أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - دور المسيحيين الثقافى فى العالم العربى -الحلقة الأولى














المزيد.....

دور المسيحيين الثقافى فى العالم العربى -الحلقة الأولى


ماريو أنور

الحوار المتمدن-العدد: 1263 - 2005 / 7 / 22 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دور المسيحيين الثقافى فى العالم العربى
نلاحظ يوماً بعد يوم أن المسيحيين , فى جميع البلدان العربية تقريباً , يرفضون أن يصفوا أنفسهم (( بالعرب)) أو أن يستعملوا كلمة (( عربى )) لتحديد أنفسهم . إن هذا الوضع قد تطور و توطد فى العقود الأخيرة . و نلاحظ هذه الظاهرة فى العراق و مصر و لبنان على السواء , و بقدر أقل فى فلسطين و سورية . لماذا هذا الرفض , علماً بأن المسيحيين , و لا سيما اللبنانيين , هم الذين أطلقوا , فى القرن التاسع عشر , لفظ (( العروبة )) و مفهومها ؟ فما هى الدوافع إلى ذلك التغيير منذ مئة سنة ؟
التفكير فى الحضارة العربية لبناء القرن الحادي و العشرين
و من جهة أخرى , نعيش , فى بلداننا العربية بعامة , فى و ضع فتور همه يعود إلى الأحوال السياسية و الاقتصادية التىتؤثر فى جميع السكان , و لا سيما فى المسيحيين , بسبب التحرر من الالتزام فى كل ما يكون بلداننا العربية.
لا بل هناك ما هو أهم , و أعنى و جودنا الحالى فى مرحلة تغي عالمى نسميه العولمة . إذ إن هذه الظاهرة الحضارية تنطبق على جميع بلدان العلم , و بقدر أكبر على العالم الثالث , و للسبب نفسه على العالم العربى ( بما فيه لبنان ) الذى أصبح بعد اليوم جزءاً من العلم الثالث .
و من باب عولمة تهدف إلى جمع شعوب العالم و حضاراتها كافة و إلى توحيدها , فإن أقوى الحضارات فى أيامنا ( و فى الحالة الراهنة الحضارة الغربية , و بوجه خاص جداً حضارة الولايات المتحدة )هى التى , بسيطرتها , تبلغ , فى الواقع , سائر الحضارات جميعها , بفضل ظاهرة طبيعية إلى أقصى حد.
إنه لأمر واقع نلاحظه , لا اتهام . و من شأنه أن يحملنا على التساؤل عما فى هذا الوضع من إيجابيات و سلبيات , لنحسن اتجاهنا . و الحال أن المشكلة تكاد أن تكون معضلة فى نظر البلدان التى هى على هامش تلك الحضارة الغربية المسيطرة حالياً.
هناك إمكانية خيارين : إما اتباع ذلك التيار و بالتالى التعرض لخطر الانقياد لتلك الحضارة , مع المحافظة على فضلات فلكلورية تصدر عن تلك الثقافات , و إما إغناء تلك الحركة العالمية بإنماء ثقافات العالم و حضاراتها على اختلافها , و بناء , لا حضارة غربية تزداد ثراء , بل حضارة جديدة قد تكون عالمية و ناتجة من جميع تلك الاسهامات.
و لذلك , فإن تفكيرنا فى الثقافة و الحضارة العربيتين أو الشرق أوسطيتين ( علماً بأن مقاربات مختلفة هى ممكنة ) لابد منه فى أعداد ثقافة القرن الحادى و العشرين.
لا يقوم خطابنا على التغنى بأمجاد الأزمنة الغابرة , على غرار أجدادنا فى الجاهلية , حين كانوا يؤلفون قصائد للبكاء على الأطلال . كما أننا لا نقبل بأن نتخذ موقف الفاتحين , بل يجب بالأحرى أن نواجه هويتنا بهدوء , لكى نضعها فى إطار الهويات العالمية.
للأجل ذلك , أريد أن أذكر , فى الصفحات الأول هذه , بدور المسيحيين عبر تاريخ القرون الأربعة عشر المنصرمة .
فالمطلوب منا أولأ هو أن نتناول هذا الدور فى تلك البلدان و أن نستلخص بعد ذلك خطوطاً رئيسية من شأنها أن ترشدنا فى المستقبل . إذ إن السؤال المطروح علينا اليوم , بقليل من القلق أحياناً هو : إلى أى حد يجوز لنا أن يكون لنا مشروع ؟ فهل مل زال للمسيحيين مكان فى شرقنا العربى؟........... الحلقة الأولى



#ماريو_أنور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هى أسباب إستضعاف المجتمع للمرأة؟ الجزء الرابع
- ما هى أسباب إستضعاف المجتمع للمرأة؟ الجزء الثالث
- ما هى أسباب إستضعاف المجتمع للمرأة؟ الجزء الثانى
- ما هى أسباب إستضعاف المجتمع للمرأة؟
- مشكلة الشر 2
- مشكلة الشر
- تعددية الانسان
- فلسفة الاختلاف بين الجنسين
- غريزة المراة


المزيد.....




- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - دور المسيحيين الثقافى فى العالم العربى -الحلقة الأولى