سرقه قائد

م.ابراهيم توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 01:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

سرقه قائد
بامعان النظر لثورتناالمجيده فى25ينايرو30يونيونجدأنهاتعرضت لمؤامرتى سطو
أولا:سرقه الثوره بتحالف امريكى اخوانى وهذا مااستطاع الشعب أن يكشفه ويهزمه فى 30 يونيو
ثانيا:سرقه قائد
عندمافشل تحالف أعداء الداخل والخارج فى سرقه الثوره وخرج الشعب بملايينه الثلاثين فى30يونيوتهيأت الظروف لميلاد قياده للثوره وحصر الاختيارفى قاده ثلاثه(البرادعى-صباحى-السيسى).لكن تفاعلات الاحداث أثبتت أن البرادعى ليس القائدالمنتظربخروجه المفاجىء وسكوته القاتل فى وقت كانت الثوره فى مفترق مصيرى
بالنسبه لحمدين صباحى فان الاراده الشعبيه كانت اختارته رئيسا للبلاد فى الانتخابات الرئاسيه الاولى ولكن قوه تحالف الثوره المضاده(الامريكان-الاخوان-بقايا النظام)وتواطىء طنطاوى وعنان وتفتت جبهه قوى الثوره أمكن من اسقاط صباحى فى انتخابات عليها علامات كثيره وسيكشف عن عدم نزاهتها عاجلاأم اجلا
أمابعد30يونيوفكثير من الاحداث والمواقف خلقت من السيسى قائدا يحظى بنسبه كبير من التأيدالشعبى ولهذابدأ مخطط الثوره المضاده فى تحويل المؤامره من سرقه الثوره الى سرقه قائدالاجماع الشعبى(السيسى) من خلال::
1-قيام بعض رموز نظام مبارك بمحاوله ركوب الاراده الشعبيه وجعل انجاز30يونيومنسوب لهم .وقيامهم بحمله على 25يناير وتلويث ثوارها
2-قيام مسئولى ومؤسسات الدوله الحاليه(من بقليا نظامى المخلوع أوالمعزول)بالايحاءبأن كل شىء يحدث بموافقه وأوامر السيسى وبالتالى الخصم من
الرصيد الشعبى لهذا القائد نظرا لاداء التنفيذيين الذى لايلبى تطلعات الجماهير أو حتى يخفف عنهم معانتهم اليوميه.
3-تكالب العديد من رموز نظام مبارك على السيسى وحملته الانتخابيه ومحاوله ادعاء حقائق مكذوبه تحط من قدر الرجل بنسب هؤلاء اليه.وكل ذلك لمحاوله تمهيد الارض لعودتهم من خلال انتخابات البرلمان القادم.
4-وجود تيار من بعض قوى الثوره يعارض قياده السيسى ولهم بعض الحق بسب الموروث التاريخى لعسكره الحكم فليس مبارك الذى خرجنا عليه فى 25يناير أو طنطاوى وعنان ببعيد.ولكن على هذا التيار أن يضع فى اعتباره ما يلى:-
أ-ضعف وتشرذم قوى الثوره فى الفتره الحاليه
ب-التوجه الشعبى الغالب المؤيدللسيسى
ج-لحمايه الثوره فى أزمتها الحاليه يجب الاخذبالممكن (وهو احترام الاراده الشعبيه)وحمايته والضغط والعمل بين الجماهير لتوجيهها لتحقيق المأمول(بناء مصر الجديده دوله مدنيه حديثه دوله العيش والحريه والعداله الاجتماعيه والكرامه الانسانيه)
ولكن للاسف أرى أن عمل هذا التيارالثورى المعارض للسيسى لايصب الا فى اتجاه ضياع الممكن فى التمسك بالمأمول وكل ذلك يصب فىانجاح المؤامره الثانيه للثوره المضاده القائم بها تحالف غير معلن من بقايا نظام المعزول بارهابهم وبقايا نظام المخلوع بسرقه قائد الاجماع الشعبى (السيسى).
ومن ثم يؤدى كل ذلك الى محاصره السيسى لعدم وجود كيان سياسيى ثورى جماهيرى منظم يمثل السند والدعم له.وبالتالىخضوع ذلك القائد(السيسى)
اما لارهاب الاخوان والانحراف لما يسمى المصالحه وتجميد الثوره
أوخضوعه لابتزاز بقايا نظام مبارك والسماح بعودتهم
وفى الحالتين النتيجه سواء هى دخول الثوره فى نفق مظلم لايعلم الا الله متى تخرج منه
ولاعزاء لشعبنا العظيم

#م.ابراهيم_توفيق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات