أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الله علي العراقي - الجيش العراقي و الانتمائات














المزيد.....

الجيش العراقي و الانتمائات


عبد الله علي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 15:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا يخفى على الجيمع ان الجيش العراقي يمثل بولائاته و بأنتمائاته مختلف الاحزاب الدينية و السياسية و الافقية الضيقة و التيارات و التجمعات الاخرى و من ضمنها التوجهات المليشياوية و الطائفية وغيرها. و مما لا يخفى ان الكثير من الجنود يأخذون الاوامر و التعليمات التي تصدر من جهات ينتمون لها على سبيل المثال و ليس الحصر(كعصائب اهل الحق، او اتباع الصرخي ، او الصدريين، او اليمانيين، او حتى الاحزاب الحاكمة) يعد هذا امرا خطيرا على استقلالية عمل الجيش بحيادية و توجية مركزي موحد. ولو نظرنا للاحداث الحاصلة في الانبار عموما و تحديدا في الفلوجة اليوم، لعرفنا بصورة جلية مدى خطورة الموقف. الكل يؤيد معركة للتخلص من داعش و عناصر الارهاب، لكننا نخشى من الحس الانتقامي لطائفة ضد اخرى في المنطقة الغربية. كثيرا ما اقرا في التعليقات التي تصاحب نشر صور لقتل عناصر داعش من قبل الجيش، البعض يقول (فليحل الدمار بهم جميعا، اقتلوهم ومن اواهم او ساعدهم، هؤلاء اتباع يزيد ونحن انصار الحسين). هذه التعليقات و الواقع الحقيقي الي ترويه العوائل النازحة من المعارك و التي نزحت الى محافظات اخرى تبين ان بعض عناصر الجيش ما عاد يميز بين داعش و الابرياء من اهالي هذة المناطق. بيوت و مؤسساتىحكومية تسحق، و المنطقة اصبحت اشبه بقلعة اشباح عديمة الحياة.

لو قارنا الجيش ابان عهد النظام السابق حيث لم يكونو يمثلو ايدلوجيات او توجهات كما اليوم. ولم يكن الجيش مخترقا كما هو اليوم. كان هنالك حزب حاكم واحد و سواء كنت معه ام ضده كلا الامرين لا يؤثر باستقلالية الجيش. و كانت الاوامر مركزية و مهنية واضحة.
لم تكن الطائفية مشتعلة انذاك كما هي اليوم. و لم تكن الدولة تحكمها احزاب و مليشيات و توجهات دينية. ولم تكن هنالك مطالبات بالتقسيم على اساس مذهبي. و في الختام اترك لك عزيزي القارئ ادراك خطورة الامر.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تجربة مرعبة.. مصري يروي تجربته مع قبيلة تحتفظ بجثث موتاها لس ...
- الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وق ...
- اتهام غير مسبوق من داخل إسرائيل: حكومتنا ترتكب إبادة جماعية ...
- السويد تصدر حكماً بالسجن مدى الحياة لمواطن بتهمة حرق الطيار ...
- العلاقة السورية الروسية، بين التعاون الحذر و-المصالح البرغما ...
- بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل ل ...
- المغرب: بوابة إسرائيل إلى أفريقيا
- وزير الخارجية السوري في موسكو وبحث في مصير القاعدتين العسكري ...
- هل تحيي زيارة ويتكوف إلى إسرائيل محادثات وقف إطلاق النار في ...
- الدفاع المدني في غزة: مقتل 40 فلسطينيا على الأقل في عمليات إ ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الله علي العراقي - الجيش العراقي و الانتمائات