أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زردشت فيصل بدر - لم تنتهي حكايتنا بعد،،لو كان عندي جناح














المزيد.....

لم تنتهي حكايتنا بعد،،لو كان عندي جناح


زردشت فيصل بدر

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 01:10
المحور: الادب والفن
    


لو كان لي جناح..
لو كان لي جناح ..أو جناحين ..او القليل من الريش اسفل المؤخرة ..لما ظللت ثابتا في مكاني..
ربما كنا سنتخطى حد الثمالة.. لا نشوة تضاهي شعور امتلاك الاجنحة..
الهوامش تمنعني من الطيران في سفح ميزوبوتانيا… .
اتخيل نفسي ذلك الصقر على زوايا مبنى الميتروبوليتان..
عصرية هي ..تملك رونقاً من الحداثة.. أجنحتي الوهمية..
ضجة صامتة!!.. ضجة في باطن تلك الجمجمة المصابة بهستيريا التحليق إلى أرض الوطن..
كنتُ سأعطش في طريقي إلى هناك ..لكن لابأس كنت سأرتوي بالقليل من النبيذ من عندِ راعٍ للخنازير يلوحُ لي عند مغادرتي مبتسماً..
يدور قليلاً ما يسمى بالثمالة في رأسي
..
آتينا خطيئة إلى تلك الأرض.. لا بل نحن بالأساس خطيئة.. فهي أطهر من البارات الشعبية في الأزقة الإفرنجية..
رياح عاتية تستقصدني لتنتف ما تبقى من ريشي الرديء..
الحرية لي قبل أن تكون لضيفي.. فالحرية ليست للضيوف. حتى لو كان يملك أجنحة?!!
أقصد صانع الاحذية مستجيراً ليصنع لي المخالب في رأسَي فردة حذائي.. هل يا ليتني أُشبِهُ نفسي بطائِرٍ ما!??
لن أستطيع سماع الموسيقا خلال تحليقي.. لا بل سأستمع إلى سيمفونيات تلك الرياح وزملائي الطيور.. المفترسة منها والغير مفترسة…
وحيدُ ليس مع سراب.. خانتني نقطة الإنطلاق. غامرت لوحدي وذهبت..
في طريقي لن أتوقف ..لن يمنعني شركاء الغراب في بلادي… أُحلق وأُكمل طريقي.. لن أُبالي!!
سأرى بعضاً من السنونو وأُلقي التحيةَ عليهم بابتسامة خفيفة…
أشعرُ باقتراب الخطر !! أم هي لحظةُ النهاية!??.. هل هُناك من يلاحقني في بداية رحلتي إلى عُشي المدمر!!??
ام هناك من يُسهلُ ويُمهد لي الطريق!!??
حائرٌ أنا بشكوكي! آخُذُ استراحة ..ثم أُحلِقُ ثانيةً..
هناك… هناك شيءٍ ما قادم!!
اجنحتي باتت ترتخي على جنب!! بتُ أزيح ذلك الهم من على ظهري !!أشعر باسترخاء شديد ..!!اكاد اصطدم بذالك الجبل ..لن يوقفني ذلِك النسر ..فهو ملتهي بأكل الجيفة ..لن انتظر ..لن احلق ..ليس لدي اجنحة ..
حبذا لو كان لدي اجنحة حبذا ..
لو كان لدي اجنحة لكانت حكايتُنا منتهية الآن…
لم تنتهي حكايتنا بعد!!



#زردشت_فيصل_بدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تنتهي حكايتنا بعد ،،،يتبع
- لم تنتهي حكايتنا بعد،،،
- لم تنتهي حكايتنا بعد.


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زردشت فيصل بدر - لم تنتهي حكايتنا بعد،،لو كان عندي جناح