عكيد مزيد جولي
الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 16:13
المحور:
الادب والفن
طريق يحلم فيه الكثيرون..
يا ليتني كنت أسير في درب ليس له نهاية..
درب لا يتغير فيه الألوان ولا يتغير فيه الطقوس.
ويبقى كل شيء على حاله
فالربيع الذي طالما ابتهج نفسي فيه..
يبقى ربيع ولا تفسح المجال لإخواتها الثلاث
فلا أمطار الشتاء تفيضها..
ولا نار الصيف تحرقها..
ولا شحوبة وجه الخريف تحزنها..
أسير فيها طوال عمري دون أن انحرف عن الطريق!!
أتعلمون ما هو هذا الطريق الذي طالما حلمت به..؟؟
إنه طريق الحرية...طريق حاول الكثير من المظلومين السير فيه
لكن مع الأسف..عند وصولهم إلى مفرق هذا الطريق..
أعتقلوا ووضعوا في سجون مظلمة لا يعرف ليلها من نهارها.
كم أنت غالية أيتها الحرية على قلوب المقيدين أياديهم في زنزانات السجون
كم أنت غالية أيتها الحرية..لأجلك خرج الآلاف ونادوا بإسمك..حريــــة..!!
ولأجلك سالت الدماء على الأرض المتعطشة منذ عدة سنوات..
فها قد ارتوت التراب بالدماء..
وإمتلئت المقابر بضحاياك..
وعاشقيك لا زالو ينتظرونك في ميادين الأمل!!
نعم انا متأكد بأن حلمي سيصبح حقيقة
في الايام القليلة المقبلة..
ومتأكد بأنك ستكسرين جميع القيود التي هشت أيادي عاشقيك
وستفتحين أبواب الزنزانات والسجون..وتفكين أسر المظلومين...
نعم..أنا متأكد..أنا متأكد..بأنك آتية لاريب.
عكيد جولي
kadar hesekê
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟