أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق السالمي - في الاكتتاب الوطني














المزيد.....

في الاكتتاب الوطني


توفيق السالمي

الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 16:03
المحور: كتابات ساخرة
    


في الاكتتاب الوطني ...
يدل الاكتتاب الوطني على انسداد الآفاق أمام حكومة مهدي جمعة فلم يعد لها من معين .. أين أصدقاؤكم الفرنسيين والأمريكان؟ أين إخوتكم الخليجيين؟ ليس لكم من أصدقاء نهائيين ولا يتغيرون غير أبناء شعبنا الطيبين البسطاء الذين تريدون منهم أن ينقذوكم وأن ينقذوا دولتكم التي أفلسها أصدقاؤكم الذين قلبوا لكم اليوم ظهر المجن .. تريدوننا أن نكتتب في ميزانية دولتكم .. نعم نحن لها... ولكن شرط أن تكتتبوا في آلامنا ومشاكلنا .. اكتتبوا في طموحاتنا وفي رغباتنا في المساواة والحرية اكتتبوا في رغبتنا في سيادة وطنية غير ناقصة .. اكتتبوا معنا في رغبات شبابنا في أن يكون لهم عمل يحميهم ويصون كرامتهم التي يدوسها الجميع على قارعة حياة بلا طعم ... عندما تكتتبون معنا في ما ذكرت سنكتتب معكم ..
كما يدل الاكتتاب على أن الامبريالية لا تعطي شيئا ... بل تأخذ وتأخذ فقط . لاحظوا أن تونس لا تحتاج إلى الكثير من أموالهم التي يمثل جزءا مهما منها نهبا من عرق التونسيين في المائة سنة الأخيرة .. وهم يعلمون ذلك ولكنهم يرفضون مساعدة دولة خدمتهم خدمة العبد لسيده ... فليس لهم من أصدقاء .. إذا جعنا فلن يلتفتوا إلينا إلا بمقدار ما سيهدرون من سيادتنا ومن كرامتنا .. ينكشفون أمامنا وينكشف معهم أصدقاؤهم من أهلنا وعشيرتنا...
لمن يثق في حكومة السيد مهدي جمعة سليلة توافق النهضة والنداء وبمباركة صامتة من أصدقائنا في الجبهة الشعبية ، فما عليه ، لكي يكون منسجما مع نفسه ، إلا المبادرة بالاكتتاب ودفع ملاليم غذاء أطفاله إلى حكومة التوافق ... وإذا لم تكتتبوا فأنتم منافقون تقولون الشيء وتأتون ضده ... فإذا لم تكتتبوا ففي داخلكم خطابنا ومواقفنا ورؤانا ولكنكم من أجل شيء لا نعرفه تصطفون خلف حكومة التوافقات التي جاءت بها أحزابكم ... ساندوا المهدي أو اتركوا أحزابكم .



#توفيق_السالمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاشمي الحامدي: الاتجار في الدين والسمسرة في بؤس المفقرين
- تحليل قول ابن الراوندي
- واقعية أم ذرائعية : محاولة في فهم السلوك السياسي لليسار التق ...
- السيستام هو المشكل
- مأساة الطرح الديني بين الأسس المتعالية ومأزق النزول الأرضي .
- الإخوان والعسكر يفسدون الثورة


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق السالمي - في الاكتتاب الوطني