أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عيسى الشمري - جاؤوك بالظفر














المزيد.....

جاؤوك بالظفر


حسين عيسى الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


خلّوا المُســـــــيّب من حُزنٍ ومِن عثرِ******فالطيبون بهــا أندى مِن الثمـــــرِ
خلّوا المـــرابع تحـــــــدوها براءتها*****شِـــــيباً وشُــبّان ظلوا رهـــن مُنتظرِ
يجــــري الفــــراتُ على أركانهِ مرح*****أغنى معـــالمهُ صـــــفواً على كـــدرِ
ولـــهان يحتضــنُ الولهى مـــــدينتنا*****لفت جـــــــوانبُهُ صـــــوْبينِ بالقدرِ
على الشــــــاطئين يتلو حِـــرزهُ فبدا*****يدعــــــــو مدينتنا للخــــيرِ والظفرِ
تلك النـــوارسُ لا تأتي شـــــــواطئهُ*****إلا على مرحٍ في غايةِ الســـــــــــمرِ
عاشت مُســــــيبنا عيشـــاً على دعةٍ*****لا ترتضــي العنـف حــتى لات مُصــطبرِ
حتّى رمــــــــتْها أيادٍ لُطخـــت بدمٍ*****فاســـتهدفت أبرياءً مِـن بـني البشـــــرِ
فاســـــتوطن الغيُّ لا دين يســــاءلهم*****مـن يقتلُ النفس يُكوى في لظــى ســـــقرِ
واســتُشهد الأهلُ والإخوانُ ما رحمــــوا*****طفلاً ولا امــرأةٍ حتّى الفتـى النضِــــــرِ
رحمــاك يا ربنا أرحـم مُصــــــيبتنا*****في أهــلنا الصـــــيدِ وادرأ حِدّة الخطــرِ
ودعًوْا المُســـيب أن تحـــيا بفطــرتِها*****فاللهً حافِظُــــــــها من كيدِ مُســــتطِرِ
هيّا حبيبتنا قومـــي أنشــــــري علمً*****يُهـــــدى الى فتيةٍ جاؤوكِ بالظــــــفرِ
قد أبـــرموا أمرهم ليســوا إلى جـــهةٍ*****لا للتحــــزبِ بل ســـــــاووكِ بالنظرِ
فـ (المســـــيبُ أولاً ) يعني شــعارُهُمُ*****بارِك لــهُم ربنا مــــالوا عن البـــــطرِ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ ...
- سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
- -إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
- -بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال ...
- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...
- نافذة على الواقع:200قصة حقيقية تُروى في مهرجان-سينما الحقيقة ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عيسى الشمري - جاؤوك بالظفر