نبيل محمود
الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 17:23
المحور:
الادب والفن
وكمْ من مقيمٍ يساكن قوماً، وهو غريبُ
يلوذ بنفسه من أمسه الجاهليِّ البعيدِ..
ويطلق صوب الجديد فراشةَ شوقِ
عساها تلاقي غداً أو تغيبُ
فكمْ من فراشات عمْره طارتْ..
وكمْ من ضحكٍ تردّد فيه نحيبُ
بفضل الغرباءِ (*) نطرق باب الجديدِ
فمنذ فجور التاريخ قُسِّمَ كلٌّ
وجارَ قريبُ!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) أولو الفضل في أوطانهم غرباء = تشـذُّ وتنأى عنهـم القرباء (أبو العلاء المعري)
#نبيل_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟