أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خالد مخشان - أيديولوجية التقنية والعلم في المجتمعات الغربية















المزيد.....

أيديولوجية التقنية والعلم في المجتمعات الغربية


خالد مخشان

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 16:07
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لا يمكن لأحد أن ينكر ما بلغت إليه الإنسانية اليوم من حيث القدرات التكنولوجية والتقنية،وهذا أمر ليس وليد الصدفة أو اللحظة، بل هو نتاج تراكم تاريخي موغل في القدم ساهمت فيه الإنسانية جمعاء كل حسب إمكاناته وقدراته المشروطة تاريخيا وسوسيومعرفيا. كما أنه لا يمكن إنكار فضل المجتمع الغربي في هذا التطور فهو لا يزال ومنذ عدة قرون يقود سفينة التقدم التقني والعلمي في العالم، فبواسطة هذا التقدم تم تسهيل حياة الإنسان في العيش والحياة، فقد قرب المسافات وسهل الأعمال وطور حياة الإنسان... فهدف هذا التطور منذ البداية تمكين الإنسان من السيطرة على الطبيعة والتحكم فيها، لكن كما هو ملاحظ تحول الأمر إلى عكس ذلك فأصبح الإنسان مهيمَن عليه عوض أن يكون المهيمِن، فقد تحكمت فيه التقنية وأصبحت هي المحرك الفعلي لسلوكاته وأفعاله وأفكاره وتصوراته للحياة، فأضحىت التقنية بالنسبة له أيديولوجيا مهيمنة على حياته، كما ذهب إلى ذالك الكثير من الباحثين ومن أبرزهم في هذا المجال الفيلسوف الألماني المعاصر يورغن هابرماس Jurgen Habermas.
مفهوم الأيديولوجيا
يأخذ مفهوم الأيديولوجيا استخدامات وتعريفات متعددة ؛ فقد عرفه قاموس علم الاجتماع على سبيل المثال، كمفهوم محايد باعتباره نسقاً من المعتقدات والمفاهيم (واقعية ومعيارية) يسعى إلى تفسير ظواهر اجتماعية معقدة من خلال منطق يوجه ويبسط الاختيارات السياسية / الاجتماعية للأفراد والجمعات، وهي من منظار آخر نظام الأفكار المتداخلة كالمعتقدات والأساطير التي تؤمن بها جماعة معينة أو مجتمع ما وتعكس مصالحها واهتماماتها الاجتماعية والأخلاقية والدينية والسياسية والاقتصادية وتبررها في نفس الوقت. فالأيديولوجية تعلن،أن ليس هناك ما هو أحسن مما كائن ولا داعي للبحث عما ينبغي أن يكون، فالواقع ما هو كائن.
مفهوم التقنية
أما مفهوم التقنية " التكنولوجيا "فيعني اصطلاحا التطبيقات العلمية للعلم و المعرفة في جميع المجالات ، أو بعبارة أخرى كل الطرق التي يستخدمها الناس في اختراعاتهم واكتشافاتهم لتلبية حاجاتهم وإشباع رغباتهم. بدأت التقنية الصناعية منذ نحو 200 سنة، وذلك مع تطور المحرك البخاري والآلات التي تُدار بالطاقة ونمو المصانع وإنتاج السلع بكمياتٍ كبيرة. وقد أثر تقدم التقنية على جوانب عديدة من حياة الناس وسهلت معيشتهم, داخل البيئة الطبيعية بصفة عامة.

التقنية والعلم كأيديولوجيا*
غالبا ما يتم استخدام مفاهيم مثل التقنية والعلم كرديف لمفهوم العقلانية، فببروز الحركة العقلانية ازداد استخدام الإنسان لعقله دون رقيب أو حسيب، فتطورت التقنية وتعزز التفكير العلمي العقلاني المنفصل عن التفكير الخرافي الذي يفسر جميع الظواهر الطبيعية تفسيرات خرافية غير واقعية ولا تخضع للمنطق العلمي. فهذا المفهوم "العقلانية" رغم انتشاره الواسع إلا أنه يبقى مفهوم غامض وغير محدد تحديدا دقيقا شأنه في ذالك شأن الكثير من المفاهيم الفلسفية الأخرى.
ويرجع الفضل إلى ماكس فيبر في استخدام مفهوم "العقلانية" لوصف الشكل الرأسمالي للنشاط الاقتصادي، والنمط البرجوازي للمبادلات، والأنماط البيروقراطية للسيطرة، فهي تعني سيادة العلم والتقنية في تفسير العالم الاجتماعي والتخلي الكلي عن الأسطورة والاعتقادات الغيبية، فالعقلانية تعني نهاية أو نزع الغرابة عن العالم. وعليه فإن العقلنة حسب السوسيولوجي الألماني ماكس فيبر max Weber هي بداية اتساع المجالات الاجتماعية التي تخضع لمعايير الحسم العقلاني، وقد أدخل ماكس فيبر هذا المفهوم لكي يحدد شكل فاعلية الاقتصاد الرأسمالي وشكل حركة الحق الخاص البرجوازي وشكل السيطرة البيروقراطية، وترتبط العقلنة المتقدمة للمجتمع بالمأسسة للمجتمع،وبالتالي تحول المؤسسات ذاتها وتلغي الشرعية القديمة و"تنزع السحر" عن العالم وعن الموروث الثقافي بكليته، كل ذلك إنما هو الجانب الأخر "لعقلانية" متنامية للفعل الاجتماعي(1).
لقد قام الفيلسوف والمفكر الألماني الأمريكي هربرت ماركيوز Herbert Marcuse بتحليل المفهوم الشكلاني للعقلانية الذي استقاه ماكس فيبر من الفعل العقلاني بالهدف لرب العمل والعامل، ليبين أن ما دعاه ماكس فيبر "عقلنة" ليس عقلانية بالمعنى الصحيح، بل إنه شكل من أشكال السيطرة السياسية غير المعترف بها ويتحقق باسم هذه العقلانية، لذلك فإن عقلنة علاقات الحياة حسب معيار هذه العقلانية تتساوى بمعناها مع مأسسة سيطرة لا تصبح معروفة بوصفها سيطرة سياسية، فماركيوز في نقده لماكس فيبر يقول بأنه، (ربما كان مفهوم العقل التقني ذاته إيديولوجيا، وليس استخدام التقنية بدءا، إنما التقنية ذاتها سيطرة "على الطبيعة والإنسان" سيطرة منهجية، علمية محسوبة وحاسبة...)2.
أما بالنسبة لهابرماس فإنه يؤكد أن "العقلنة" المتزايدة للمجتمع تتم بموازاة عملية تضفي صبغة المؤسسة "المأسسة" على التقدم العلمي والتقني فبقدر ما تغدوا الإنتاجية هي المعبئ الوحيد للمجتمع وتضع نفسه فوق كل مصلحة(3).
فعمل فيبر حسب هابرماس لا يخرج عن إطار السوسيولوجية التقليدية التي حاولت معرفة تأثير الحداثة على المجتمعات التي يمر إدراكها بها، ففيبر استخدم مصطلح العقلانية كما استخدم بعض السوسيولوجيين مصطلحات أخرى من قبيل، الجماعة والمجتمع، تضامن ألي و عضوي، فئات رسمية وغير رسمية، سيطرة تقليدية وبيروقراطية...(4)
فرغم أن هابرماس يسير على خطى ماركيوز الذي انتقد الطابع الصوري للعقلانية في صورتها الفيبيرية. إلا إنه يتجاوز المقولات الفيبيرية والمركيوزية على حد سواء. لذلك يقول هابرماس بأن النجاح لم يحالف ماكس فيبر ولا هربرت ماركيوز، لذلك حاول هو إعادة صياغة مفهوم العقلانية. ويكيفه تكيفا يجعله يسير على قدميه وليس على رأسه كما كان مع فيبر.
فحسب هابرماس قد كانت البدايات الأولى للرأسمالية تقوم على الفعل العقلاني بالهدف، إلا أنها لم تصل مطلقا على الرغم من حالت هامة من التقدم، إلى تلك الدرجة من الشمول، التي منها فصاعدا لابد أن تتحول عقلانيتها إلى تهديد مكشوف بالنسبة إلى سلطة الموروثات الثقافية المشرعنة للسيطرة.
فالمجتمع التقليدي لا يمكن أن يفهم فقط في تلك المجتمعات التي تقوم بتفسير الوقائع أسطوريا أو ميتافيزيقيا،فهي توجد دائما عندما يتوقف التطور في أنساق المجتمع، وهذا يؤدي إلى إقصاء الحس النقدي داخل المجتمع، فهذه الرسوخية هي معيار عقلاني بالنسبة إلى تحديد المجتمعات التقليدية من أمثال تلك التي عبرت العتبة وصولا إلى التحديث.
فالنظام الرأسمالي من خلال أسلوب الإنتاج، يقدم شرعية السيطرة التي يمكن أن تستجدي من سماء التراث الثقافي، إنما تنتزع من قاعدة العمل الاجتماعي ومؤسسة السوق التي يبادل فيه الناس الذين لا ملكية لهم قوة عملهم كبضاعة وحيدة، تعد بعدالة تكافؤ علاقات التبادل، فهذه الأيديولوجيا البرجوازية تحول علاقات الفعل التواصلي بواسطة مقولة العدالة، غير أن مبدأ المقابلة إنما هو الآن مبدأ تنظيم سيرورات الإنتاج الاجتماعي وسيرورت إعادة هذا الإنتاج ذاته، لذلك يمكن للسيطرة السياسية في تقدمها أن تشَرعن "من أسفل" بدل "من أعلى" عبر الاعتماد على الذات الثقافية(5).
لقد كانت السيطرة التقليدية سيطرة سياسية، أما الآن فقد تحول نظام التملك من علاقة سياسية إلى علاقة إنتاج، لأنه يشرعن نفسه من عقلانية السوق، (إيديولوجية المجتمع البرجوازي) وليس من نظام سيطرة شرعي كما كان الأمر في السابق، يمكن لنسق السيطرة أن يسوغ من جانبه عن طريق علاقات الإنتاج الشرعية، فالإطار المؤسساتي للمجتمع هو فقط سياسي بصورة غير مباشرة واقتصادية بصورة مباشرة (دولة الحق البرجوازي "كبنية فوقية")(6).
فخلف هذه العقلانية المظهرية حسب هابرماس ثمة إرادة سياسية تسعى إلى مجال السيطرة، يتمثل في إخضاع الإنسان لنظام الأشياء، فطالما أن عقلانية من هذا القبيل تقوم على وضع الخطط والإخبار بينهما بحثا عن أفضلها، واستخدام التكنولوجيا الملائمة وتهيئة الأنظمة المناسبة والمواتية لبلوغ غايات ثابتة ومحددة، فإنها تبقى شيئا يتم في غفلة عن التفكير، وفي خلسة من المصالح الاجتماعية الكبرى، عقلانية من هذا القبيل، لن تخدم سوى علاقات التسيير والتحكم التقني إنها تفترض نوعا من السيطرة على الطبيعة أو على المجتمع، ذالك أن النشاط العقلي حينما يضع لنفسه غايات، يتحول إلى رقابة، لذا فإن "عقلنة" شروط الحياة تعني في نهاية الأمر، تحول السيطرة إلى مؤسسة لها شرعية سياسية(7).
ففي المجتمعات الرأسمالية المتقدمة صناعيا تتجه السيطرة إلى أن تفقد طابعها القمعي الهيمني، لتتحول إلى نوع من السيطرة "المعقلنة" من دون أن تتخلى مع ذلك عن طابعها السياسي أو تفقده، لكن الطابع القمعي لا يختفي كليا، بل يتخذ لنفسه مظاهر وتجليات تتمثل في خضوع الأفراد تحت نير جهاز الإنتاج والتوزيع واندماجهم الكلي في منطقه، إلا أن الأفراد لا يعون الجوهر القمعي لكل ذلك لأنه يضفي على نفسه رداءا جديدا من الشرعية مفاده الزعم بأن السيطرة على الطبيعة والتحكم في الإنتاجية المتزايدة هو ما سوف يضمن للأفراد شروط العيش الرغيد.
إن التكنولوجيا المعاصرة تضفي صبغة عقلانية على ما يعانيه الإنسان من نقص في الحرية، وتقديم البرهان على أنه يستحيل "تقنيا" أن يكون الإنسان سيد نفسه وأن يختار أسلوب حياته وبالفعل إن نقص الحرية لا يطرح نفسه اليوم على أنه واقعة لا عقلانية أو واقعية ذات صبغة سياسية، إنما يعبر بالأحرى عن واقع أن الإنسان بات خاضعا لجهاز يزيد من رغبة الحياة ورفاهيتها، كما يزيد من إنتاج العمل .
فالعقلانية التكنولوجية لا تضع شرعية السيطرة موضع اتهام، وإنما هي تحميها بالأحرى، وفق عقل أداتي يقود إلى مجتمع كلياني مستبد وقد أضيفت عليه صفة العقلانية.
ختاما يمكن القول رغم أن المجتمعات الحداثية أو التي تعرف بمجتمعات ما بعد الأيديولوجيا، حاولت إقصاء كل ما هو أيديولوجي وأن تتحرر من كل يمكن أن يحد من حريتها الفكرية والمرجعية، وأضحت فقط تؤمن بالعلم والتكنولوجيا ، واستبعاد مادون ذلك، إلا أن تلك المحاولة لم تتكلل بالنجاح، فالأمر الذي حاولوا الهروب منه تم الوقوع فيه، وأصبحت التكنولوجيا التي من المفروض أن تحرر العقول هي من تستعبد وتسيطر عليه، فهذه السيطرة لم يعد لها ذلك الطابع القمعي الهيمني، بل تحول إلى نوع من السيطرة المعقلنة، فإذا كانت السيطرة التقليدية حسب هابرماس سياسية، فقد تغيرت الآن وأخذت منحى أخر أكثر تخفيا مما كانت عليه سابقا، لذلك برزت لأيديولوجية التقنية وأصبح أفراد المجتمع يؤمننا بها كمخلص لهم ومنجي من كل المخاطر، وهذا الوثوق حسب هابرماس يؤدي إلى اقصاء الحس النقدي داخل المجتمعات، وعندما يتم إقصاء الحس النقدي في أي مجتمع فمن المعلوم أنه سيتجه لا محالة للإيمان بكل ما يقدم له على أنه حقيقة يقينية مطلقة لا تقبل الشك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع والهوامش
* عنوان كتاب للفيلسوف الألماني يورغن هابرماس.
1. يورغن هابرماس : التقنية والعلم كإيديولوجيا، ترجمة حسن صقر، منشورات الجمل الطبعة الأولى، كولونيا ألمانيا، 2003 : ص44
2. نفسه : ص 49
3. سالم يفوت: المناحي الجديدة في الفكر الفلسفي المعاصر، دار الطليعة، بيروت، الطبعة الأولى ، 1999: ص 93
4. يورغن هابرماس التقنية والعلم كإيديولوجيا، مرجع سبق ذكره : ص 53
5. نفسه : ص 63
6. نفسه : ص 64
7. سالم يفوت :مرجع سبق ذكره : ص 94



#خالد_مخشان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل المستقيل وإشكالية التغيير
- الرئيس -المقعد- والعقلية الاقصائية العربية


المزيد.....




- بيسكوف يؤكد عدم وجود أساس للتفاوض مع أوكرانيا.. ويعبر عن الا ...
- الفصائل المسلحة السورية تتقدم وتقترب من حماة واشتباكات عنيفة ...
- ناصر: رحلة الأمل من غزة إلى حياة جديدة في بورتلاند
- كأس ألمانيا ـ ليفركوزن يقصي بايرن عقب واقعة طرد تاريخية!
- بمشاركة RT.. العاصمة الليبية تستضيف -أيام طرابلس الإعلامية 2 ...
- ماكرون يرد من السعودية على دعوات استقالته ومغادرة قصر الإلي ...
- بيدرسن يدعو إلى نزع فتيل التصعيد في سوريا ويؤكد عدم وجود حل ...
- المجموعة العربية بمجلس الأمن تدعو إلى حل الأزمة في سوريا بقي ...
- كييف تكثف مساعيها للانضمام إلى الناتو قبل تولي ترامب السلطة ...
- شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خالد مخشان - أيديولوجية التقنية والعلم في المجتمعات الغربية