رواد رعد حنا
الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 17:38
المحور:
الادب والفن
لم انتم يوماً .....الى تلك المعالم
لكني رأيت ظلي يقفز من هناكَ
..........................عارياً
ابراج المدينة كانت ....اجراساً
تشُد المسافر َ
ولكن من هاجر الى الابجدية
اظل طريق العودة نحو الجنوب
مع الريح هناك تناثرتُ ......تحت الشمس
وكأني فوقها
لاحطم المرايا/الواقع
ابتداءً من الضوء
لم اولد
بل وجدت على جانب النهر
حين تبت مني
يدُ الارض
واغاني القروي
وابنة الجارِ
لم اعرف ما سلالةُ أبي ....الخمرُ
وأمي .......الكلمة
فقلت لاقرأ سفر التكوين
لعلي ارتب بحواسي الخمس
احداث التطور ....دفعة واحدة
في البدء كان الحرف
والحرف قال لي ....بأن احب
في البدء كنا جسدين خرجا
من اليكون الى اللايكون
حين اتعبت معي معجزتي..... الشعر
طفولتي لم تكن سوى ماضي ...شاطئ
هاربِ اراد ان يغني فمات غريقاً
وصباي علم النوافذ بان لاتمسح بالزيت
وجه الله .....وهو يوزع الوصايا
.............وعشقتُ.
عشقتُ نخلات الصباح
والبستها ثياب القصيدة/اللاصورة
فلم يبقى معي سوى صوتِ مزماري
لذا اقمت هدنتي مع المطر
وقلتُ لكل شاعر شتائه
ولكن
متى يرشح الهواء نفسه
ليكون صوت الماء
بين خريفين
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟