سلطة الشعب يختار كيم مون-سو مرشحا للانت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم علي الموسوي - نحو رمز وطني لدولة العراق