أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - ايوب .. و السجان














المزيد.....

ايوب .. و السجان


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


ايوب
فرحة الازمان
على ثغر الصبايا
حين تتفتح البراعم
في شوارع الاحزان
ايوب يناغي الاحلام
يشذبها عروسا للصباح
يلحنها بلون الاميرات
في وصية امه
تشربه
قبل النوم
عشق الفقراء
و في عز القهر
تعلمه تراتيل ايوب النبي
الموقف ايوب
يا ولدي
دمعة جائع
او اغتصاب وطن
كلهم من الله ابعد
الوطن غال ككبد ام مشوية
عرض الارض غال
يا ولدي
يفنى الكون
و لا يشيخ الحب
خلق الخبز
ليؤكل بعشرة اصابع
منجل الجلاد كان اسرع
هامان و الليل الاسود
اي فلب يقصل رقبة الازهار
هذا الوطن يا ايوب
لا يسمح بالموسيقى
الشذو محرم في ربوع بلادي
الناي ملحمة
من جثث و مقابر
تغتال القبلات
على شفاه الاطفال
ايوب
فرحة الازمان
يستل من غمد الجرح
وعود الامهات
يشهرها في وجه الليل
الف سجان مروا من هنا
الف حكاية
و الف ألم
ام ايوب
سقت النخلة بحليبها
من ارضع النبي
يجني الحياة
ايوب في كف الرب
نديم المقهورين ايوب
لعبة طفل اقوى من كل العساكر
ايوب يسكن رحم الايام
يولد مع الطلق و الطلقة
يكتب العنوان
الفتح زغرودة
العنوا الشيطان



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني ،، حبك لعنة و قضاء 
- امرأة بلون الشبق
- نصف الهة حبيبتي
- بوح على سبيل البدابة
- ومضات شعرية على سبيل الوصل


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - ايوب .. و السجان