أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رتيبي - أحبك جدا وجدا














المزيد.....

أحبك جدا وجدا


محمد رتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


أحبك جد وجدا
.......................
أحبك رغم الحظور والغياب
أحبك رغم كل العذاب
عشقك سرق عقلي
تركني مسلوب الصواب
إني أعشق روحك
حنان قلبك
ليس بمستطاعي التوقف عن حبك
ليس بمقدوري تقبل بعدك
إني أحبك مهما كان
ورغم ما كان
.......
كلا احتفظي بقبلاتك
فإني عاجز عن احتمالها
ما ألذها وما أقساها
ما أحلاها وما أشقاها
حبك مصدر إلهامي
وحنانك مصدر هيامي
ورقة قلبك منبع إيماني
تلكمي يا حلوة الحلوات
فأنت اللؤلؤ
وجسدك يثقن كل اللغات
تكلمي يا ملكة السماوات
يا من أمام عينيها أحس بالهوان
أيا من يشعرني صدرها بالأمان .
أحبك في الصباح والمساء
أحبك جدا
بقدر نجوم السماء
بقدر قطرات البحار
بعدد أوراق الأشجار
أحبك يا أميرة الأميرات
ويا حلوة الحلوات
يا سلطانة كل الملكات
أحبك في الصباح والمساء
أحبك في فصل الشتاء
حين يزداد شوقي إليك
أحن إلى البراءة في عينيك
أشتاق إلى البسمة في شفتيك
وإلى شال الحرير على كتفيك
لماذا طريقنا مليء بالصعوبات ؟
ولماذا حين أكون في حضرتك تخونني الكلمات ؟
فيعجز لساني عن التعبير
كشخص تعرض للتخدير
يا نارا تكتسح كياني
ويا وردا يسكن أحضاني
ويا خلاصا لمعاناتي وأحزاني
يا حبا يغمر مثل الأنهار
ويضرب مثل البرق
ويعصف مثل الإعصار
يا وجها كزهر الأقحوان
وجسدا كأغصان الجنان
وقلبا هو موطن كل الأوطان
حبك أقدس من كل المذاهب
من كل الطوائف والأديان .
فأولا : أحبك
وثانيا : أحبك
وثالثا ورابعا
لن أسأم من قولها
لا ولن أمل من ذكرها
مثل تراتيل الكتاب المقدس
منذ أن أحببتك وأنا تائه
بين الأوراق والدفاتر
بين المنطق و المشاعر .
منذ أن أحببتك لم يعد لي سلطان على نفسي
لم أعد أتحكم في لساني
لم أعد في حاجة إلى فكري وفلسفتي
لقد صرت مهجورا حتى من لغتي
ولم يعد لي من شيء سوى ملهمتي
سوى مخلصتي .
منذ أن أصبحتِ موضوع كتاباتي
دخلتِ عصرا ذهبيا
وعمرا أبديا
على صفحاتي
لقد غزوت كل كتاباتي
وصرت محكمة على كلماتي
صدرك كالموج في فصل الشتاء
وحبك سحرني رغم كل النساء
أنت هبة نزلت علي من السماء
بابتسامة تبددين كل الغيوم
وبقبلة واحدة تنسينني كل الهموم
وبعناق من حضنك الدافئ
تزول عني أكبر الغموم .
أرجوك لا أريد أن أفقدك
كما فقدت وطني
وصرت تائها في العالم
صرت منبوذا حتى من طائفتي
صرت هاربا من قدري
لم أعد منذ الآن بحاجة إلى جواز السفر
مادام صدرك هو المستقر
يحسدونني عليك
وعلى حبي لك
ويتمنون لو تفرق السنين بيني وبينك
لم أكن أتوقع أن يصير حبنا كلماتا للألحان
وقصتنا رواية للأزمان
حكاية للعاشقين في كل الأجيال
أرجوك...
علميني كيف أحبك
كيف أفوز بقلبك
كيف أمتلك صدرك...
وكيف أنسى شفتيك
كيف أموت في نهديك
.....
حاولت أن أنساك
حاولت أن لا أهواك
حاولت أن أضاجع الفتيات
حاولت أن أعانق أخريات
لكنني لم أستطع
لأن صورتك ترافقني حيثما ذهبت
حيثما رحلت وارتحلت...
حيثما أقدمت وأدبرت ...
عندما أعانق غيرك
أحس أنني أخون نفسي
وأكذب على نفسي
حينما أوهمها أن أخرى قد تكون في مستوى جمالك
في مستوى جلالك وحنانك
منذ أن أحببتك
فقدت القدرة على التركيز
لم أعد أركز حتى في الصلاة
لأن صورتك باتت تلازمني
في كل مكان ترافقني
لعقلي وفكري تسلبني
من قلبي تهزني
من ذا الذي يحاسبني فيك ؟
من ذا الذي يحرمني منك ؟
وأنت أملي وقدري
من ذا الذي سيحول بني وبينك ؟
يا ملكتي وملهمتي
يا أميرة شعري وفلسفتي...





#محمد_رتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبك جدا
- تأملات في الحب والحب العذري
- طه حسين وحقيقة الشعر الجاهلي
- الحرية والسعادة في فلسفة سبينوز
- الفلسفة السياسية المعاصرة من خلال نموذج ليو شتراوس
- التأثير السبينوزي على أينشتاين


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رتيبي - أحبك جدا وجدا