أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الحسين سلمان العبوسي - دور المدرسة كمؤسسة في مكافحة الارهاب والتطرف















المزيد.....



دور المدرسة كمؤسسة في مكافحة الارهاب والتطرف


عبد الحسين سلمان العبوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 01:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


دور المدرسة في الوقاية من الجريمة

إن السؤال الذي يجب أن نطرحه هنا قبل الخوض في أثر المدرسة في مقاومة الإرهاب والعنف والتطرف هو هل المدرسة معدة فعلاً لأداء هذا العمل ؟ وبمعنى آخر هل المدرسة الآن في وضع يمكنها من أن تؤدي أثرها الفعال في تنفيذ إستراتيجية تقزيم الإرادة الإجرامية لدى أفرادها .
يمكن القول إن المدرسة يجب أن تتحمل الدور المناط بها في تقليل الإرادة الإجرامية لدى أفراد المجتمع حيث إن الأمن يرتبط ارتباطاً وثيقاً وجوهرياً بالتربية والتعليم وتقويم السلوك من جهة والمؤثرات الخارجية التي يتعامل معها النشاء الصاعد في المجتمع . وأذا تم تقويم السلوك ألأنساني وفق الصيغ الصحيحة بعيدا عن التشدد والتزمت والميل الى أرتكاب الجرائم وألأفعال المحرمة ,كان هناك مجتمع سوي يسودة المحبة وألألفة والتسامح وحب الناس وأحترام حقوقهم وبالتالي أنغرس حب الوطن والعمل من أجلة . إذ بقدر ما تنغرس القيم الأخلاقية النبيلة في نفوس أفراد المجتمع بقدر ما يسود ذلك المجتمع الأمن والاطمئنان والاستقرار ويمثل العمل التربوي أحد االجوانب الاجتماعية المهمة التي تؤدي عملاً حيوياً ومهماً في المحافظة على بناء المجتمع واستقراره حيث يعتقد الوظيفيون أن للنظام التربوي وظيفة مهمة في بقاء وتجانس المجتمع من خلال ما يقوم به النظام التعليمي من نقل معايير وقيم المجتمع من جيل إلى آخر وذلك عن طريق نبذ التصرفات وألأفعال السلبية وتوضيح ذلك للطالب المبتداء من قبل المعلم ومرشد الصف. في المدرسة.
ويرى أغلب علماء الاتجاه الوظيفي أن المجتمع يستطيع البقاء فقط إذا وجد بين أعضائه درجة من التجانس والتكامل, والنظام التربوي في المجتمع متمثلاً في المدرسة يعد أحد الركائز المهمة في دعم واستقرار مثل هذا التجانس وذلك بغرسه في الطفل منذ البداية الأولى للمدرسة قيم ومعايير المجتمع الضرورية لإحداث عملية التكامل الاجتماعي داخل البناء الاجتماعي ويرون أيضا مهمة النظام التربوي في المجتمع هي دمج الأفراد في المجتمع وهو ما يطلقون عليه مفهوم التضامن الاجتماعي وحسب مفهومهم للتضامن الاجتماعي من خلال العملية التربوية إن أفراد المجتمع يتشربون القيم الاجتماعية الإيجابية التي تغرس في نفوسهم قيم الانتماء الوطني ومشاعر الوحدة الوطنية التي تخلق التماثل الاجتماعي الضروري للمحافظة على بقاء الأمن والاستقرار في المجتمع .
ومما لا شك فيه أن التعليم يؤدي عملاً حيوياً ومهماً في الحفاظ على تماسك المجتمع وخلق الانتماء الوطني ومشاعر الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع الضرورية منذ الصغر للمحافظة على بقاء المجتمع وتكامله والتي تنعكس بالضرورة على مكتسبات الوطن الأمنية. ومن هذا المنطلق فسوف يتم توضيح الدور الأمني للمدرسة في مكافحة سلوك العنف والإرهاب والتطرف على النحو الآتي :
على رغم الكثير من الأصوات حول فشل المناهج الدراسية في تشريب الناشئة المعايير والقيم الاجتماعية الإيجابية فإن البعض يعتقد أن المناهج الدراسية كانت لها آثار إيجابية في الماضي تمثلت في استقرار النظام الاجتماعي والثقافي في المجتمع ومازالت تؤثر حتى الوقت الحاضر. وعلى رغم كل ما يطرح عن فشل المناهج الدراسية وضرورة إعادة النظر فيها. إلا أننا نعتقد أن هناك عناصر إيجابية في المناهج الدراسية ينبغي إبرازها ساعدت وتساعد على المحافظة على الأمن فالماضي ليس كله شر كما أن الحاضر ليس بالضرورة هو الأفضل وسوف نقوم باستعراض بعض الإيجابيات في المناهج الدراسية ومن ثم سوف يتم استعراض بعض السلبيات وآليات تفعيلها في المستقبل على النحو الآتي :
من أهم المواد الدراسية التي تساهم بدور فاعل في خدمة الأمن لدى الطلاب هي مواد التربية الإسلامية التي تدرس في جميع المراحل الدراسية منذ المرحلة الابتدائية إلى أعلى المراحل الدراسية. وتقوم مناهج التربية الإسلامية على ترسيخ الفكر الإسلامي الصحيح في نفوس الطلاب في المراحل الأولى للتعليم ومما لا شك فيه أن انعكاس هذه العقيدة ألأسلامية وأيجابياتها وما تحمله من فضائل أخلاقية وأجتماعية وعلوم تربوية تتصل بتنشئة الفرد وتقوبم والمجتمع قد تؤثر منذ البداية على سلوك التلميذ سوف يجعل منه مواطناً صالحاً مساعداً في أمن وطنه وأمانه. وباستعراض دروس التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية نجد أنها ترتكز على الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تربي النفس على القيم الفاضلة وتحذر من انتهاك المحرمات والفساد في الأرض وعند استعراض منهج التربية ألأسلامية للصف الأول المتوسط على سبيل المثال نجد أنه يستكمل الأسس التي يبنى عليها المنهج ذاتة من المرحلة الابتدائية حيث يتطلب أن يناقش هذا المنهج موضوعات مهمة في مجال الأمن مثل آثار الخلاف والعداوة بين المسلمين ومفسدات علاقة المسلم بأخيه وتحريم الظلم وكذلك التعامل والتنشئة السلوكية على المحارم والعداوة والبغض نشر روح العنف, وخصوصا بعد توفر المسببات والمحفزات ألأساسية لذلك بشكل كبير وكثير من خلال وسائل ألعلام المرئية والمسموعة وثورة المعلومات وألنتر نيت في كل دول العالم وهنا يبرز دور المربي والمرشد والمعلم والعائلة في تقويم السلوك ألأجتماعي للنشاء الجديد .
ويتطلب أن تكون مناهج الدراسة المتوسطة أكثر تركيزفي تكريس الثقافة الأمنية لدى التلاميذ وإبعادهم عن مواطن الشبهات حيث يناقش مواضيع مهمة لمراحلهم العمرية المتقدمة مثل التحذير من تعاطي المسكرات والمخدرات بالإضافة إلى توضيح حرمة أذى الناس وخطورة الإشارة بالسلاح على ألأخرين أو ترويعهم ويتطلب أيضا المنهج أن يستمر على السياق نفسه في طرح الموضوعات الأمنية من خلال استعراض مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالأمن في المجتمع الإسلامي مثل تحريم حمل السلاح على المسلمين وتحريم سب المسلم وقتاله بالإضافة إلى إيضاح حد السرقة وتحريمها ومضارها بالإضافة إلى ذلك فنجد عند استعراض منهج المرحلة الثانوية نجد أنه يستعرض موضوعات أمنية تتعلق بأمن المجتمع وحمايته من الجريمة والانحراف من خلال استعراضه لموضوعات مهمة منها المحرمات والفضائل وكذلك حدود الجناية ومنها الجناية على النفس والانتحار وحوادث السيارات كما يستعرض موضوعات أخرى مثل أحكام المرتدين [ص-11] ومنهم السحرة والعرافون والمشعوذون ويتطلب من المنهج أن يستعرض موضوعات الجريمة بشكل مباشر مثل التعريف بالجريمة وأقسامها وأضرارها على المجتمع كما يستعرض العقوبة وأقسامها وآثارها في المجتمع لتوضيح الحد الفاصل بين المقبول في المجتمع وغير المقبول ولردع من تسول له نفسه اقتراف الجرم لمعرفة نوع العقوبة التي سوف تطبق عليه وهذا يعد منهجاً علمياً تدعو له بعض نظريات الجريمة حيث ترى النظرية الكلاسيكية أن معرفة الشخص بنوع العقوبة التي سوف تطبق عليه عند ارتكاب السلوك الإجرامي وسيلة لردع الأفراد عن ارتكاب السلوك الإجرامي .
وتجدر الإشارة إلى أنه على رغم أن المواد والمناهج والدروس الدينية في المدارس ألبتدائية والمتوسطة وألأعدادية تشكل حجر الزاوية في التوعية الأمنية لحفظ المجتمع من الجريمة والانحراف إلا أن المواد الأخرى تؤدي دوراً مهماً في مساعدة المواد الدينية على تأصيل هذا الجانب حيث نجد في مواد اللغة العربية الكثير من الإشارات الأمنية حيث يحتوي منهج التعليم الابتدائي للصف ألأول على موضوعات متعددة عن الإرشادات التي يجب اتباعها عند استخدام الطريق كما يستعرضمنهج القراءة للصف الثاني الابتدائي بعض الإرشادات عن تعليمات المرور ويستعرض منهج القراءة للصف الثالث الابتدائي موضوعات عن رجال الأمن ورجال المطافئ والدفاع المدني وواجبنا نحوهم ويحتوي مقرر منهج الغة العربية وقواعدها للصف الخامس الابتدائي على بعض القصص عن فدائية المسلم في حماية دينه ووطنه كما يجب أن يتحدث منهج الغة العربية للصف الأول المتوسط عن جهود الدولة في تحقيق الأمن بالإضافة إلى موضوعات أخرى .ويستعرض مقرر المطالعة للصف الثالث الثانوي موضوعات أمنية مهمة حول الأمن مفهومه وأنواعه ومن المواد الأخرى التي سخرتها وزارة التربية والتعليم في مناهجها لدعم وتنميته مفهوم الأمن لدى التلاميذ مواد العلوم الاجتماعية مثل التاريخ والجغرافيا حيث يركز منهج التاريخ للصف الثالث المتوسط على موضوعات مثل النهضة في المجتمعات العربية وألأسلامية والتاريخ الحديث وألأستفادة من تجارب ألأخرين من ألأقوام التي سبقتنا كما يستعرض الأمن والجيش والدفاع بالإضافة إلى استعراض تطور النهضة ,لكي يعرف الطالب قدر الإنجاز الذي تحقق ولكي يحافظ على مقدرات الوطن ويدعم أمنه واستقراره الذي بذل من أجله الكثير والتي كانت ثماره أن يعم ألأمن وألأستقرار والرخاء وتحول الشعوب ألى شعوب بناء وأعمار.
وتسهم الجغرافيا في مراحل التعليم المختلفة في مساعدة التلاميذ على معرفة حدود وطنهم ومقدراته وثرواته مما يكرس لديهم الرغبة والدافعية لحماية وحفظ أمنه وسلامته وبالإضافة إلى ما سبق ذكره من مواد فإن مادة التربية الوطنية والتي يبدأ الطلاب تلقيها منذ السنة الرابعة الابتدائية تكرس الكثير من المفاهيم الأمنية والوطنية التي يحتاجها الطالب حسب مستوى عمره العقلي والذهني متدرجة به من استعراض موضوعات عن الوقاية من الأخطار بجميع أنواعها [ص-12] ومستعرضة في مراحل متقدمة أهمية احترام النظام مع استعراض الأجهزة المدنية المعنية بالأمن الداخلي في الوطن كما تستعرض الأمن بأنواعه المختلفة الأمن النفسي والأمن الغذائي والأمن العسكري والأمن البدني ولا يقتصر دور مادة التربية الوطنية في مراحل التعليم المختلفة على استعراض هذه المحاور فقط بل يشمل موضوعات مهمة أخرى مثل مفهوم البيئة والمخاطر التي تهددها بالإضافة إلى دور الطالب في المحافظة على البيئة .
وباختصار يمكن القول إن ما ذكر سابقاً يمثل بعض ما تحويه المناهج الدراسية من جوانب تساعد على دعم الأمن وحمايته وذلك انطلاقاً من السياسة العليا للتعليم في العراق التي تؤكد في أكثر من مادة من موادها على أن تربية المواطن المؤمن هو الهدف الأساس لهذه السياسة حتى يكون لبنة صالحة في بناء أمته ووطنه ويكون قادراً على الدفاع عن وطنه عند الحاجة لذلك .
وباختصار يمكن القول بأن المدرسة في مجتمع العراق الجديد تؤدي دوراً حيوياً في نشر الوعي الأمني بين التلاميذ وتشكل لبنة مهمة من لبنات الأمن وألأستقرار.
وعلى رغم الدور الإيجابي الذي تؤديه المدرسة في تفعيل آليات الضبط في المجتمع االعراقي إلا أن التغيرات الاجتماعية والثقافية التي يمر بها العالم والمجتمع العراقي في الوقت الحاضر أصبحت تفرض على الجانب التربوي مسؤوليات مضاعفة تتجاوز حدود التعليم في نمطيته التقليدية وتفرض علية الاضطلاع بدور أكثر أهمية في تشريب الناشئة المعايير والقيم التي تحافظ على أمن واستقرار المجتمع. إن الجانب التربوي في الوقت الحاضر أصبح يعاني من الكثير من الضغوط بسبب قصوره عن أداء بعض الأدوار المناطة به مما يتطلب إعادة النظر فيه بعقلية انفتاحية لا ترفض القديم كله ولا تقبل الجديد كله دون دراسة وتمحيص ولا شك أن التوجيهات من قبل القادة والمسؤولين لما تتطلبة وتفرضة المرحلة الحالية والمستقبلية في تقويم سلوك المجتمع والتنشئة ألأجتماعية وفقا للأسس الديمقراطية وبعد أن عاث النظام البعثي السابق بفسادة كافة جوانب المجتمع ومنها التعليم مما تطلب تشكيل لجنة عليا لمراجعة المناهج الدراسية لمجاراة التغيرات العالمية بصورة متوازنة كما هي سياسة الحكومة العراقية الجديدة في شتى المجالات ومنها الجانب التربوي ويجب أن يضطلع بها في مجال الأمن في المستقبل القريب إن شاء الله لتلافي الصعوبات التي بدأت تبرز على السطح نتيجة بعض التآكل الذي أصاب الجانب التربوي في العصر الحديث .
دورالمدرسة التربوي في المجال الامني:

نرىأن الرؤية المستقبلية للدور الأمني للمدرسة في مكافحة العنف والإرهاب والتطرف يجب أن تنطلق من الجوانب الآتية :
1 - في ظل تعقد الحياة وازدياد عدد سكان المدن أصبح ضبط السلوك والتحكم فيه عملية معقدة تحتاج إلى تضافر جهود كل أفراد المجتمع للوقاية من الجريمة وضبط السلوك المنحرف حيث إن رجل الأمن لا يستطيع وحده القيام بهذا الدور دون تضافر جهود جميع أفراد المجتمع لذا يصبح لازماً على المجتمع بجميع مؤسساته الرسمية وغير الرسمية تنشئة أفراده تنشئة أسرية واجتماعية ومعرفية وثقافية وحضارية تعزز وتدعم ضرورة التعاون مع رجال الأمن الذين يقومون على حماية حقوق أفراد المجتمع ولا يمكن الوصول إلى هذه التنشئة الأمنية إلا من خلال تعميق الحوار والانفتاح الفعال بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الأمنية من خلال مناقشة المشكلات التي تواجه أفراد المجتمع ووضع تصورات وخطط وإستراتيجيات مشتركة بين المؤسسات التربوية والأمنية لمواجهتها والحد منها.
2- إعادة النظر في الكثير من المناهج الدراسية والأساليب التربوية بعقلية انفتاحية جديدة يكون لديها الرغبة والقدرة والصلاحيات والإمكانات المادية والبشرية لحذف ما أصبح غير ملائم لمعطيات العصر وإضافة ما هو ضروري وملائم لمعطيات العصر في عصر العولمة والسماوات المفتوحة وإعادة النظر تلك يجب أن لا تكون انفعالات وقتية أو ردود فعل عاجلة وإنما يجب أن تنطلق من دراسات متعمقة للتغيرات التي يمر بها المجتمع والمستجدات العصرية بروح تأخذ مصلحة البلاد والأمن فوق كل اعتبار .
3- إضافة مناهج جديدة حول الوقاية من الجريمة والانحراف توضح كيف يمكن للشباب تحصين أنفسهم من الجريمة ومعرفة السبل الناجحة للابتعاد عن مهاوي الرذيلة والانحراف وذلك من خلال الاستفادة من التجارب الدولية حول دور مؤسسات التربية في الوقاية من الجريمة والانحراف ولعل من المستغرب انعدام أية برامج حول الوقاية من الجريمة حتى في الكليات المدنية والجامعات وكذلك المدارس ألأعدادية والمتوسطة وألأبتدائية على رغم وجود كم هائل من برامج الوقاية المطبقة في الكثير من الدول .
• 4- ربط المدرسة بالمجتمع المحلي وتفعيل دورها في حماية أمن المجتمع المحلي وعدم قصر نشاطها داخل أروقة المدرسة فقط ويمكن تفعيل ذلك عن طريق إنشاء مجلس يسمى المجلس الأمني للوقاية من الجريمة والانحراف ويتكون هذا المجلس من عدد من أفراد المجتمع المحلي بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء الجهاز الفني والإداري في المدرسة مع مجموعة من رجال الأمن وتكون مهمة هذا المجلس توعية أفراد المجتمع المحلي بمخاطر الجريمة والانحراف وعقد اللقاءات والندوات لمناقشة مشكلات الحي ومحاولة التعاون الفاعل للقضاء عليها وطرح الحلول التي يمكن أن تساهم في تقليصها ورفع التوصيات لصانعي القرار لتفعيلها.

دور المعلم والمدرس في مكافحة الارهاب والوقاية منة:

يمثل الأستاذ النواة التي يمكن توصيل المعلومة من خلالها إلى الطالب إذا لم يكن الأستاذ متمكناً من المادة العلمية التي يعرضها لطلابه فإنه لن يستطيع توصيلها بشكل سليم إلى الطلاب وبذا تفشل العملية التعليمية.والمعلمون يمثلون بدائل الآباء، وهم الراشدون خارج نطاق الحياة الأسرية الذين يقومون بأدوار مهمة في حياة الصغار والشباب,ومن المعلمين من يعين الطالب في التغلب على الإعاقات والقصور والمشكلات التي تعيق فهمه وتعترض ميوله ومنهم من يعرقل المسيرة الصحيحة المعتدله أمام أبنائه من التلاميذ والمعلمون لكونهم من العناصر المهمة في التطبيع الاجتماعي يؤثرون في تلاميذهم عن طريق القدوة، فهو يرون المعلم شخصية كاملة يأخذون منها التعامل الأمثل , والأسلوب الأفضل .......
لقد نزل القران الكريم للتعليم والتزكية والتطهير، والإسلام كله: علم نافع وعمل صالح، فمهمة المعلم: تعليم الجاهل العلم النافع الذي أساسه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتزكية الدارس بالعمل الصالح، وتطهيره من الأعمال الفاسدة التي ترهقه بالذنوب والآثام، وتورثه سخط الله عز وجل، وتجعله يعتدي على حقوق الله وحقوق عباده.
وقد وردت نصوص صريحة بوظيفة المعلم في الإسلام،و هي ما ذكر قبل، من ذلك قوله تعالى: ((كَمَا أرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا منكم يَتْلُوا عَلَيكُمْ آيَاتِنَا وَيزكّيكُمْ وَيُعَلّمُكمْ الْكِتَابَ والْحِكْمَةَ ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون)) [البقرة: 151].
وكان ذلك استجابة الله لدعاء إبراهيم عليه السلام لهذه الأمة، كما قال تعالى عنه: ((رَبنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيهم آيَاتكَ وَيُعَلِمُهُم الكِتَابَ وَالْحِكْمَة وَيُزَكّيهِمْ إِنكَ أنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم)) [البقرة: 129].
ودلت الآيات القرآنية أن المعلم المزكي بشرع الله تعالى يهدي الضال ويرشد الحائر، وتلك منة من الله على عباده الذين يهيئ لهم من يعلمهم ويزكيهم، قال تعالى: ((لَقَد مَنَّ الله عَلَى الْمُؤمِنِينَ إذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِن أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)) [آل عمران: 164].
وقال تعالى: ((هُوَ الذي بَعَثَ فِي الأمِّيّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتلُو عَلَيهِمْ آيَاتِهِ وَيزكِيّهِم وَيُعَلِمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وإن كَانوا مِنْ قبل لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [الجمعة: 2].
والذي ينبغي التنبيه عليه من هذه الآيات الأمور الخمسة الآتية:
الأمر الأول: أن القصد من بعث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذه الأمة، هو تعليمهم ما يجهلون من دين الله تعالى، وتطهيرهم من الدنس والإثم بالعمل الصالح، لإخراجهم من ظلمات الضلال والكفر إلى نور الإيمان والهداية.
الأمر الثاني: أن التعليم الذي يزكي ويطهر ويهدي من الضلال، إنما هو التعليم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي الحكمة، وليس بسواهما، فمن أراد أن يهدي الضال ويعلم الجاهل، ويطهره من الإثم بتعليمه غير الكتاب والسنة، فقد اتبع غير ما قرر الله في كتابه وبعث به رسوله صلى الله عليه وسلم .

الأمر الثالث: أنه يجب على المعلم الذي يريد هداية الناس وتربيتهم، أن يستقي توجيهاته في كل باب من أبواب هداية الإنسان من الكتاب واخلاق الصحابة والائمة والتابعين، وأن لا يُقَدِّم على ما دل عليه القرآن والاحاديث النبوية الشريفة وما ورد من الائمة الاطهار قول أحد كائناً من كان، لأن فيما دلا عليه الحق، وفي كل ما خالفه الضلال.

الأمر الرابع:أن المعلم لابد أن يكون عالماً بما يريد تعليمه غيره، والجاهل لا يُعَلِّم بالجهل، وإنما يعلم العالِمُ بعلمه.
الأمر الخامس: لابد أن يكون المعلم قدوة حسنة، اقتداء بالمعلم المزكي الأول: وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان قدوة في كل ما يدعو الناس إليه، كما قال تعالى: ((لَقَد كَانَ لَكُم فِي رَسوُل الله أسوَة حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يرجُوا الله وَاليوم الآخِرَ وَذَكَر الله كثَيِراً)) [الأحزاب: 21].
وعندما سئلت الصديقة فاطمة عليها السلام، عن خلق ابيها الرسول صلى الله عليه وسلم قالت "كان خلقه القران".
أي أنه صلى الله عليه وسلم كان يطبق على نفسه ما يعلمه الناس، فيزكي نفسه قبل أن يدعو الناس إلى تزكية أنفسهم.
والمعلم غير القدوة أدعى إلى الإفْسَاد منه إلى الإصلاح، لذلك يجب أن يكون كفؤاً في علمه وعمله وخلقه، وفي كل باب من أبواب الخير.
وليس المقصود هنا بسط الكلام في هذه الموضوعات، لأن ذكرها إنما هو لبيان ترابط المؤسسات التربوية.ومما يدل على أن التزكية ذات أهمية بالغة، مع التعليم أنه لا فلاح في الدنيا والآخرة إلا لمن حازها، كما قال تعالى: ((قدَ أفْلَحَ مَنْ زكَّاهَا وَقد خابَ مَنْ دَسَّاهَا)) [الشمس: 9،10].وقال تعالى: ((قدَ أفْلَحَ مَن تزَكَّى)) [الأعلى: 14].
ومعنى هذا أنه إذا كان يجب على المعلم أن يعلم ويزكي، فإن على المتعلم أن يتلقى التعليم بجد وأن يتزكى، حتى يتم المقصود.وطريقة التعليم السليم الذي يزكي به المعلمُ الدارسين، أن يسلك بهم ما كان يسلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه، حيث كان يتلو عليهم القرآن ويعلمهم معناه، ويحثهم على العمل به، بل كان يفسر القول بالعمل، ليقتدوا به، كما كان يصلى بهم ويأمرهم أن يصلوا كما رأوه يصلى، وأمرهم في حجة الوداع أن يأخذوا عنه مناسكهم..وكان الائمة سلام الله عليهم يحرصون على كثرة التعلم من العلم ويحثون على تطبيق فِعْلِىّ لما تعلموه، فكانوا يتلون الآيات ويعلمون معناها ويعملون بها قبل أن ينتقلوا إلى تعلم غيرهم، فما كانوا يتجاوزون عشر آيات من القران، حتى يقرؤهن، ويتعلموا معناهن، ويعملوا بهن، وهذا هو المنهج التربوي الجدير بالاتباع، فإن الذي يسلكه يألف العمل والتطبيق، بخلاف من انهمك في العلم واستكثر منه بدون عمل، فإنه يألف القراءة والتعلم، ولكنه لا يألف العمل، بل يتساهل فيه.فعلى المعلم المربي أن يسلك مسلك رسول الله صلى الله عليه واهل بيتة عليهم السلاموسلم في التعليم والتزكية، لتكون تربيته ناجحة، وعلى الدارس والمتعلم أن يقتدي في التَّعَلُّم وتزكية النفس بهؤلاء ان كان يريد حسن الاخرة والصلاح وان يكون عنصرا نافعا في المجتمع.

دور المعلم في الحفاظ على الأمن .
أثبتت الأحداث الأخيرة من أعمال الفساد والتفجير أن الأمن نعمة عزيزة . فالواجب أن يستشعر صاحب القرآن واجبه في المحافظة على هذه النعمة ، وحفظ أمن المسلمين ، وألا يقف مكتوف الأيدي ، كأن الأمر لا يعنيه .
ونحن بحمد الله نملك الكثير من الوسائل للحفاظ على الأمن ، منها :
1) استشعار المسؤولية الأمنية في المحافظة على الأمن ، وعدم التساهل في القيام بأي عمل ، أو تمرير أي معلومة تتعلق بهذه الأعمال أو مرتكبيها .
تطبيقا لقاعدة : المواطن هورجل أمن ، ورجل الأمن هو المواطن .
2) جمع الكلمة ، والالتفاف حول الحكومة والمساندة والتأييد ، للاجهزة الامنية.
وعلى الشباب خاصة أن يرجعوا إلى الثقافة الدينية ، وأن يحذروا ممن يلبس عليهم الأمور ويزج بهم في مثل هذه الأعمال الفاسدة والاجراميه.والواجب على من رأى خللاً أو تقصيراً أن يبذل النصح الصادق لكل منتسبي الاجهزة الامنية ، متوخياً الحكمة والموعظة الحسنة .ولنعلم ان باجتماعنا وعدم تفرقنا نقطع الطريق على أعدائنا ، فإنهم هم أول مستفيد من وقوع هذه الأعمال التي تسبب الفرقة والاضطراب في بلادنا.
3) التربية والإصلاح ، وتوعية الشباب خاصة ضد هذه الأفكار المنحرفة .بدءاً بالأسرة ، ومروراً بالمدارس وحلقات القرآن والمحاضن التربوية والمؤسسات الدعوية ، وانتهاءً بمؤسسات المجتمع المدني .
ولنعلم ايضا ان الفكر المنحرف لا بد أن يقابل بالفكر الراشد السديد المسدد نحو الفضيلة والصواب ويتم ذلك عن طريق مساهمة المدارس الدينية والجوامع الحسينيات والمساجد في تنمية الانتماء الوطني ونبذ روح التفرقة والمذهبية .. وإن من الأسلحة التي نتصدى بها في وجه التيارات المنحرفة ؛ هذه الأنشطة والبرامج الدينية الملتزمة عن طريق الجوامع والمساجد المنتشرة في بلادنا ، من دروس ومحاضرات ومراكز وحلقات ، وغيرها ، نسأل الله أن يهدي علمائنا في التواصل بهذا الشان وان يبارك في جهود القائمين عليها .
4) الحذر الشديد من وسائل الغزو الفكري المتمثلة في المواقع المشبوهة على شبكة الإنترنت وبعض القنوات الفضائية المغرضة ، فإنها منابع الشر ومغاسل الأدمغة التي يجب تحصين أبناءنا وأسرنا ومجتمعنا ضد أفكارها المسمومة .


المبحث الرَابع: التعاون مع الأسرة على تربية الأبناء:
إذا كانت الأسرة هي أولى المؤسسات المربية للصغير، وتأثرُه بها أشد من تأثره بغيرها، لنشأته فيها، وطول مكثه بين أفرادها، حيث يرى ويسمع منهم أكثر مما يرى ويسمع من غيرهم، فإن للمدرسة- أيضاً - تأثيرها الشديد على الصغير، لأنها المؤسسة الثانية التي يقضي فيها وقتاً طويلاً من عمره، إذْ يقضي فيها أغلب أيام الأسبوع.

وهي مؤسسة متفرغة لتعليمه وتربيته، وإمكاناتها أكثر من إمكانات الأسرة، إذ يوجد بها منهج منظم، وفصول دراسية، يجتمع فيها ذوو الأعمار المتقاربة، ويوجد بها مدرسون أعدوا لهذا الغرض، وتوجد بها كتب ألفت لهذا الهدف، لهذا كانت المدرسة ذات أهمية بالغة في حياة الصغار، لأنها إذا وُفِّقَت في التعليم والتربية المفيدين، أنشأت مجموعة من البشر، يكون بعضهم لبعض جلساء خير وصلاح.

ولما كان الدارس يتردد على المدرسة يومياً، ويعيش بين أفراد أسرته غالب وقته كل يوم، ويرافق زملاءه وأقرانه في أوقات أخرى للعب ونحوه، فإنه يكتسب من أفراد الأسرة أخلاقاً وعادات، ويتصف بصفات، ويتعلم في المدرسة العلوم التي أعدت له، ويرى في موظفي المدرسة ومعلميها أخلاقاً وآداباً وصفات، قد تتفق مع أخلاق الأسرة وآدابها وصفاتها، وقد تختلف كما أنه يتدرب عملياً على آداب وأخلاق وصفات أخرى مع أترابه وأقرانه، وقد تتضارب هذه مع تلك، وهنا تبرز أهمية اتصال المدرسة بالأسرة واتصال الأسرة بالمدرسة، لتَعلم كل مؤسسة ما عند الأخرى من أمور إيجابية، أو سلبية ليتم التعاون بين المؤسستين على تكميل الخير، وعلى محو الشر بالأساليب المتاحة لهما.
وينبغي أن لا يشعر الدارس بمتابعة المؤسستين له عن اتفاق، لأنه قد ينفر من ذلك، وبخاصة إذا كان التوجيه الصادر منهما ضد هواه ورغباته، فإذا تضافرت جهودهما في التوجيه دون أن يشعر بالاتفاق فقد يؤثر فيه ذلك، وليس هذا بشرط، بل قد يقتضي الأمر إشعاره باتفاقهما ومتابعتهما، ولكلا الأمرين مقامه المناسب.

وقد يكون أفراد الأسرة جهالاً، لا يحسنون التوجيه والمدرسة قادرة على نصحهم وتعريفهم بالأساليب المناسبة في التوجيه، فإذا أحسن توجيههم ارتاح الدارس لذلك واستجاب، وذهبت الجفوة التي كانت بينه وبين أفراد أسرته بسبب سوء التوجيه، وقد يساء تأديب الدارس في المدرسة، إما مادياً، كالضرب الزائد عن الحاجة، أو أدبياً كالتبكيت والسب والشتم والاهانة من بعض المدرسين، فيحصل له تعقيد نفسي وينفر من الدراسة، فإذا علمت الأسرة ذلك أمكنها أنّ تتصل بالمدرس أو الموظف المسئول، وتتفاهم معه في الأمر تفاهماً يؤدي إلى الوصول إلى حالة مناسبة مع الدارس، تجعله ينسى ما فات ويستأنف الدراسة بروح طيبة.
وقد يتصف الطالب بسلوك يظهر للأسرة، ولا يظهر للمدرسة أو بالعكس، والسلوك إذا لم يظهر للموجه، لا يمكنه علاجه، وإذا ظهر له تمكن من متابعة صاحبه وتوجيهه بالحكمة، وإذا تعاونت المؤسستان على التوجيه في سلوك واحد، كان ذلك أقوى أثراً في الغالب.ويشمل ذلك كله قوله تعالى (وَتعَاونوا عَلَى الْبِر والتَّقْوَى وَلا تعَاونوا عَلَى الإثمِ وَالْعدوَانِ، واتَقُوا الله، إنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة: 2].

ومن أهم الأمور التي ينبغي أن تعنى بها المدرسة، بعد التعليم والتربية السلوكية، تنظيم أوقات للعب الصغار، يشرف عليها بعض المعلمين والمدرسين من المرشدين الجيدين، لما في ذلك من إشباع رغبة الصغار من اللعب، ولما فيه من الإشراف عليهم وتوجيههم وضبط سلوكهم، فإن ذلك أفضل من لعبهم بدون إشراف، لما قد يحصل من تأثر بعضهم ببعض في سلوك سيء......



#عبد_الحسين_سلمان_العبوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحديات الارهابية في العراق وسبل التصدي لها


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الحسين سلمان العبوسي - دور المدرسة كمؤسسة في مكافحة الارهاب والتطرف