أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جليلة محمد القاسم - نسيم الداغستاني وجه ملائكي ورأس ثوري














المزيد.....

نسيم الداغستاني وجه ملائكي ورأس ثوري


جليلة محمد القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


قالت انها ابدية .. وقدوتي جيفارا
من يجرؤ من نساء العراق ان يقول على احد الشاشات الفضائية ان جيفارا قدوتي، وخصوصا عندما تكون القناة الرسمية في العراق الدولة التي يتضارب ويتصارع فيها اصحاب الطوائف والاديان .. ومن يجروء ان يقول ان الدين قانون .. من تلك المراة التي ضحكت .. كذبت وهي صغيرة .. وافصحت عن كذبها وهي كبيرة .. وتناولت القضايا الاهم والاصعب في الجانب الشعري وهي حقوق المراة والانسان .. جلست معتدة بنفسها وهي التي تنتمي لاصول قوقازية حيث تجعل المشاهد لايستطيع الحكم من اين تلك الملامح ..ومن اين جاءت برسوم الكلمات الشعرية بعد ان رسمها الله بتلك الطريقة المتقنة ، استمرت بسرد حكاية حياتها حسبما اراد مقدم البرنامج الذي حاول بصرامة ان يرسل لها سهام الاسئلة وتتحول ابتسامتها الى عجينة لتصنع منها حلوى الكلام ، ولن يخفى على المشاهد ان اللقاء كان اطول بكثير، لكن فن التقطيع والمونتاج اظهر لنا سلسلة من القصائد التي تليق بان نقول عليها جديدة على الشعر وخصوصا في ظل الهيمنة الذكورية على الشعر العراقي الفصيح والشعبي ، اما اذا امعنا في سر الحديث وجدنا التفاؤل الذي يخيم على امراة وصلت الى الثلاثين من العمر في المجتمع الشرقي وهي ترد على احد اسئلة المقدم ان جميع الابواب مفتوحة .. ولم نكن نعرف انها هربت من العراق بعد تهديدها على نشاطتها الانسانية لو تعمقنا بالامر قليلا .. في سر هذه المراة التي تشد الناظرين في كاريزما تخطت بها كل الذين سبقوها في البرنام من كبار المشاهير .. الغريب بالامر ان الحلقة تم اعادتها على عدة قنوات فضائية تابعة لشبكة الاعلام العراقي ياخذنا هذا الاستغراب الى عدة اسئلة مالذي جعل الاعلام العراقي يضيء على هكذا شخصيات في هذا الوقت بالذات وياترى كم من عشتار تختبئ في العراق تخشى ظهور صورتها .. العديد من المتحدثين بالاعلام اشادوا بالتغيير النوعي الحاصل حيث تاملوا ان تبدا القنوات بعرض مواد مفيدة واظهار نماذج متنوعة من المجتمع العراقي ولا يبقى الاعلام اسير النخبة المثقفة البارزة على السطجزء ح وهذا يعتبر ولو بسيط في اعطاء نوع من الحرية لمبدعي العراق قبل ان يهربوا جميعا .. كما هي عشتار العراق تقول انا هاربة ..؟، وهل نحن سنسمح لانفسنا ان نرى عشتارا اخرى تحتاج نافذة لارسال ما تحمله من ادب وفكر، لينتهي البرنامج بالفارسة الحالمة وهي تشد الحصان بجانبها وتقف بمواجهة مقدم البرنامج الذي يراوغها بابيات نثرية عن صعوبة المشوار القادم حين تعارك النمط الذكوري السائد في الحكم والقوانين ،
واخيرا لاتهربي يا عشتار فانت ابدية .
جزء من قصيدة لكي لاتكوني خادمة
وتصبح السيدة مثل الصورة
جميلة مبروزة مأطورة
لكنها ضائعة خاضعة مجبورة
ضلع تائهة لشوارب مهجورة
جسد مغلوب دون مقاومة.







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جليلة محمد القاسم - نسيم الداغستاني وجه ملائكي ورأس ثوري