العلماء يتعرفون على الجينوم الوراثي لذبابة التسي تسي

فاضل فرج خالد

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 04:47
المحور: الطب , والعلوم
    

ذبابة التسي تسي هي ناقلة( طفيلي مرض النوم) وهو من مجموعة الابتدائيات السوطية -من جنس ( التريبانوسوما )للشعوب الافريقية التي تقع اقطارها الى الجنوب من الصحراء الافريقية الكبرى، حيث ان ذكور واناث هذا النوع من الذباب تنقل الطفيلي للانسان من خلال تغذيها على دمه ناقلة له الطفيلي في مرحلة العدوى ويتراوح طول هذه الذابة مابين 6-16 ملم حسب النوع

ومن اعراض هذا المرض على الانسان ظهور بقعة حمراء في منطقة الاصابة لا تلبث بعدها ان تظهر الحمى والضعف العام وفقدان الوزن وفقر الدم وتضخم في الطحال والكبد والعقد اللمفاوية وعندما يصل الطفيلي الى الجهاز العصبي المركزي تتغير الساعة البيولوجية للمصاب فيبدا بالنوم الى فترات متفاوته وقد تنتهي بوفاته وتشير الاحصائيات الى ان مايقارب 17 مليون انسانا مصاب في تلك الاقطار الافريقيةبهذا المرض الذي لايوجد له علاج فعال خاصة في مراحله المتاخرة ،

,وكذلك لا تقتصر اضرار هذه الذبابة الحاملة للطفيلي على الانسان على اضرار صحية فقط فانها تسبب اضرارا اقتصادية له عندما تتغذى على دماء الماشية والخيول والاغنام والماعزفان نوعا آخر من نفس جنس الطفيلي يسبب لها مرض يدعى

NAGANA

والذي من اعراضه على تلك الحيوانات الاقتصادية المصابة الحمى والضعف العام وفقر الدم وقد تنتهي الى الوفاة خلال عشرة ايام من ظهور الاعراض

ففي الخامس والعشرين من نيسان الماضي نشرت خلاصة البحث في دو رية (ساينس) لجهو داستمرت عشر سنوات وتكلفت ملايين الدولارات شارك فيها(140) عالما من( 78 )مؤسسة بحثية ل(18) دولة

ويصل حجم جينوم هذه الذبابة الى عف حجم جينوم ذبابة الفاكهة (الدروسوفيلا) ولكنه يمثل % 10من من جينوم الانسان اذ يتالف من( 12308 ) جينا وشفرة جينية مكونة من 3666 مليون وحدة وراثية

وهذا النوع من الذباب ان اناثه تكون بيوضة ولودة ، فالبيوض بعد اخصابها داخليا في جسم الانثى تواصل نموها الجنيني في جزء متسع من قناة البيض وبعد فقس البيوض تتغذى اليرقات على نوع من الحليب تفرزه بطانة ذلك الجزء المتسع من قناة البيض والمسمى بالرحم وبعدها تحصل عملية خروج الصغار بعملي تشبهالولادة وتوصل كذلك ا لعلماء خلال هذه الدراسة الى ان هذه الذبابة تنجذب الى اللونين الازق والاسود

#فاضل_فرج_خالد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل