أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حنين المعموري - نقطة نفي!














المزيد.....

نقطة نفي!


حنين المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 02:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الانطوائيه هي ارتقاء الاماكن عمن يشعر بالغربه بينهم هي ليست كما يظن الاغلبيه اضطراب يؤدي الى الوحدة او الانعزال .

في ظن الكثيرون إن الانطوائيين لا يتمتعون بأوقاتهم لأنهم لا يخرجون في أماكن جديدة كل عدة أيام، ولا تجدهم كثيرًا في الحفلات أو المناسبات الاجتماعية، لكن هذا ليس صحيحًا.
تقول الدكتورة «جنيفر كانويلر» إن تعريفات الانطواء والانبساط كثيرة ومختلفة، لكن يمكننا ببساطة تلخيصها في المصدر الذي يستمد الإنسان منه طاقته؛ الانطوائي قد يستمد سعادته وطاقته من أفكاره وأحلامه، ووجوده في المنزل وحيدًا أو مع دائرة ضيقة من الناس، لكن الانبساطي يحتاج إلى الخروج والاحتكاك بالبشر والحديث معهم ليجدد نشاطه وطاقته.
لذلك اغلب الاشخاص حينما يروا الانطوائي يحثوه على الخروج من عزلته اعتقاداً منهم أنه بحاجه للعلاج والتفاعل مع المجتمع ليرجع الى طبيعته .
وهناك من يعتقد بأنه غير اجتماعي مكتئب وهذا ايضاً غير صحيح تماماً فالانطوائي ليس دائمًا غير اجتماعي ولا يحب الاختلاط بالبشر، هو فقط يتعامل اجتماعيًا بشكل مختلف عن الانبساطيين؛ فلا يتعرف إلى عدد كبير من البشر مرة واحدة، ولا يحب اختراق المساحة الشخصية لغيره إلا بطلب أو دعوة منهم، ولا يميل إلى الحديث لمدة طويلة مع كل الناس، والأهم؛ إنه يحتاج إلى «إعادة شحن» طاقته بعد أي مناسبة اجتماعية.

انا لا أجد اي داعي للتغير حينما هم يجدون راحه في وضعهم ،حيث ان طاقتهم تزيد مع الاستبطان وتقل مع التفاعل ولاسيما ان اغلب الادباء والفنانين والعلماء ذوي شخصية انطوائية حادة.
حيث الوقت عندهم وهم في حاله الانفراد اكثر متعه من الوقت المقضي وسط مجموعة كبيرة من الناس .
هناك خرافه اداريه تقول إن الانطوائيين لا يستطيعون إدارة فريق أو شركة بكفاءة. كل نوع من الشخصية لديه مميزات وعيوب؛ فالانبساطي قد يكون نشيطًا ويستطيع تحفيز الموظفين وإبهارهم بكلماته وحضور العديد من الاجتماعات يوميًا، لكن المدير الانطوائي لديه مميزات مهمة أيضًا؛ فهو عادةً يستطيع الاستماع بشكل جيد لموظفيه، وقدراته التحليلية تكون جيدةً للغاية، ويستطيع التفكير في التحديات وتقدير المخاطر ولا يتسرع في قراراته وردود أفعاله.
هل يمكنك القول إن أي من «بيل غيتس» أو «ستيف جوبز» لم يكن ناجحًا؟ واحد منهم انطوائي كما يقول التعريف، والآخر انبساطي تمامًا.

هناك شئ لايعرفه الاشخاص الاخرين ان الشخص الانطوائي يحب ان يركز على كل عمل على حدى ولا يجد التركيز مع الجموع ان كان يرغب بالقيام بأكثر من عمل .
أسوأ شيء قد تفعله مع صديق انطوائي هو مطالبته الدائمة بالتغيير !!
الانطوائية صفة أساسية في الشخصية، وترتبط برؤية الإنسان للحياة وطريقة تعامله مع المواقف المختلفة، كما أنها مرتبطة أيضًا بتكوينه النفسي والهرموني؛ فلا تدفعه إلى محاولة تغيير ذلك لأنه سيشعر بالعجز، وستشعر أنت بخيبة الأمل!!



#حنين_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة نهاية العام
- أكسروا الصنم !!
- الثرثرة بلغات أخرى !!
- هجرة القراءة عند النساء
- أوقفوا خرافاتكم المقدسه !
- أنا مشروع لمجرم !
- دُخانكم يعمي
- أثبات الذات
- أضافه على مقالتي السابقه أوقفوا زواج القاصرات
- أوقفوا زواج القاصرات
- الشك واليقين
- اعادة الرؤيه حول الجنس,الرقص,عقل المرأه
- أعادة الرؤيه


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حنين المعموري - نقطة نفي!