أسر سودانية من اللاجئين في مصر تطلق نداء الاساغاثة

ياسين عمران علي إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 23:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

نتعجب حين نري شعوب تمتلك الخيرات وبسبب القهر والظلم يهاجر الشعب السوداني لصبح طالب لجو أو لاجئين في كثير من دول الجوار لقد شهدنا يوم 25/5/2014م كيف خرج اللاجئين من الاسر السودانية في مصر مطالبين بتحسين أوضاعهم بعد ما فشلت جمعية كاريتاس القيام بتقديم المساعدات المالية المقدمة من المفوضية السامية لقد حصلت جمعية كاريتاس علي مبلغ 25 مليونا من مفوضية اللاجئين في 2013م حسب ما نشر من وزارة التضامن الاجتماعي عن الوزيرة غادة والى ويعاني الكثير من الاجئين السودانيين من عدم حصولهم على المساعدات المادية المقدمة لهم من المفوضية السامية لشئون اللاجئين والتي تشرف عليها جمعية كاريتاس لشئون اللاجئين لقد تجمهر عدد غفير من اللاجئين أمام مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين مطالبين بحل في ظل الاجراءات التى تكفلها الدولة المستضيفة وتمنح جمعية كاريتاس بعض الاسر بما يعادل 8 دولار للفرد في الشهر ؟!! ومع ذلك وضعت شروط جديد لهذا المبلغ حيث تصرف الاسرة المكونة من خمسة أفراد مبلغ (550) جنيه مصري في الشهر ؟!! وتم قطع هذه المساعدات المادية المقدمة من مفوضية اللامم المتحدة لشئون اللاجئين بعد ستة أو ثمانية شهور وحتي تعاد مرة أخري يظل اللاجي ما بين مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومكتب كاريتاس في قاردنستي ناهل من المعاناة الجسدية التى تتكرر ويظل اللاجي السوداني يعاني بحثاً عن الحل وتتعقد حياته لانه لم يستطيع تثبيت هويته بعد أكثر من خكسة الى عشرة سنوات ينتظر أن يعالج وضعه الذي قد لا يجد له حلاً أصلاً وليس بمقدره توفيق أوضاعه ومغادرة الدولة المستضيفة لقد عانت الكثير من الاسر وعليت الصرخات ولكن لا حياة لمن تنادي فهل كتب علي اللاجئ أن يعيش محروم ويموت محروم أم أن الظروف التي دفعت به أن يغادر وطنه جعلته يدفع الثمن بدون أن يجد ثمن ما دفعه إن الاوضاع التي تجعل من الانسان أن يعيش كريم وأن المساواة والانسانية التى تنادي بها بعض الجهات وتكمن في تعذيب من فر هارباً من العذاب يستوجب علي المجتمع مراجعة حقوق الانسانية لتلك المعاناة وتقديم رحمة الله لهذه الأسر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل