أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهدي مفكر - حملة العضوب العليا














المزيد.....

حملة العضوب العليا


مهدي مفكر

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 17:00
المحور: كتابات ساخرة
    


استمعت إلى فيديو لنائب جزائري يتحدث في قناة الثالثة الجزائرية و كانت المهزلة و الفضيحة التي تجعل الإنسان يطرح عدة تساؤلات ،فهذا الإنسان مستواه في اللغة العربية ضعيف جدا بل لا يحق لنا أن نقول عنه أنه متكلم بالعربية لأنه أساسا لا يتقنها ولا يفهمها و لا يعرف القراءة أصلا وهذه بعض الأخطاء التي جاءت في موضوعه
الموروث قالها المَوَرَث
سماسري قالها سماسري
تعويض قالها تعورض
الهضاب العليا قالها العضوب العليا
الكتاب قالها الكتب
النقابين قالها النفقين
مجال السكن قالها المجال السكن
يُمكنهم قالها يَمكنهم
الهادفة قالها الهدفية
بفائدة قالها بفايدت
إضعاف قالها أضعاف
تُحدق بها قالها تَحدق بها
حد سواء قالها حدا سواء
وهناك أخطاء أخرى أيضا و كلمات حتى لم أستطع أن أحزر معناها الأصلي أي نطقها الحقيقي ، من المعروف أن مستوى الجزائريين في اللغة العربية ضعيف جدا لكن هذه اللغة هي اللغة الرسمية كما أن هذا الموضوع يُعرض على الشاشة و يشاهده الملايين فهل يا ترى يُسمح بتبهديلة مثل هذه دون أن تراقب ؟
أولا من اختار هذا الشخص لقراءة هذا الموضوع ؟
وهل الشخص يعرف أنه أمي في اللغة العربية ؟ لكن بعد تسجيل الفيديو كيف تم عرضه ؟ و من صوره ؟ و كيف لم يمنع هذا الفيديو و يأتوا بشخص يقرأ النص بطريقة صحيحة ؟
لكن هناك تساؤلات أخرى و هي
أولا كما هو معروف فهذا الشخص لا يفهم ما يقرأه لكن كيف يعقل أن يقرأ نصا هو لا يفهم ما فيه ؟
نحن نعرف أنه قرأ نصا لا يفهمه فأين العقاب ؟
هنا نتساءل فعلا هل الجزائر دولة ؟ هل هي بلاد ؟ أم أن النظرية الإصطبلية هي التي تسود في الجزائر ؟
شاهدت حملة على اليوتوب بعنوان "حملة العضوب العليا "و هي عبارة عن قراءة للنص الموجود في الفيديو إياه للنائب الذي لا يتحدث العربية و هذا هو النص :

الفلاحة حماية الأسعار المختلفة الفلاحيين
بتخليص دور سمارسي السوق في العلاقات بين الفلاح و المستهلك
بما يعود بفايدت على الفلاحة و المستهلك على حدا سواء
تعورض الفلاحة عن الخسائر التي تحدَق بها
في المجال الثقافة و الإعلام الدفاع عن المُوَرَثِ الثقافي الوطني في وجه محاولة تمسيط و تخريبها
و محاربة كل المحاولات الهدفية إلى تكريس الثقافة الإستهلاكية و أضعاء الإننتماء الوطني و تدمير القيم الإنسانية الصحيحة و بما يخدم المصالح المعيشية
للكتبِ و الصحفيين و النفقين و يَمكنهم من العيش الكريم لتقديم المزيد من العطاء الإنسان المكاتب الوطنية عامة
في المجال السكن يسعى لصالحين إنا يدير
مساكن في كل التراب الوطني و خاصة في العضوب العليا و في الصحراء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبب الحقيقي لرفض العهدة الرابعة
- كذبة الإنتخابات ......بلاد الكذب
- مشكلة الجزائريين الحقيقية
- الديمقراطية يجب أن تكون شعبية قبل أن تكون في نظام الحكم
- وجهان لعملة واحدة...أفكار في حاجة للتحرر


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهدي مفكر - حملة العضوب العليا