لعبة جر الحبل

جليل خليل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اسابيع مضت على اعلان نتائج انتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2014 من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات ولعبة التصريحات والتلويحات باتت هي اللغة المهيمنة على عملية تشكيل كابينة الحكومة الجديدة هذا مانعلمة بالعلن عن طريق مسرح النقاشات والحوارات تارة والتسقيط والقذف تارة اخرى من على الفظائيات العراقية التي تزداد كل يوم عددها واعتقد اننا سنصل لعدد يحتاج الى قمر صناعي عراقي لكي يلملم ويضم هذا االعدد من الفظائيات بكل اطيفها المتعدد والمتنوع الانتماء ونكاد عندما نسمع خبر معين نعرف اسم هذه الفضائية من دون ان نراها لانها تعودت ان يكون الخبر الاول عند ساعة الاخبار ان يبين انجازات ومكارم صاحب الفضائية او الحزب التي تنتمي اليه الفضائية بعدها ناتي للخبر الاخر وهي عملية كجر الحبل بين طرفين لكن في فضائياتنا الوضع مختلف فهناك اكثر من منافس واكثر من خصم لذا هناك اكثر من حبل والمواطن المسكين مجبر ان يسمع هذه التناقضات من فضايئاتنا لان البيت اصبح الجلوس فيه هو الاسلم من المفخخات والجدالات في المقاهي بين حزب سين او صاد لذا ألتجا المواطن الى طريقين الاول هو النت والاخر هو الفظائيات وكل له مزاياه وخصائص سلبية وايجابية ولكن في النتيجة على المواطن ان يكون مجبورا ان يستمع ويرى بالصور هذا الخبر او ذاك الفلم وبالتالي سيترك اثر فيه مرة يكون سلبي واخرى يكون ايجابي والاسلم لنا ان نسمع ونقرأ ولكن لايكون في احد طرفي الحبل بل يكون مترقب وينظر اين نحن في هذه النزاعات والمهاترات وكاننا في حلبة من الصراع على كاس اسمه ثروة العراق .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل