غسان الشبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 02:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقول الواقع السياسي, بعد أن أفرزت الأنتخابات التشريعيه الأخيره نتائج تؤكد عدم قدرة أي كتله من الكتل بمقدورها أن تشكل حكومه بمفردها ,وكذلك لم تفرز حتى كتلتين قادرتين على تشكيل حكومه ,وهذا مما لاشك فيه يؤشر ان الحكومه القادمه حكومة جامعة وقد يكون خيار احدى الكتل خيار المعارضه ,وأقرب هذه الكتل هي دولة القانون وليس بكاملها,لان وحسب المعطيات على ارض الواقع أن رئاسة الحكومة ذاهبه الى غير المالكي وهذا بحد ذاته يشكل أنقسام بدأت ظواهرة تطفو على السطح ,المواطن ,الأحرار هم الأقرب ألى تسميت مرشح رئاسة الحكومه القادمه , فألاحرار مع المواطن يشكلون خمس وستون مقعداً ومع من يتفق معهما من الكتل الأخرى (متحدون ,الوطنيه,الديمقراطي الكردستاني )قد يصل الى مئه وثلاثون مقعداً ,وهذا يفوق ما يتملكه دولة القانون وحلفائها والذي يصل مقاعدهم الى مئه وثلاثة عشر,,اما الكتل الأخره والتي ستكون مع الأقوى والأقرب لها هي العربية ,والاتحاد الكردستاني ,والتغير .الواضح أن هذه الكتل ستكون الى جانب ’’المواطن ’’وحلفائة,وذلك لسببين الأول هو أن هذه القوى تتمتع بعلاقات طيبة متوازنة مع هذا التحالف .اما السببت الثاني انهم بنوا برامجهم على التغير (المالكي) وعدم الذهاب الى هذا الخيار سيؤدي الى خطأ ستراتيجي يكلفهم خساره كبيرة على مستوى قواعدهم الجماهيرية...اما اذا قدر وكان للمالكي ولايه ثالثه فمما لا شك فيه أن المواطن ,الأحرار ,الوطنية وجزء من متحدون سيكون خيارهم المعارضة .ولسبب بسيط جداً ان القواعد الجماهيرية ستكون قاسيه على هذه الكتل في حال قبولهم ان يشتركوا في حكومة يرئسها المالكي. وهم يدركون حجم ذلك جيداً.
#غسان_الشبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟